تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اليراع]ــــــــ[21 - 11 - 02, 09:16 م]ـ

الأخ محمد الأمين.

دعك من هذه التعقبات الجدلية، المبنية على سوء الفهم، وتحميل الكلام ما لا يحتمل.

أما بالنسبة لابن جريج مالمراد أن لا يدلس عن نافع، سواء كان الواسطة – إن وجد – ثقة أو ضعيفًا، لا أنه لم يدلس عن نافع لأنه ثقة!! فتنبه!!.

: confused:

ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 03 - 07, 08:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مباحثة ومذاكرة شيقة .. بارك الله فيكم.

مذاكرةً:

الأخوة الأفاضل الذين استشهدوا بكلام لابن حجر في قلة التدليس قد يَرد عليهم أمر، أطرحه مستشكلاً:

عندما نستشهد بقرينة من صنيع ابن حجر عند وصفه بقلة التدليس لراوي، هل علينا أن نستصحب إخراجه لصورة: رواية الراوي عمن عاصره ولم يسمع منه شيئاً= نخرجها من التدليس.

لأنه ربما يكون مراد ابن حجر بقليل التدليس أي قليل التدليس في الصورة المعينة من أنواع التدليس التي في ذهنه لا الصورة المعينة من التدليس التي في ذهن ابن أبي حاتم أو غيره ممن تأخر – إن صح إطلاقهم- كابن الصلاح أو غيره.

بعبارة أخرى ..

أن محل بحث التدليس عند ابن حجر أصغر منه عند غيره من جمهور أهل الحديث خصوصاً من تقدّم من نقّاد الحديث. فمعنى ذلك أنه لا يلزم من قلة تدليس راوٍ معين عند ابن حجر = لا يلزم قلته عند غيره.

إن صحّ الكلام أعلاه، يُخلص إلى أمر وهو أنه:

سيضطرب علينا كثيراً استخلاصنا لقرينة من قول ابن حجر: قليل التدليس، عن راو. لأنه على أقل تقدير أننا لا ندري أي الصور عناها ابن حجر.

لا أدري هل الإيراد صحيح؟

رحم الله الجميع.

ـ[أبوصالح]ــــــــ[07 - 04 - 07, 12:49 ص]ـ

من القرائن أيضاً:

استقامة حديث الراوي وقلة ما أُنكر عليه ..

قال أحمد ((إذا قال ابن جريج: قال فلان، وقال فلان، وأخبرت، جاء بمناكير، وإذا قال: أخبرني، وسمعت، فحسبك به)).تاريخ بغداد 10/ 405

لعله يُفهم منه أن قلة التدليس مظنة لقلة المناكير في حديث الراوي.

فكلما قلّ تدليس الرواي كان أدعى لاستقامة حديثه.

وأيضاً: أن وُجد من تصرفات الأئمة النقاد أن الراوي الثقة الغير مدلس إذا أتى في حديثه مناكير = قد يُرمي بالتدليس فيما اسُتنكر عليه وإن لم يكن مدلساً بالأصل (1) .. إذاً يمكن أن يُقال: أنه متى ما استقام حديث الثقة المدلس = كان في ذلك علامة إلى قلّة تدليسه.

--

(1) يُنظر على سبيل المثال: المعرفة والتاريخ 2/ 27، العلل ومعرفة الرجال 2/ 54.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير