ـ[بزيد]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:53 ص]ـ
احسن الله اليك شيخنا المسيطير , وكما قلت القصة لا اصدقها لكن اتأكد من طلابه فجزاك الله خيرا على النقل وسرعته
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 12 - 06, 04:11 ص]ـ
السائل: الدعاء بعد ركعتي الطواف هل هو مشروع؟
الجواب:
[لا، أبدا، بل يسن تخفيفهما، تخفيف الركعتين خلف المقام أفضل، والحكمة من ذلك ظاهرة، لأجل أن يخلي المكان لمن هو أحق به منه.
السائل: نلاحظ الناس يقفون ويدعون طويلا، أغلب الناس! ...
الشيخ: هذا كله من الجهل، الآن نجد الناس يقفون على ما يقال: إن هذا بئر زمزم، ويدعون دعاء طويلا!! وبالمناسبة قال لي بعض الناس - ونحن اليوم في كلية الزراعة - قال: بعض الناس إذا فرغ من الصلاة، قال لصاحبه: تقبل الله حرما!، فقال الثاني: تقبل الله جمعا!!
أحد الحضور"مصري": ما في الكلمة الأولى، ما في الكلمة أن تقول: تقبل الله، وإنما فقط: حرما ... جمعا .. !
الشيخ: فسألته: ما معنى "حرما"، و " جمعا "؟!! هل " جمعا " مزدلفة لأنها تسمى "جمعا"؟! (الحضور يضحكون). قال: لا، جمعا، أي نحن وإياك نصلي في الحرم، إذن الصواب أن تقول: جميعا!
وسألونا: قال: إذا توضأ يقول: " زمزما "!! (الحضور والشيخ يضحكون) إيش معنى " زمزما "؟! هل معناه: نشرب من زمزم أو نتوضأ من زمزم؟!
"بعض الحضور": نتوضأ ... " بعضهم ": نشرب ...
" بعض الحضور ": الجواب: " صح بطنك! "
الشيخ: صح بِدَنك!
هم يتخذونها دائما كلما شربوا أو كلما صلوا!!
"أحد الحضور": يا شيخ: هذا دعاء، فهو يدعو له بأن يتوضأ أو يشرب من زمزم، ويصلي في الحرم؟!
الشيخ: لكن كونها تتخذ راتبة خلف الصلاة بدون دليل، ليس بصحيح].
من شريط " اللقاء الشهري" شريط 18 ب.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 10:00 ص]ـ
[السؤال:]
تأخر الإمام قليلاً فأقام المؤذن الصلاة وصلى بالناس، فجاء الإمام ودخل المحراب وكبر وكبر بعض الناس معه، والآخرون بقوا على تكبيرتهم الأولى، فما رأيك يا فضيلة الشيخ؟
الجواب:
والمؤذن أين ذهب؟ حقيقةً أين ذهب المؤذن؟!! صار إمامين في المسجد على كل حال الإقامة موكولة للإمام، والأذان للمؤذن، وليس للمؤذن حق أن يقيم الصلاة حتى يحضر الإمام، فإن فعل فهو آثم، وعلى الجماعة أيضاً إذا رأوا من المؤذن أنه سيقيم الصلاة قبل حضور الإمام أن يمنعوه؛ لأن الحق في الإقامة للإمام، لكن لو تأخر الإمام فإن كان مكانه قريباً فإن العلماء يقولون: يُراجع، كما كان الصحابة رضي الله عنهم إذا تأخر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذهبوا إلى بيته يراجعونه يقولون: الصلاة يا رسول الله. وإن كان بعيداً فهم معذورون إذا تأخر تأخراً لم تجرِ به العادة. ولكني أقول: ينبغي للإمام إذا كان عنده شغل ولنقل: عنده وظيفة مثلاً ويخشى أن يتأخر في صلاة الظهر أن يقول لهم: إذا تأخرت مقدار عشر دقائق فأقيموا الصلاة، يكون في ذلك راحة له ولهم، وإذا جاء وهم يصلون دخل معهم كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام حين تأخر ذات يوم وقد ذهب ليصلح في بني عوف فجاء ووجد الناس يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فدخل معهم في الصلاة، صار مأموماً عليه الصلاة والسلام، ولا حرج، وليس في كون الإمام مأموماً في مثل هذه الحالة أي غضاضة على الإنسان.
" اللقاء الشهري " (ج 40)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 10:34 ص]ـ
غفر الله لشيخنا
وعوضنا خيراً منه
وشكر الله للشيخ إحسان هذا الموضوع اللطيف
ـ[أبو نهاد]ــــــــ[17 - 12 - 06, 03:40 م]ـ
مواضيع ممتازة جدا جدا
وأضحك الله سنكم
وبالنسبة للإمام الذي يتأخر دائما هل من المعقول أن ينتظروه عشر دقائق كلما تأخر؟
وأتوقع أن فتوى الشيخ فيمن كان تأخره نادرا ومحافظا على المسجد، ومن المعلوم
أن ولي الأمر ممثلة بالوزارة حددوا أوقات الانتظار بين الأذان والإقامة، والمشكلة أن بعض
الأئمة يرى أن له أن يحدد على ما يهواه فمرة يأتي مبكرا ومرة متأخرا مما يسبب خلافا
بين الجماعة وكما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) فما رأيكم
والله أعلم.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 12 - 06, 04:46 م]ـ
غفر الله لكم
ولولا مشاركات الإخوة ما راح المقال ولا جاء
ونعم أيها الأخ الفاضل (أبو نهاد)
وقد ذكر ذلك الشيخ رحمه الله
فقال:
¥