تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأثر عن عمر - و ليس ابنه- و قد اتم حفظها بعد اثني عشر عاما و الأثر على كل حال فيه ضعف.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 04:36 م]ـ

الأثر عن عمر - و ليس ابنه- و قد اتم حفظها بعد اثني عشر عاما و الأثر على كل حال فيه ضعف.

أخي الكريم أبا فرحان جزاك الله خيرا:

هما أثران أحدهما عن عمر أنه ختم البقرة في 12 سنة وآخر عن ابنه رضي الله عنهما أنه ختم البقرة في 8 سنين وفي رواية 4 سنين، وأثر ابن عمر في موطأ مالك بلاغا ووصله ابن سعد وغيره، أما أيهما الذي نحر جزورا عندما ختم البقرة أو كلاهما نحر جزورا؟ وجدت بعض الكتب تنسب إلى ابن عمر أنه هو الذي نحر لما ختم البقرة، منها كتاب مناهج القراء للشيخ عبد العزيز القاري ص 31، ولكن يبدو أن الذي نحر جزورا هو أمير المؤمنين عمر كما تفيده النقولات الآتية:

في تنوير الحوالك ج1/ص162

مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها وصله بن سعد في طبقاته عن عبد الله بن جعفر عن أبي المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين قال الباجي ليس ذلك لبطء حفظه معاذ الله بل لأنه كان يتعلم فرائضها وأحكامها وما يتعلق بها وأخرج الخطيب في رواية مالك عن ابن عمر قال تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا. اهـ

وفي شرح الزرقاني ج2/ص27

مالك أنه بلغه أن عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها ليس ذلك لبطء حفظه معاذ الله بل لأنه كان يتعلم فرائضها وأحكامها وما يتعلق بها فقد روي عن النبي كراهة الإسراع في حفظ القرآن دون التفقه فيه ولعل ابن عمر خلط مع ذلك من العلم أبوابا غيرها وإنما ذلك مخافة أن يتأوله على غير تأويله قاله الباجي ونحوه قول أبي عمر لأنه كان يتعلمها بأحكامها ومعانيها وأخبارها وهذا البلاغ أخرجه ابن سعد في الطبقات عن عبد الله بن جعفر عن أبي المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم البقرة في ثمان سنين

وأخرج الخطيب في رواية مالك عن ابن عمر قال تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا. اهـ

وفي تاريخ مدينة دمشق ج44/ص286

أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن الفضل القطان نا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف نا بشر بن موسى نا أبو بلال الأشعري نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال تعلم عمر بن الخطاب البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما تعلمها نحر جزورا. اهـ

ـ[فاضيل خليد]ــــــــ[22 - 02 - 07, 05:45 م]ـ

للرفع

الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان أدلى برأيه وهو ليس معصوم

ـ[الطائفي]ــــــــ[22 - 02 - 07, 07:38 م]ـ

ليس فيها معتقد شرعي والأمور بمقاصدها

ـ[السماعيل]ــــــــ[23 - 02 - 07, 09:10 م]ـ

اخواني سمعت احد الذين يحفلون بالمولد يحتج بحفل القران ويقول كل ما يقال في هذا يقال في ذاك!!!! ارجو توضيح الفرق بين الحفلين لما حصل عندي من تداخل

ان قلت قصد التعبد قال لا

وان قلت هذا فيه تعظيم القران قال وهذا تعظيم الرول صلى الله عليه وسلم

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[10 - 06 - 07, 01:23 ص]ـ

أرجو الإفادة للأخ السماعيل وفقه الله،،،،،،،

ـ[أبو العباس الشمالي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 02:20 م]ـ

أخي الكريم الكاشغري::حفظه الله::

أرى في كلامك تنقص من عالم جليل وهذا لاينبغي من عامة المسلمين فكيف من أعضاء هذا الملتقى الذين جلهم من طلبة العلم

أخوك أبو العباس

ـ[الكاشغري]ــــــــ[11 - 06 - 07, 07:02 م]ـ

أخي الكريم أبا العباس:

لا أقصد أن أنقص قدر أي شخص، عالما أو عاميا، وإنما قصدي الفكرة.

بارك الله لنا ولك

ـ[محمد الحربي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 07:06 م]ـ

قال شيخنا العلامة الدكتور / أحمد بن عبد الرحمن القاضي حفظه الله ...

في ضمن مقال له بعنوان / ((الوسائل المعينة للوالدين على تحفيظ أبنائهم القرآن))

ضمن تعداده ل الأسباب المعينة لهما - أي للوالدين - لبلوغ الغاية المأمولة، والفرحة المنشودة ن ما يلي: ....... وذكر منها:

((رابعاً: الحوافز التشجيعية:

عن أبي خبيب الكرابيسي، رحمه الله، قال: كان معنا ابن لأيوب السختياني، في الكُتَّاب، فحذق الصبي، فأتينا منزلهم، فوضع له منبر، فخطب عليه، ونهبوا علينا الجوز، وأيوب قائم على الباب، يقول لنا: ادخلوا، وهو خاص لنا.

وقال يونس: حذق ابن لعبد الله بن الحسن، فقال عبد الله: إن فلاناً قد حذق، فقال الحسن، رضي الله عنه: كان الغلام إذا حذق قبل اليوم نحروا جزوراً، وصنعوا طعاماً للناس) رواه ابن أبي الدنيا.

عن النضر بن شميل، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: قال لي أبي: يا بني! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثاً وحفظته، فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا)

وهذه الآثار، وأمثالها، تدل على أن الاحتفاء بالحفاظ، وتكريم أهل القرءان، من الصغار، طريقة إسلامية، وعادة سلفية، درج عليها المسلمون منذ عهودهم الأولى، ورصدوا لها الجوائز التشجيعية، والحوافز المادية والمعنوية، ولم يروا ذلك، كما يدعيه بعض الناس، قادحاً في النية، أو مناقضاً لحسن التربية. والله أعلم ... ))

والمقال بكاملة من هنا:

http://www.al-aqidah.com/?aid=show&uid=wq563bqb

ولعله يتيسر أن يكتب شيخنا رعاه الله في مسألتنا شيئاً لتعم الفائدة ....

وفقكم الله ...

أخوكم

أبو أسامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير