تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسبب الاختلاف أن بعض النساخ يجعلون المسألة أو أكثر مسألةً واحدة , ذكر الشيخ صالح العبود في كتاب عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1/ 214): " وهو مطبوع متداول بتعداد مختلف لهذه المسائل اختلافا سهلا في الزيادة والنقص ولا يضر ذلك لأن الكتاب صحيح النسبة إلى الشيخ، والزيادة والنقص إنما هو في تعداد المسائل فبعض النساخ يجعل المسألتين والثلاث واحدة والبعض الآخر يجعل لكل مسألة عددآ خاصا كما يفعل الشيخ الألوسي في الرابعة والخمسين والخامسة والخمسين وهكذا ".

إذاً الجوهر واحد والاختلاف في التعداد وأفضل ما قيل فيها هو قول عبد الرحمن بن حسن لأنه ألصق بالشيخ رحم الله الجميع.

قال الألوسي " بيد أن مسائل تلك الرسالة في غاية الإيجاز، بل كادت تعد من قبيل الألغاز " [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn3) .

· ليس مراد المصنف أن نشرح هذه المسائل في هذه الرسالة , وإنما التنصيص عليها فقط والتنبه لها.

هذه الرسالة مبنية على أصل من أصول الدين وهي مخالفة الكفار , فيجب أن نؤصل لهذه القاعدة ثم نشرع بالشرح.

كتابه هذا يدل على أن دعوته قائمة على الكتاب والسنة.

· لما ناظر المبتدعة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية قالوا له: " قل هذه عقيدتي " لأنهم لا يريدون أن يدوا عليه لأنها عقيدة السلف الصالح , فإذا ردوا عليه وقعوا في الكارثة.

· إذا وجّه الناظر نظره إلى قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم من غير فهم كلام أهل العلم السابقين فإنه يقع فيما وقع فيه المبتدعة من الخوارج والروافض والمرجئة , ولهذا اختلاف العلماء في أصول المعتقد إنما وقع في العلميات الغبية , ولكنها ليست كمسائل القدر وإثبات الأسماء والصفات على حقائقها فليس بين السلف خلاف في الأصول وإنما في الفقهيات , ولهذا فمن حاول الفصل بين الدليل وطريقة فهمه فأنه لا بد أن يقع في البدعة.

· لا يوجد مبتدع منتسب للإسلام إلا ويستدل بالكتاب والسنة.

شروح الكتاب:-

-1 - الألوسي:- محمود شكري أبو المعالي الألوسي البغدادي السلفي (1273 – 1342) هـ صاحب كتاب غاية الأماني في الرد على النبهاني وكتاب صب العذاب على من سب الأصحاب وكتاب بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب و ليس صاحب كتاب روح المعاني.

-2 - محمود السعيد: جمع وحقق وشرح الكتاب.

مسألة: هل المصنف قصد قصر المسائل؟

الجواب: أنه لم يقصد الاستيعاب والحصر وإنما أراد ذكر الأمثلة فيما جرى عليه أهل الشرك في زمانه , لأنه نص على ذلك , وهو نفسه رحمه الله في البداية قال " أمور – وفي بعض النسخ مسائل – " وهي ليست من ألفاظ العموم أو الحصر والقصر.

ثانيا: لأن الحال تشهد على ذلك , وقد قام الكتور محمود الدويش بكتابة (زوائد على مسائل الجاهلية) وزاد 211 مسألة على الكتاب.

الشروع في شرح الكتاب

مسائل " أمور " الجاهلية

- مسائل: جمع مسألة , مفعلة من السؤال , وقد يراد بهذا الوزن: -1 - مصدر -2 - اسم مكان -3 - اسم آلة.

والمسألة:- ما يبرهن عليه من العلم , يعني كل كلام يحتاج لدليل وبرهان. وفي المفردات " استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى معرفة ".

- أمور: الأمر هي ما يصدق على القول أو الفعل (وإليه يرجع الأمر كله) و (قل إن الأمر ..... ) و (أمره إلى الله).

- الجاهلية: المعنى اللغوي: مصدر صناعي (جاهلية) , والمصدر الصناعي اسم تلحقه ياء مشددة مكسور ما قبلها وبعدها تاء تأنيث مربوطة , فائدته ليدل على معنى لم يكن يدل عليه قبل الزيادة , وهذا معلوم من لغة العرب , أنهم لا يصيفون شيئا إلا لفائدة

*والياء والتاء هل هما حرفا معنى أم مبنى؟

الياء ياء النسبة:- حرف معنى ينفك عن الكلمة , وكذلك تاء التأنيث. (جاهل – جاهلي – جاهلية) , (إنسان , إنساني , إنسانية).

إنسان: حيوان ناطق , إنساني: هي الصفات التي يتصف بها الإنسان من محبة وعطف وحنان وغير ذلك.

فالجاهلية مأخوذة من الجهل , والجاهل: اسم فاعل وهو مأخوذ من الجهل , والجهل: هو عدم العلم أو فقده أو انتفاءه.

و الجهل جا في المذهب المحمود ***** هو انتفاء العلم بالمقصود

ويطلق ويراد به الخفة التي هي خلاف الطمأنينة. ويطلق ويراد به الطيش كما قال عمرو بن كلثوم:-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير