تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· في فتح المجيد: " قال البيضاوي: لما كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الأنبياء تعظيما لشأنهم ويجعلنها قبلة يتوجهون في الصلاة نحوها واتخذوها أوثانا لعنهم النبي صلى الله عليه و سلم ".

- وكل موضع قصد الصلاة فيه صار مسجدا.

الثالثة والثمانون: اتخاذ السرج على القبور

- سرج: جمع سراج وهو المصباح الزاهر المنير , وهذه صورة من صور المسألتين السابقتين , وهذا محرم لأنه تهيئة للعبادة عندهم.

الرابعة والثمانون: اتخاذها أعياداً.

- أعياد: جمع عيد: وهو المتكرر الحدوث.

الخامسة والثمانون: الذبح عند القبور.

قال صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله.رواه مسلم والنسائي وغيرهما.

السادسة والثمانون: التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده، كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش؟ فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى.

- التبرك: التيامن بالشيء. والأصل في التبرك المنع إلا إذا جاء دليل.

السابعة والثمانون: الاستسقاء بالأنواء.

الثامنة والثمانون: الفخر بالأحساب.

التاسعة والثمانون: الطعن في الأنساب.

التسعون: النياحة.

قال صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ فِى أُمَّتِى مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لاَ يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ فِى الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِى الأَنْسَابِ وَالاِسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ». وَقَالَ «النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ). رواه مسلم.

- الفخر: هي المباهاة في الأشياء الخارجة عن الإنسان مثل (المال والجاه والمنصب وغيرها).

كان الجاهليون يعقدون ما يسمونه بالمنافرات وهي مجالس يتبارى فيها الرجلانلذكر محاسنهم , وقد قال الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

- الطعن: يقال: طعن فيه وعليه , أي نقّصه وعابه.

- الاستسقاء بالأنواء: طلب السقيا والمطر.

· نسبة المسبب إلى السبب مباشرة (شرك أصغر وقد يكون شركا أكبرا).

حديث:- (مطرنا بنوء كذا وكذا ......... ) فأنزل الله: (فتجعلون رزقكم أنكم تكذبون).

- النياحة: ناح ينوح نوحا ونياحة , قال الألوسي في شرحه على المسائل (423) " ومَعْنَى قوله في النَّائحَةِ: «وعليها سِرْبالٌ مِن قَطرانٍ»: أنَّ الله تَعالى يُجازيها بِلِباسٍ مِن قَطرانٍ لأنَّها كانت تَلْبَسُ الثيِّاب السُّودَ. وَقَولُهُ: «دِرْع مِن جَرَبٍ»، يعني: يُسلَّطُ على أعضائها الجَرَبُ والحكَّةُ، بحيثُ يُغَطِّي بَدَنَها تَغطيَةَ الدِّرعْ- وهو القميصُ-؛ لأنَّها كانت تَجْرَحُ بكلماتِها المُحْرِقَةِ قُلوبَ ذَوي المُصيباتِ. ".

الحادية والتسعون: أن أجل فضائلهم، الفخر بالأنساب، فذكر الله فيه ما ذكر.

الثانية والتسعون: أن أجل فضائلهم الفخر أيضاً، ولو بحق، فنهي عنه.

والأدلة كثيرة منها (أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا) , (وقالوا نحن أكثر منك أموالا وأولادا).

فنهيوا عنها ولو كان بحق , (ولا تمش في الأرض مرحا * إن الله لا يحب كل مختال فخور). (أنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر).

الثالثة والتسعون: أن الذي لا بد منه عندهم، تعصب الإنسان لطائفته، ونصر من هو منها ظالماً، أو مظلوماً، فأنزل الله في ذلك ما أنزل.

- يهود بني القينقاع مع الخزرج " وهذا سابقا في أيام الجاهلية ".

- يهود بني النظير وبني قريظة مع الأوس.

عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِى يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلاَ يَفِى لِذِى عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَسْتُ مِنْهُ». رواه مسلم.

(ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ............ ).

(أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ......... ).

الرابعة والتسعون: أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره، فأنزل الله: (ولا تزر وازرة وزر أخرى) [الإسراء: 15]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير