" وَخَبَرُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعْلُولٌ بِالتَّعْظِيمِ بِدَلِيلِ الْحَدِيثِ الْآخَرِ وَغَيْرِهِ، فَعَدَمُ دُخُولِ الْمَلَائِكَةِ إنَّمَا هُوَ حَيْثُ كَانَتْ الصُّورَةُ مُعَظَّمَةٌ ...... "
إلى أن قال:
" ... وَقَدْ صَرَّحَ فِي الْفَتْحِ وَغَيْرِهِ بِأَنَّ الصُّورَةَ الصَّغِيرَةَ لَا تُكْرَهُ فِي الْبَيْتِ.
قَالَ: وَنُقِلَ أَنَّهُ كَانَ عَلَى خَاتَمِ أَبِي هُرَيْرَةَ ذُبَابَتَانِ ا هـ وَلَوْ كَانَتْ تَمْنَعُ دُخُولَ الْمَلَائِكَةِ كُرِهَ إبْقَاؤُهَا فِي الْبَيْتِ لِأَنَّهُ يَكُونُ شَرَّ الْبِقَاعِ، وَكَذَا الْمُهَانَةُ كَمَا مَرَّ، وَهُوَ صَرِيحُ قَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْمَارِّ " أَوْ اقْطَعْهَا وَسَائِدَ، أَوْ اجْعَلْهَا بُسُطًا ". "
- جاء في فتاوى الرملي:
" (سُئِلَ) عَنْ دَنَانِيرَ - عَلَيْهَا صُورَةُ حَيَوَانٍ - تَامَّةٍ أَيَحْرُمُ حَمْلُهَا كَحُرْمَةِ الثِّيَابِ الْمُصَوَّرَةِ وَيَجُوزُ الِاسْتِنْجَاءُ بِهَا بِنَاءً عَلَى حُرْمَتِهِ بِالْمَضْرُوبَةِ أَمْ لَا؟ (فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ لَا يَحْرُمُ حَمْلُهَا وَلَا يَجُوزُ الِاسْتِنْجَاءُ بِهَا فَقَدْ قَالَ ابْنُ الْعِرَاقِيِّ: عِنْدِي أَنَّ الدَّرَاهِمَ الرُّومِيَّةَ الَّتِي عَلَيْهَا الصُّوَرُ مِنْ الْقِسْمِ الَّذِي لَا يُنْكَرُ لِامْتِهَانِهَا بِالْإِنْفَاقِ وَالْمُعَامَلَةِ وَقَدْ كَانَ السَّلَفُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَتَعَامَلُونَ بِهَا مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ، فَلَمْ تَحْدُثْ الدَّرَاهِمُ الْإِسْلَامِيَّةُ إلَّا فِي زَمَنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ."
- "ولقد رأيت من مشايخنا من يخرج حافظة نقوده من جيبه قبل الصلاة و هو جليل جبل في العلم و ليس متخبطا موسوَسا"
لست أعلم من تقصد بالمتخبط أو الموسوس , ولكن فعل شيخك هذا فيه تكلف ومشقة.
ثم أين يضع ماله؟ وما الدليل على فعله هذا؟ وهل يترك هذه الصور في مسجده أم في بيته؟ وعند انتهاء الصلاة ورجوعه لبيته, أين يضع نقوده وهويته الشخصية ورخص القيادة؟
- أنت يا أخي أحببت أن أُخفف عنك ما قلته بالمشاركة الأولى فقلتَ أن هذا للاخوة الذين لا يعبأون بأوامر الشرع (!).
فهل تستثني نفسك مثلاً؟ أين تضع نقودك؟ هويتك الشخصية؟ دفتر العائلة؟
أوراقك وأوراق أولادك الرسمية؟
ـ[وليد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:19 م]ـ
شيخ الأزهر أحمد الطيب أفتى بجواز تعليق أي صورة وقال:
ده كان زمان مخافة أن يقدسها الناس لكن الآن الناس بتعلق الصور للزينة مش للعبادة
ـ[أحمد محمد عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:11 ص]ـ
الأخ أحمد بن شبيب:
أحد الإخوة هاهنا يوقع بهذه العبارة:
تحكيم الرجال من غير التفاتٍ إلى كونِهم وسائل للحكم الشرعي المطلوب شرعا: ضلال.
و أنا أرد بها على معظم ما سقته
وفوق ذلك أحب أن أضع لك نقاطا نتحاور على أساسها:
- أي كلام تسوقه لأهل العلم يخلو من نصوص الكتاب و السنة فهو مردود مهما كان قائله فما من أحد إلا و مطالب بالدليل .. إذا فلا تقولن لي قال فلان و قال فلان .. كأن كلامهم بمفرده حجة قائمة بذاتها لا تحتاج لدليل!!
- أستثني مما سبق كلام الصحابة و التابعين .. ولكن بشرط .. أن تأتي به بالإسناد .. و يكون الإسناد صحيحا
أما ان تقول لي
و هو مذهب جمهور الصحابة و التابعين هكذا مجملا بدون ذكر أسانيد وبيان صحتها من ضعفها فهذا ليس بعلم ..
اذكر من قال ذلك من الصحابة واحدا بعد الآخر لنرى ...
- تقول لي ما هكذا الإجلال و الاحترام: أقول لك: الإجلال و الاحترام إذا كان معناه قبول الكلام من العالم بدون سؤاله عن الآية أو الحديث الذين بنى عليهما كلامه - فإني أرفض هذا الاحترام و الإجلال و لا أحترم إذا إلا رسول الله
أثر أحمد الذي ذكرته كنت تحتج به فلما بدا ضعيفا تنصلت منه و قلت للاستئناس! أهاهنا استئناس؟ أنت في معرض أحكام وليس فضائل و زهد
- قلتُ لك: الامتهان المزعوم لأنه ليس هناك شيء اسمه ممتهن وهي مسألة لا دليل عليها و من تكلم فيها قال برأيه و لم يذكر نصا عن رسول الله أو الصحابة أو التابعين
¥