تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث عائشة عند البخاري واضح .. أم المؤمنين اتخذت وسادة عليها تصاوير فغضب النبي .. إذا كانت الوسادة التي عليها تصاوير ممتهنة و حلال فلم غضب النبي؟! أجبني عن هذا!! و هذا الحديث ثانية لتتأمل فيه:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ

حَشَوْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِسَادَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ كَأَنَّهَا نُمْرُقَةٌ فَجَاءَ فَقَامَ بَيْنَ الْبَابَيْنِ وَجَعَلَ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ فَقُلْتُ مَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَا بَالُ هَذِهِ الْوِسَادَةِ قَالَتْ وِسَادَةٌ جَعَلْتُهَا لَكَ لِتَضْطَجِعَ عَلَيْهَا قَالَ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَأَنَّ مَنْ صَنَعَ الصُّورَةَ يُعَذَّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ - رواه البخاري

راجع كلام ابن حجر في الفتح جيدا تحت حديث عائشة السابق لتعلم أن هذه الوسادة قد أتلفوا الصور التي فيها لتستخدم وهذا عليك لا لك

حديث أبي هريرة عند الأربعة حجة عليك!! ففيه أن الصورة التي في الستر ستقطع بحيث لا يكون هناك صورة!! أم عندك شك في هذا!

ابن حجر يقول: غُيِّرَتْ مِنْ هَيْئَتهَا إِمَّا بِقَطْعِهَا مِنْ نِصْفهَا أَوْ بِقَطْعِ رَأْسهَا ..

وهذا حجة عليك أيضا!

أعجب العجب فعلا هو هذا الذي سقتَه يا أخ أحمد!!! قلتَ: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها:

قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَدْ سَتَرْتُ بِقِرَامٍ لِي عَلَى سَهْوَةٍ لِي فِيهَا تَمَاثِيلُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَتَكَهُ وَقَالَ أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ قَالَتْ فَجَعَلْنَاهُ وِسَادَةً أَوْ وِسَادَتَيْنِ.

وفي لفظ مسلم:

وَحَشَوْتُهُمَا لِيفًا فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ.!!!!!!!

ألا ترى يا أحمد بوضوح أن القرام كانت فيه تصاوير فطمس رسول الله التصاوير بأن هتكها!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم بعد أن هتكت اتخذوا منها وسادة!! هل هذه الوسادة عليها تصاوير؟!!! لا التصاوير طمست بالهتك يا أخ أحمد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قولك يا أحمد: قَالَ النَّوَوِيّ: وَهُوَ قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، وَهُوَ قَوْل الثَّوْرِيّ وَمَالِك وَأَبِي حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ

أعيد عليك ما ذكرته بصدر كلامي: جمهور الصحابة و التابعين: هات أسانيد و أسماء لنحكم و ننظر الصحة من الضعف ...

أما من دون الصحابة و التابعين فانقل أقوالهم بدقة و بالإسناد إليها لأن هذا دين .. و هذه أحكام .. لابد فيها من التحري .. ألا ترى إلى الحنابلة مثلا يقولون: وفيه روايتان عن أحمد .. وتذهب تنظر في النقول عن أحمد مثل مسائل أبي داود عنه و مسائل ولديه وغيرها لا تجد شيئا .. من أين هذه النقول!!! هذا دين يا أخي!! انقل من مصادر مسندة لنرى كلاما بدقة ثم نتحاور بعد ذلك إن كان هناك عمدة من حديث أو أثر لهذا المتكلم!!

تقول يا أخ أحمد: وَنُقِلَ أَنَّهُ كَانَ عَلَى خَاتَمِ أَبِي هُرَيْرَةَ ذُبَابَتَانِ: أقول لك: هذا في دين الله اسمه أثر .. و له إسناد ... أين ذلك كله؟! أم أنه للاستئناس أيضا؟!!!!!

تقول رد المحتار ... فتاوي الرملي ... اقرأ ما قلته لك في صدر الكلام .... تأمل ماسقته عن هذين المصدرين ياأخ أحمد لا تجده إلا كلاما في كلام .. أين الأحاديث أو الآثار في ما نقلته عن رد المحتار أو فتاوي الرملي .. !!! لا شيء مسند .. لا أثر .. فهل هذا هو الإجلال ... إذا خذ الراجح و ضده وفق هذا الإجلال!!!

تقول أين تضع النقود و الجرائد ... أقول لك: نحن الأغبياء الموسوسين نضعها في حجرة صغيرة منفصلة عن المنزل بحيث يكون باقي المنزل لا شيء به ... و لا شك أن باقي البيت ستدخله إن شاء الله الملائكة .. و أنت تعلم الفرق بين الدار و البيت و الحجرة إلى آخره

أختم لك بحديث عائشة الذي أخرجه البخاري: قالت:

تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ

{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}

قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ

إذا يا أخ أحمد هناك متشابهات تُردُّ للمحكمات و التصاوير قد أحكمت نصوصها و كل ما تذكره متشابه لا ينتهض لمعارضتها مثل: ممتهن .. رقم في ثوب ... كل هذا يرد للمحكم و ٌقد أوسعه أهل الحق بحثا راجعه إن شئت فكلها أمور مكررة

أعتذر عن هذا الارتجال في الكلام فما عاد هناك وقت لتنسيق و ترتيب في أيام الفتن هذه التي نعيشها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير