تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله آل أبو راجح]ــــــــ[07 - 04 - 07, 07:12 ص]ـ

الحمد لله ..

أغلب من عرف الكفر من الناحية الإصطلاحية عرفه بجزئه .. و هذا مقبول عند السلف رضي الله عنهم .. كتعريف الطاغوت بالساحر أو الكاهن مثلا ..

و التعريف الذي رأيت أنه جامع مانع هو ما ذكره الشيخ / عبدالعزيز العبداللطيف حفظه الله في كتابه:نواقض الإيمان القولية و العملية، حيث قال بعد أن إستعرض عددا من التعريفات للكفر: "من خلال النصوص السابقة، ندرك أن معنى الكفر الذي لا يجامع الإيمان، بأنه إعتقادات و أقوال و أفعال حكم الشارع بأنها تناقض الإيمان" ص 39.

إذا ليس هو مجرد تكذيب أو رد، بل يشمل هذا و غيره ..

و الله تعالى أعلم

ـ[المجدد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 12:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عبدالله آل أبو راجح

وأرى أنها من أفضل المداخلات التي رأيتها وأنفعها فيما أراه

والتعريف الذي ذكره الشيخ صحيح ولا شك في ذلك ولكن هل هذا هو تعريف الكفر أو محل الكفر؟

ولا شك لدي أن هذا محل الكفر، بمعنى أن الكفر يكون بالقول أو الفعل أو الاعتقاد.

ولكن ليس هذا هو حقيقة الكفر بل الكفر هو

رد (تكذيب أو ترك) ما جاء عن الله أو رسوله

تنبيه: عنيت بالرد المناسب لما جاء في الوحي فإن كان خبرا كان الرد بالتكذيب، وإن كان حكما كان الرد بالتولي أو الترك أو الاعراض.

والله أعلم

ـ[المجدد]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:26 ص]ـ

قال الله تعالى: {ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} الآية

فالله سماه إيمانا قبل دخوله القلب وهذا دليل على أن الاعتقاد بالقلب ليس هو الإيمان

بل محلٌ له.

وهما متلازمان ولا شك ولكن الحقيقة تختلف كما ترون.

والله اعلم

ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 06:44 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء.

بعض العلماء يتسامح فيعرف الشيء بمحله أو جزء منه أو نحو هذا ولا يلتزم بعبارات جامعة مانعة من جنس عبارات المدققين في التعريف.

وعلى هذا ممكن أن نفهم من قولهم: (الكفر نقيض الإيمان) أنه يشمل ما تفضلتم به أيضا.

فالنقيض من المناقضة والمعاكسة وهذه تشمل الرد والجحود والتكذيب وغير ذلك مما هو في الحقيقة يعود إلى عكس الإيمان في أصل الوضع وفي الثمرة المترتبة عليه.

فالإيمان مثلا في أصل وضعه يعود للاستسلام والانقياد لله عز وجل والكفر في أصل وضعه يعود لضد ذلك بالجحود أو التكذيب أو غيرها من الموانع التي تقف حاجزا دون التسليم لله عز وجل.

وكذلك ثمرة الإيمان تعود إلى الثواب على الانقياد والاستسلام وثمرة الكفر تعود إلى العقاب على التكذيب والجحود والتكبر ... إلخ.

والله أعلم.

ـ[المعلمي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 01:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم المجدد:

قلت: الكفر شرعا: هو رد ما جاء في الوحيين بعد بلوغهما

ولك أن تقول هو تكذيب أو ترك ما جاء في الوحيين بعد بلوغهما

هذا التعريف ليس تعريفا للكفر بقدر ما هو جواب لسؤال: بما يُكفّر المرء؟

فالكافر الذي لم تبلغه الدعوة يعد كافرا في أحكامه الدنيوية، وتعريفك لا يشمله!!!

ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:29 م]ـ

يقول ابن حزم في الاحكام ج1/ 49

وهو يعرف الكفر: هو

(صفة من جحد شيئا مما افترض الله تعالى الايمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه بقلبه دون لسانه أو بلسانه دون قلبه، أو بهما معا، أو عمل جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الايمان)

وللعلم المرجئه يأخذون المقطع الاول فقط الخاص بالجحود

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[02 - 05 - 07, 11:55 م]ـ

ما رأيكم بهذا التعريف؟

(تعريف الشيخ الإمام تقي الدين السبكي)

قال رحمه الله تعالي:

الكفر حكم شرعي سببه جحد الربوبية أو الوحدانية أو الرسالة أو قول أو فعل حكم الشارع بأنه كفر و إن لم يكن جحدا

فالكفر كفران:

1 - كفر للجهل و الجحود

2 - وكفر مع المعرفة و التصديق ووجود ما يعارضهما أو يضادهما مثل كفر اليهود و إبليس و كفر الساب وكفر مَن سجد للصنم أَو أَلقى الْمصحف في الْقاذورات أو استحل ما علم تحرِيمه بالضرورة وإنْ لم يجحد بِقلبه لأن التصديق لا بد أن يقترن به أمر آخر حال في القلب و عمل له و هو التعظيم والإجلال والتوقير والمحبة والطمأنينة لقبول الأوامر والنواهي و الانقياد بالقلب لذلك فإن كانت صورة التصديق موجودة لكن لم يترتب عليها أثرها ووجد المعارض صارت كالمعدومة.

انتهي كلامه رحمه الله

المصدر:مجموع من كتابيه:

1 - (غيرة الإيمان الجليّ لأبي بكر وعمر وعثمان وعليّ) رضي الله عنهم

2 - (السيف المسلول علي من سب الرسول) صلي الله عليه وسلم

ـ[المجدد]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:00 ص]ـ

الأخ شتا العربي

كلامك الأخير جميل جدا

"فالإيمان مثلا في أصل وضعه يعود للاستسلام والانقياد لله عز وجل والكفر في أصل وضعه يعود لضد ذلك بالجحود أو التكذيب أو غيرها من الموانع التي تقف حاجزا دون التسليم لله عز وجل."

================================================== ====

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم المجدد:

قلت: الكفر شرعا: هو رد ما جاء في الوحيين بعد بلوغهما

ولك أن تقول هو تكذيب أو ترك ما جاء في الوحيين بعد بلوغهما

هذا التعريف ليس تعريفا للكفر بقدر ما هو جواب لسؤال: بما يُكفّر المرء؟

فالكافر الذي لم تبلغه الدعوة يعد كافرا في أحكامه الدنيوية، وتعريفك لا يشمله!!!

وأنا أسألك أخي المعلمي

بما يكفر المرء؟

الجواب بالكفر، أليس كذلك أخي.

أما الذي لم تبلغه الحجة الرسالية فهذا لا يسمى كافرا أصلا، مثل أهل الفترات ومن شابههم فهؤلاء مشركين وليسوا بكفار.

قال تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله} الآية

فسماه الله مشركا قبل بلوغ الحجة أو الدعوة.

فأنا لا أسلم لك بتسميته بالكافر بل هو مشرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير