ـ[عزالدين محمد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 01:31 ص]ـ
جزاكم الله كل خير و بالنسبة لتخصيص (عليه السلام) لفاطمة رضي الله عنها
فلقد رأيت من خلال بحثي في المكتبة الشاملة في شرح الباري على ما أذكر
باب مناقب فاطمة عليه السلام.
فهل فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله عنهم جميعا يجوز التخصيص لهم بالسلام؟
ـ[أبو عساف]ــــــــ[11 - 07 - 07, 08:40 م]ـ
جزاكم الله كل خير
ـ[الشريف الحسيني الحنبلي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 09:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في جهدكم. ومن العجيب أن نرى من من يريد تمييع المسألة فيدعوا الى اللقاء مع هؤلاء فأنظر الى طعنهم بأهل الأثر بهذه الدعوة المنقولة بمقولة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأنظر الى هذا القول أدناه ولا حول ولا قوة إلا بالله:
"إن الدم الزكي الذي يسيل مدرارا في العراق، في قتل الأخ أخاه، يكشف أن داء الطائفية من أسوء الأدواء التي تعيشيها أمتنا اليوم. فمواكب الموت البغدادية التي تحملها إلينا وسائل الإعلام كل يوم تختصر في طياتها جميع أمراض الجهل والتعصب والانحطاط. وإذا كان اتحاد القلوب بشكل مطلق صورة مثالية نسعى إليها وقد لا ندركها، فما نحتاجه اليوم هو صيغ عملية لتنظيم الخلاف والتعايش معه، والتعاون على المجمع عليه، والعذر في المختلف فيه.
ويحتاج الأمر إلى ثورة فكرية تميز بين المفهوم الشرعي والمصطلح التاريخي، والتأكد من صحة المنطلقات البسيطة التي يتجاوزها بعض المسلمين أحيانا، مثل واجب منح الولاء لكل المسلمين. فالولاء للمسلم لا يسقط إلا بسقوط أصل الإسلام، فلا يكن ولاؤك مقصورا على المسلم الملتزم فقط، أو الجماعات والطوائف التي تعتبرها ملتزمة بالسنة، فالولاء حق لكل مسلم أدى الحد الأدنى من الإسلام، وحتى لو كان فاسقا أو مبتدعا، فامنحه حقه من الولاء، ولا تخذلْه ولا تظلمْه ولا تسلمْه لعدو، وأعنه على إصلاح شأن دينه، والتخلي عن ما التبس به من بدعة أو معصية. وهذا ما نفهمه من حديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم:"من صلى إلى قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو المسلم الذي له ذمة الله ورسوله."
وتستلزم الوحدة التحرر من المصطلحات التاريخية التي أدت دورا وظيفيا في الماضي ثم أصبحت عبئا على العقل المسلم اليوم، مثل مصطلح "السلفية" و"الصوفية" و"السنة" و"الشيعة". فالرجوع إلى المفاهيم القرآنية والتسميات القرآنية هو الذي يبدد هذه الغواشي، وقد سمانا الله عز وجل مسلمين: "هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ... "، وهي تسمية أفضل شرعا ومصلحة من الاصطلاحات التاريخية. كما أن أي مفرق لكلمة المسلمين ـ فردا كان أو جماعة ـ فهو "شيعي" بالمفهوم القرآني، حتى وإن اعتبر نفسه من "أهل السنة والجماعة"، واقرأ إن شئت قوله تعالى:"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء"، وفي قراءة: "إن الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعا". وما أكثر "الشيعة" بيننا، المفرقين لصف الأمة، ممن يحملون راية السنة والجماعة!!
* إيجاب واستيعاب:
هنالك رؤيتان للتعامل مع الطوائف الإسلامية الخارجة عن خط جمهور الأمة: رؤية استيعابية إيجابية، ترى الحوار والتقارب والتعاون سبيلا إلى دمج هذه الطوائف في الأمة من جديد. ورؤية تتعامل تعتمد منطقا متشنجا، تعتمد التشهير أكثر من التعليم، والقوة أكثر من الإقناع، وتتبرأ من كل مخالف حتى ولو كان موحدا حسن النية، معذورا بالجهل أو بالتأول، رغم أن وقوع المسلم في بدعة أو معصية لا يسقط حقه في النصرة والموالاة والأخوة، بل الواجب الشرعي هو منحه حق الأخوة والولاء، مع الحرص على نصحه وهدايته إلى السبيل الأقوم الذي دل عليه الكتاب والسنة، ومساعدته على التخلص من البدعة والمعصية ..
وقد ابتليت الأمة المسلمة في عصور انحطاطها بنزعة طائفية مقيتة مزقت أحشاءها، وفتحت الباب لأعدائها. وهي نزعة يشترك فيها الكثيرون من الجمهور ومن الطوائف بكل أسف. ومن أسباب ذلك الخلط بين الوحي والتاريخ، وبين الشخص والمبدإ، وعدم الوعي بالزمان، والجهل بالخلافات التاريخية التي بدأت في عصر الصحابة رضي الله عنهم ولا تزال تلقي بظلالها على الأمة اليوم، والجهل بما عند الطرف الآخر، وتغليب سوء الظن، ومحاكمة السرائر، على منهج البساطة، وإيكال السرائر إلى الله. وقد قدمت في كتابي: "الخلافات السياسية بين الصحابة: رسالة في مكانة
¥