[هل الكنف صفة من صفات الله سبحانه وتعالى]
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
هل الكنف صفة من صفات الله سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:20 ص]ـ
هل الكنف صفة من صفات الله سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا
نعم الْكَنَفُ صفة خبرية ثابتة لله سبحانه وتعالى والدليل عليها ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وفيه: ( .. يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كَنَفَه عليه ... ) الحديث.
والكنف في اللغة: السِّتر والحِرز والجانب والنَّاحية.
وللمزيد راجع كتاب صفات الله عز وجل للسقاف (ص301)
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:27 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:32 ص]ـ
الكنف
لغة:
قال ابن منظور في لسان العرب :"الكنف: ناحية الشئ .... وكنف الله: رحمته ,واذهب في كنف الله وحفظه أي في كلائته وحرزه وحفظه وفي حديث ابن عمر في النجوي "يدنو المؤمن ... "قال ابن المبارك:يعني يستره.وقيل: يرحمه ويلطف به. قال ابن سميل (هكذا والصواب شميل):يضع الله عليه كنفه أي رحمته وبره ... وفي حديث أبي وائل:" نشر الله كنفه علي المسلم هكذا , وتعطف بيده وكمه " ". اه
قال البخاري في خلق أفعال العباد :" ((قال عبد الله بن المبارك: كَنَفَه؛ يعني: ستره)).اهـ
ذكر الكنف:
لم يذكر في كتاب الله ولكن جاء في ما رواه: البخاري (7514)، ومسلم (2768)؛ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ((000 يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كَنَفَه عليه فيقول 000)) ..
وأخرجه ابن منده في كتاب التوحيد والخلال في السنة وغيره.
قلت: وهو غير ما جاء عن معاذ رضي الله عنه:" يحبس الناس يوم القيامة في صعيد واحد فينادي: أين المتقون؟؟ فيقومون في كنف من الرحمن لا يحتجب منهم ولا يستتر ". >.
المثبتون للكنف:
·الإمام أحمد كما نقله عنه الخلال في السنة وقال:" باب: (يضع كَنَفَه على عبده، تبارك وتعالى): أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر؛ أنَّ أبا الحارث حدثهم؛ قال: قلت لأبي عبد الله: ما معنى قوله: ((إنَّ الله يدني العبد يوم القيامة؛ فيضع عليه كَنَفَه؟)) قال: هكذا نقول: يدنيه ويضع كَنَفَه عليه؛ كما قال؛ يقول له: أتعرف ذنب كذا". اهـ (من الصفات الإلهية للسقاف ص. 267).
·ابن المبارك والبخاري كما تقدم.
•أبو موسى المديني في ((المجموع المغيث)) (3/ 78): ((في الحديث: ((يُدنى المؤمن من ربه عَزَّ وجَلَّ حتى يضع عليه كَنَفَه))؛ أي: يستره، وقيل: يرحمه، وقال الإمام إسماعيل: لم أر أحداً فسَّرَه؛ إلا إن كان معناه: يستره من الخلق، وقيل في رواية: يستره بيده. وكنفا الإنسان: ناحيتاه، ومن الطائر: جناحاه)).
•شيخ الإسلام ابن تيمية في نقضه كما ذكر الغنيمان في شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري >.
•وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي >:" اما صفة الكنف فهي من الصفات الذاتية لحديث البخاري " يدنو .... " الحديث نقله أبو عبد الله عن أحمد وأقره شيخ الإسلام ابن تيمية وابن حامد شيخ القاضي أبي يعلي ". انتهي بتصرف
أهل التاويل:
·منهم ابن حجر العسقلاني كما في الفتح 10/ 503: "قوله: (حتى يضع كنفه) بفتح الكاف والنون بعدها فاء: أي جانبه، والكنف أيضاً الستر وهو المراد هنا، والأول مجاز في حق الله تعالى كما يقال: فلان في كنف فلان أي في حمايته وكلاءته .. ".اه
قلت: ليس مجازاً بل منصوص عليه كما قال الخلال: أنبأنا إبراهيم الحربي؛ قال: قوله: ((فيضع عليه كَنَفَه))؛ يقول: ناحيته.
قال إبراهيم: أخبرني أبو نصر عن الأصمعي؛ يقال: نزل في كَنَفِ بني فلان؛ أي: في ناحيتهم)) اهـ>.
التحقيق:
الكنف صفة ذاتية لله تعالي ثابتة بالسنة نجريها علي ظاهرها بمعناها كما فعل السلف فلا غير التصديق والإيمان.
ـ[أبو عبد الرحمن الطائفي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 07:34 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 01:31 ص]ـ
وفيكم بارك.