تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين الأسم والصفة]

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 02 - 08, 09:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إخواني أهل الحديث مالفرق بين الإسمِ والصفة؟

ـ[محمد الحريص]ــــــــ[07 - 02 - 08, 12:52 م]ـ

عفواً

وقع في العنوانِ خطاء والصواب (الإِسم)

ـ[آل عياش]ــــــــ[07 - 02 - 08, 01:57 م]ـ

الفرق أن الاسم أعم من الصفة فكل اسم صفةو ليس كل صفة اسم

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:05 م]ـ

الفرق أن الاسم أعم من الصفة فكل اسم صفةو ليس كل صفة اسم

المكرم آل عياش ..

لعله سبق قلم, و إلا فباب الصفات أوسع, كما تفضلت بأن كل اسم يدل على صفة, و ليس كل صفة يشتق منها اسم.

فالصواب أن الصفة أعم من الاسم و ليس العكس.

ـ[آل عياش]ــــــــ[10 - 02 - 08, 11:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك أخي على التنبيه وهو سبق قلم مني

ـ[آل جارالله]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:01 ص]ـ

سُئلت اللجنة الدائمة عن الفرق بين الاسم والصفة فأجابت بما يلي:

((أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به؛ مثل: القادر، العليم، الحكيم، السميع، البصير؛ فإن هذه الأسماء دلَّت على ذات الله، وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر، أما الصفات؛ فهي نعوت الكمال القائمة بالذات؛ كالعلم والحكمة والسمع والبصر؛ فالاسم دل على أمرين، والصفة دلت على أمر واحد، ويقال: الاسم متضمن للصفة، والصفة مستلزمة للاسم…)).

ولمعرفة ما يُميِّز الاسم عن الصفة، والصفة عن الاسم أمور، منها:

أولاً: ((أن الأسماء يشتق منها صفات، أما الصفات؛ فلا يشتق منها أسماء، فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم، صفات الرحمة والقدرة والعظمة، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر)).

فأسماؤه سبحانه وتعالى أوصاف؛ كما قال ابن القيم في ((النونية)):

مُشْتَقَّةٌ قَدْ حُمِّلَتْ لِمَعان

ِ

*****

أسماؤُهُ أوْصافُ مَدْحٍ كُلُّها

ثانياً: ((أن الاسم لا يُشتق من أفعال الله؛ فلا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب، أما صفاته؛ فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال، لذلك قيل: باب الصفات أوسع من باب الأسماء)).

ثالثاً: أن أسماء الله عَزَّ وجَلَّ وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، لكن تختلف في التعبد والدعاء، فيتعبد الله بأسمائه، فنقول: عبدالكريم، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، لكن لا يُتعبد بصفاته؛ فلا نقول: عبد الكرم، وعبد الرحمة، وعبد العزة؛ كما أنه يُدعى اللهُ بأسمائه، فنقول: يا رحيم! ارحمنا، ويا كريم! أكرمنا، ويا لطيف! الطف بنا، لكن لا ندعو صفاته فنقول: يا رحمة الله! ارحمينا، أو: يا كرم الله! أو:يا لطف الله! ذلك أن الصفة ليست هي الموصوف؛ فالرحمة ليست هي الله، بل هي صفةٌ لله، وكذلك العزة، وغيرها؛ فهذه صفات لله، وليست هي الله، ولا يجوز التعبد إلا لله، ولا يجوز دعاء إلا الله؛ لقوله تعالى:) يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ([النور: 55]، وقوله تعالى) ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ([غافر:60] وغيرها من الآيات.

ـ[آل جارالله]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:03 ص]ـ

تصحيح كتابة البيت:

أسماؤه أوصاف مدح كلها مشتقة قد حملت لمعاني

ـ[آل جارالله]ــــــــ[24 - 02 - 08, 07:12 ص]ـ

فائدة:

الأسماء والصفات يشتركان في أمرين ويفترقان في أمرين:

أما الأمران اللذان يشتركان فيهما فهما:

1_ الاستعاذة؛ بالصفات نحو حديث:" أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك"

وبالاسم أعوذ بالله ...

2_ الحلف بها؛ بالصفة كقوله تعالى:" فبعزتك" وما أخرجه البخاري عن ابن عمر قال: كانت يمين النبي لا ومقلب القلوب.

الاسم: والله العظيم.

ويفترقان في:

1_ التعبد؛ فيقال عبدالكريم ولا يقال عبدالكرم ... إلخ.

2_ الدعاء فيقال يا سميع يارحيم ولا يقال ياسمع الله ويارحمة الله؛ لأن الصفة ليست هي الموصوف فالرحمة ليست هي الله ولا يجوز دعاء إلا الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير