تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تصح نسبة هذا للكرجي ... ؟؟!]

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 08:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين ...

أما بعد:

فقرأت أبياتاً تنسب لأبي الحسن الكرجي -رحمه الله- و يقول فيها:

وخبث مقال الأشعري تخنث:. يضاهي تلويه تلوي الشغازب

يزين هذا الأشعري مقاله:. ويقشبه بالسم يا شر قاشب

فهل تصح له وإن صحت له, فهل هو لا يعلم برجوع الأشعري إلى معتقد أهل الحديث, ويتضح هذا من قوله:

وكان كلاميا بالأحساء موته:. بأسوء موت ماته ذو السوائب

وهل يصح أنه -الأشعري- مات بالأحساء .. ؟؟!

وأين نجدها كاملة؟؟؟

أفيدونا بارك الله فيكم, ونفع بكم .... #

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[30 - 11 - 07, 10:34 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29081

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 11:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم ...

لكن لم أجد جواباً كافياً شافياً على أحد تساؤلاتي ...

بانتظار بقية شيوخ الملتقى حفظهم الله ...

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 12:20 م]ـ

وفقك الله

الذم في القصيدة إنما هو للقول لا للقائل، كما هو واضح في قوله (وخبث مقال)، وقوله (يزين ... مقاله).

وأما رجوع الأشعري فكثير من الناس لا يعلم برجوعه، والأشعرية ينازعون في هذا الرجوع أصلا.

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:34 م]ـ

بارك الله فيك أخي العوضي

لكن هل مات الأشعري بالأحساء؟؟

وأين نجد هذه القصيدة كانلة؟؟

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 06:48 م]ـ

وفقك الله

الذم في القصيدة إنما هو للقول لا للقائل، كما هو واضح في قوله (وخبث مقال)، وقوله (يزين ... مقاله).

وأما رجوع الأشعري فكثير من الناس لا يعلم برجوعه، والأشعرية ينازعون في هذا الرجوع أصلا.

لعل المقصود ما شاع من ان الأشعري له ثلاث مراحل من الاعتزال الى "الأشعرية" و منها الى مذهب السلف و عليه يتنازع كثير من اهل السنة و الأشاعرة على صحة الرجوع الثاني و الذي حققه شيخ الاسلام ان مثل هذا الرجوع لا وجود له فكثير من الأشاعرة المتأخرين ينسبون مذهبهم في التأويل الى الأشعري و يجعلونه مذهبا له مع انه لا تعرف للأشعري الا مرحلتين من الاعتزال الى مذهب أهل السنة (و ان لم يحققه ما جلب له ذم بعض أهل السنة مثلما لحق ابن كلاب و المحاسبي و الباقلاني بدرحات مختلفة) فرجوعه الوحيد هو عن مذهب الاعتزال و هو الرجوع المعروف عند كافة الناس و لا ينازع فيه لا الأشاعرة و لا أهل السنة و لا المعتزلة

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[خالد بن عبد العزيز]ــــــــ[02 - 12 - 07, 04:17 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

الذي يظهر لي - والله أعلم - أن هذه القصيدة صحيحة النسبة إلى ناظمها، ولم يشكك في صحتها إلا السبكي لما فيها من رد على معتقده الاشعري.

واما نسبتها فقد نسبها للناظم رحمه الله جملة من العلماء المحققين منهم:

الذهبي في "تاريخ الإسلام" فقال: "وله القصيدة المشهورة في السنة، نحو مائتي بيت، شرح فيها عقيدة السلف ".وذكر منها اربعة أبيات.

وقال في "العبر":" قلت له القصيدة مشهورة في السنة".

وأشار أليها في "العلو"، بعد أن ذكر بيتاً منها، فقال:" وعلى هذه القصيدة مكتوب بخط العلامة تقي الدين بن الصلاح هذه عقيدة أهل السنة أصحاب الحديث".

كما ذكرها في موضع أخر من "العلو" وذكر بعض أبياتها.

وأشار إليها السمعاني، ونسبها إليه وذكر أنها نحو (مائتي بيت) فقال: " وله قصيدة بائية في السنة شرح فيها اعتقاده واعتقاد السلف تزيد على مائتي بيت قرأتها عليه في داره بالكرج".

كما ذكر أبن تيمية منها بيتاً، فقال:" وقال أبو الحسن الكرجى الشافعى فى قصيدته المشهورة فى السنة:

عقائدهم أن الإله بذاته

على عرشه مع علمه بالغوائب

وهذه المنظومة اسمها " عروس القصائد في شموس العقائد ".

وقد نقل الذهبي والسبكي عن السمعاني أنها نحو (مائتي بيت)، غير أني تتبعتها، وبذلت الوسع والجهد علّي أقف عليها، فجَردْتُ في طلبها – خاصة - كتب التراجم، والتواريخ، وفهارس المخطوطات، فلم يتيسر لي الوقوف إلا على (ثمانية عشر) بيتاً

واما وصفه لمقال الأشعري بانه تخنث، فهذه الكلمة قد اذهلت السبكي، وقد غفل السبكي أو تغافل عن أن وصف الأشاعرة بانهم مخانيث المعتزلة قد قال به قبل الكرجي جمع من العلماء منهم ابو اسماعيل الهروي (ت 481هـ) فقال: الأشعرية الأناث هم مخانيث المعتزلة"، بل الأشاعرة انفسهم وصفوا المعتزلة بذلك، فقال الشهرستاني: الخناثى من المعتزلة لا رجال ولا نساء، وقال غير واحد منهم: المعتزلة مخانيث الفلاسفة.

ومقصد العلماء من وصف المذهب الاشعري بانه تخنث، هو الإعتماد على الأصل اللغوي لمادة: خَنَثَ، فإن من معانيها: الميل والتثني، وقد مال الأشاعرة عن قول المعتزلة بصراحة التعطيل، إلى قول باطل بين قول أهل السنة والمعتزلة، فلا هم صرحوا بالتعطيل كالمعتزلة، ولا هم أثبتوا كأهل السنة، فاستحقوا هذا الوصف.

واما وصف الناظم للأشعري بانه ما أسواء ميتة في الاحساء، فلا شك ان هذا مما يرد على الناظم فلم يعرف عن الاشعريأنه ما ميتة سوء.

ولا شك أن هذا شدة من الناظم رحمه الله، فلم يصح أن أبا الحسن الأشعري مات هذه الميتة، ولله درء شيخ الإسلام ابن تيمية في إنصافه يوم قال:" والأشعري ابتلي بطائفتين: طائفة تبغضه، وطائفة تحبه، كل منهما يكذب عليه".

ويقول في موضع آخر:" ... يذكرون من مثالب ابي الحسن أشياء هي من افتراء المعتزلة وغيرهم عليه".

ولكن هذا لا يقدح في صحة نسبة المنظومة للناظم رحمه الله وقد نص على ذلك أئمة حفاظ، كما لا يقدح في المنظومة وجود تجاوز في بيت منها أو اكثر،

ولا نقول كما قال السبكي:"فهذا ما أردت حكايته منها، ولو أمكن إعدامها من الوجود كان أولى".

بل نقول يسَّر الله الوقوف عليها وإظهارها بمنه وكرمه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير