[ماهو مراد السلف من الاستثناء في الايمان]
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:17 ص]ـ
[ماهو مراد السلف من الاستثناء في الايمان]
وما هي الطوائف المخالفة في هذه المسالة
وماهو قول الخوارج والرافضة فيها
وهل هناك مؤلف خاص بهذه المسالة
وجزاكم الله خيرا اخوكم عماد المغربي
ـ[عماد الجراري]ــــــــ[15 - 12 - 07, 12:31 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:16 ص]ـ
الإستثناء هو قول القائل ((أنا مؤمن إن شاء الله))
وقد منع منه المرجئة إلا الأشاعرة
وهناك كتاب للشيخ عبدالرزاق البدر اسمه ((الزيادة والنقصان في الإيمان وحكم الإستثناء فيه))
وبمراجعة شرح اللمعة للشيخ ابن عثيمين
أو شرح الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ ستتضح لك المسألة
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[15 - 12 - 07, 06:31 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=118744
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:54 م]ـ
يصح الاسثناء لعدة معاني منها
1 - على اعتبار كمال الايمان
2 - على اعتبار عدم القيام بالاعمال الموجب لها الايمان فالاعمال جزء من الايمان ولا احد يدعي انه اكمل جميع الاعمال اذا يقول انا مؤمن ان شاء الله على هذا الا عتبار
3 - اني لااعلم مايختم لي فاقول ان شاء الله لا اني لا اعلم الخاتمة
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:57 م]ـ
هذا بعض من كلام ابن تيمية من الفتاوى
فصل. وأما " الاستثناء في الإيمان " بقول الرجل: أنا مؤمن إن شاء الله فالناس فيه على " ثلاثة " أقوال: منهم من يوجبه ومنهم من يحرمه ومنهم من يجوز الأمرين باعتبارين؛ وهذا أصح الأقوال. فالذين يحرمونه هم المرجئة والجهمية ونحوهم ممن يجعل الإيمان شيئا واحدا يعلمه الإنسان من نفسه كالتصديق بالرب ونحو ذلك مما في قلبه؛ فيقول أحدهم: أنا أعلم أني مؤمن كما أعلم أني تكلمت بالشهادتين وكما أعلم أني قرأت الفاتحة وكما أعلم أني أحب رسول الله؛ وأني أبغض اليهود والنصارى. فقولي: أنا مؤمن كقولي: أنا مسلم وكقولي: تكلمت بالشهادتين وقرأت الفاتحة وكقولي: أنا أبغض اليهود والنصارى ونحو ذلك من الأمور الحاضرة التي أنا أعلمها وأقطع بها وكما أنه لا يجوز أن يقال: أنا قرأت الفاتحة إن شاء الله كذلك لا يقول: أنا مؤمن إن شاء الله لكن إذا كان يشك في ذلك فيقول: فعلته إن شاء الله قالوا: فمن استثنى في إيمانه فهو شاك فيه وسموهم الشكاكة. والذين أوجبوا الاستثناء لهم مأخذان: (أحدهما أن الإيمان هو ما مات عليه الإنسان؛ والإنسان إنما يكون عند الله مؤمنا وكافرا باعتبار الموافاة وما سبق في علم الله أنه يكون عليه وما قبل ذلك لا عبرة به. قالوا: والإيمان الذي يتعقبه الكفر فيموت صاحبه كافرا ليس بإيمان كالصلاة التي يفسدها صاحبها قبل الكمال؛ وكالصيام الذي يفطر صاحبه قبل الغروب وصاحب هذا هو عند الله كافر لعلمه بما يموت عليه وكذلك قالوا في الكفر وهذا المأخذ مأخذ كثير من المتأخرين من الكلابية وغيرهم ممن يريد أن ينصر ما اشتهر عن أهل السنة والحديث من قولهم: أنا مؤمن إن شاء الله؛ ويريد مع ذلك أن الإيمان لا يتفاضل؛ ولا يشك الإنسان في الموجود منه وإنما يشك في المستقبل وانضم إلى ذلك أنهم يقولون: محبة الله ورضاه وسخطه وبغضه قديم. ثم هل ذلك هو الإرادة أم صفات أخر؟ لهم في ذلك " قولان ". وأكثر قدمائهم يقولون: إن الرضى والسخط والغضب ونحو ذلك صفات ليست هي الإرادة كما أن السمع والبصر ليس هو العلم وكذلك الولاية والعداوة. هذه كلها صفات قديمة أزلية عند أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب ومن اتبعه من المتكلمين ومن أتباع المذاهب من الحنبلية والشافعية والمالكية وغيرهم. قالوا: والله يحب في أزله من كان كافرا إذا علم أنه يموت مؤمنا. فالصحابة ما زالوا محبوبين لله وإن كانوا قد عبدوا الأصنام مدة من الدهر وإبليس ما زال الله يبغضه وإن كان لم يكفر بعد. وهذا على أحد القولين لهم فالرضى والسخط يرجع إلى الإرادة والإرادة تطابق العلم. فالمعنى: ما زال الله يريد أن يثيب هؤلاء بعد إيمانهم ويعاقب إبليس بعد كفره. وهذا معنى صحيح. فإن الله يريد أن يخلق كل ما علم أن سيخلقه. وعلى قول من يثبتها صفات أخر يقول: هو أيضا حبه تابع لمن يريد أن يثيبه. فكل من أراد إثابته فهو
¥