تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما مذهب البيجوري في الإيمان؟]

ـ[يحي الفرنسي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 03:17 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله أنا في حوار مع أشعري و تكلمت معه عن مذهبهم في الإيمان فكان يزعم أن الأشاعرة متفقون علي دخول النطق في ماهية الإيمان فنقلت له ما يلي قال الشيخ إبراهيم إبراهيم بن حسن اللقاني في منظومته:

وفسر الإيمان بالتصديق والنطق فيه الخلف بالتحقيق

وفسر هذا الكلام البيجوري ص64ـ51 بقوله (إن الإيمان هو مجرد التصديق والعمل الصالح متغايران ومن صدق بقلبه ولم يتفق له الإقرار في عمره لا مره ولا اكثر من مره مع القدرة على ذلك فهو مؤمن عند الله ولكنه شرط في إجراء الأحكام الدنيويه

فأخبرني أن هذا كذب علي البيجوري و صور لي حاشية البيجوري علي جوهرة التوحيد

ففعلا ما وجدت الكلام السابق ففي أي كتاب يوجد ما نقلت؟ أم هو افتراء علي هذ الإمام

جزاكم الله خيرا و هذا هو ما صور لي الأخ الأشعري

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 07:56 ص]ـ

جزاك الله خيرا

قال اللقاني:

وفسر الإيمان بالتصديق ... والنطق فيه الخلف بالتحقيق "

وفسر البيجوري هذا النظم بقوله:

إن الإيمان هو مطلق التصديق، والإيمان والعمل الصالح متغايران، ومن صدق بقلبه ولم يتفق له الإقرار في عمره لا مرة ولا أكثر من مرة مع القدرة على ذلك فهو مؤمن عند الله تعالى؛ ولكنه شرط في إجراء الأحكام الدنيوية.

قال: والراجح أن الإيمان هو التصديق وهو غير الجزم.

ملاحظات على البيجوري في شرح جوهرة التوحيد

وقال الشيخ سفر:وقد رجح الشيخ حسن أيوب من المعاصرين أن المصدق بقلبه ناج عند الله وإن لم ينطق بهما ومال إليه البوطي. فعلى كلامهم لا داعي لحرص النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول عمه أبو طالب لا إله إلا الله لأنه لاشك في تصديقه له بقلبه، وهو من شابهه على مذهبهم من أهل الجنة!!

عقيدة الأشاعرة

وقال أبو الحسن الأشعري:

"الإيمان هو التصديق بالجنان، وأما القول باللسان والعمل بالأركان ففروعه، فمن صدق بالقلب، أي أقر بوحدانية الله تعالى، واعترف بالرسل تصديقا لهم فيما جاءوا به من عند الله صح إيمانه، حتى لو مات عليه في الحال كان مؤمنا ناجيا، ولا يخرج من الإيمان إلا بإنكار شيء من ذلك" ..

الملل والنحل للشهرستاني ص101 ..

قال الباقلاني في الإنصاف ص33:

" وأن يعلم أن الإيمان بالله عزو وجل هو: التصديق بالقلب" ..

انظر الإرشاد: 397، غاية المرام: 311، المواقف: 384، تبسيط العقائد الإسلامية، حسن أيوب: 29 - 33 كبرى اليقينيات: 196.

عن إرشيف ملتقى أهل الحديث

قال سعيد فودة في "تهذيب شرح السنوسية" (ص134): والراجح في مسألة الإيمان أن الإيمان هو التصديق بالقلب ققط! وأما النطق بالشهادتين فهو شرط إجراء أحكام المسلمين عليه ثم علق في الحاشية: القول بأن التلفظ بالشهادتين شرط صحة ضعيف!

ـ[يحي الفرنسي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 12:27 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

جزاك الله خيرا أخي لكن أريد أن أعرف هل الكلام المنقول عن البيجوري ثابت أم لا؟ و مع ذكر الدليل و بارك الله فيكم

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 01 - 08, 11:12 م]ـ

هذا كلام البيجوري في كتابه تحفة المريد على جوهرة التوحيد ص (56) دار الكتب العلمية

ضبطه عبد الله الخليلي

وأنت تلاحظ قوله: والمعتمد أنه شرط لإجراء الأحكام الدنيوية فقط

وقبل ذلك قرر أنه ولو لم يقر بالشهادة ولا مرة مع القدرة على ذلك فهو مؤمن

والله أعلم

لم تظهر الصورة bdf

وهذا نص كلامه:فمن صدق بقلبه ولم يتفق له الإقرار في عمره لا مرة ولا أكثر من مرة مع القدرة على ذلك لا يكون مؤمنا لا عندنا ولا عند الله تعالى وكل من القولين المذكورين ضعيف والمعتمد أنه شرط لإجراء الأحكام الدنيوية فقط وإلا فهو مؤمن عند الله تعالى.

ـ[محمد براء]ــــــــ[18 - 12 - 08, 03:36 ص]ـ

بالنسبة لمذهب الأشعرية في النطق باللسان فقد تحصل لدي ما يلي:

1 - محل الخلاف هو في كافر أصلي يريد الدخول في الإسلام، أما أولاد المسلمين فمؤمنون قطعاً، وتجري عليهم الأحكام الدنيوية ولو لم ينطقوا بالشهادتين طول عمرهم قاله البيجوري في تحفة المريد ص92 طبعة علي جمعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير