تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[23 - 01 - 08, 11:11 م]ـ

إذن!!

هل يصح أن نقول: إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يدع إلى توحيد الربوبية؟

اخي على هذا الاطلاق لا ولكن اغلب اهل العلم يركزوا على كون اهل مكة لم يكونوا ينكروا ربوبية الله عز وجل. لكن لاحظ اخي ان توحيد الالوهية يتضمن توحود الربوبية.

أخبرني أحد الإخوة أن الشيخ الفوزان في شرحه لكشف الشبهات قال: إن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يدع إلى توحيد الربوبية، لأنه كان متقرراً عند مشركي العرب.

فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحاً فما معنى الآيات التي تدعو إلى تدوحيد الربوبية؟ وقد قال الله عزوجل لنبيه ((وجاهدهم به جهاداً كبيراً)

بقوله مشركي العرب اخرج الدهرين

ـ[أبو هداية]ــــــــ[23 - 01 - 08, 11:21 م]ـ

بارك الله بك أخي مجدي

قالوا في التفريق بين توحيد الربوبية والألوهية ..

- الربوبية: يستلزم توحيد الألوهية، بمعنى: أن توحيد الألوهية خارج عن مدلول توحيد الربوبية، لكن لا يتحقق توحيد الربوبية إلا بتوحيد الألوهية.

- الألوهية: متضمن توحيد الربوبية، بمعنى: أن توحيد الربوبية جزء من معنى توحيد الألوهية.

قال الشيخ الفوزان في شرح كشف الشبهات: ((فالرسل كلهم ما طلبوا من الناس أن يقروا بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت، لأنهم معترفون بهذا، وإنما طالبوا الأمم بإفراد الله بالعبادة .. إلى أن قال .. هذا - توحيد الألوهية - الذي بعث الله به الرسل، ما بعث الرسل لتقرير توحيد الربوبية، لأن هذا موجود .. ))

قلت: إذا كان توحيد الربوبية لا يتحقق إلا بتوحيد الألوهية، وإذا كان توحيد الربوبية جزء من معنى توحيد الألوهية، فكيف يصح أن ننفي بالإطلاق أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يدع إلى توحيد الربوبية؟

أرجو من طلبة العلم أن يبينوا لنا المسألة.

ـ[أبو هداية]ــــــــ[24 - 01 - 08, 02:18 م]ـ

للتذكير

ـ[أبو هداية]ــــــــ[25 - 01 - 08, 03:33 م]ـ

للتذكير

ـ[أبو هجير البيضاوي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 03:50 م]ـ

المقصود أخي الكريم أن أكثر دعوة الأنبياء تتعلق بجابن إفراد الباري بالعبادة،أما وجود الرب فمتقرر عند أكثر مشركي قريش،وإن كانوا قد يكفرون ببعض آحاد توحيد الربوبية كإنكارهم كون الرب رازقا،أو إنكار بعضهم البعث الآخر،أما كون الرب موجودا خالقا فمتقرر و آيات القرأن دالة عليه،وأشعار العرب الجاهليين تقرر هذا المعنى.

أما قول الشيخ الفوزان -إن صح النقل عنه- ففيه تجوز و إطلاق ولا تقف عنده كثيرا إذا اتضح لك المعنى والشيخ الفوزان من أكثر الناس تقريرا لهذا المعنى في شرح كتاب التوحيد .....

ـ[أبو محمد الجعفري]ــــــــ[25 - 01 - 08, 04:04 م]ـ

إليك أخي هذا الجواب للشيخ محمد بن صالح العثيمين:

http://www.islamspirit.com/article014.php

حيث يقول فيه:

النوع الثاني: توحيد الألوهية وهو " إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة " بأن لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده ويتقرب إليه كما يعبد الله تعالى ويتقرب إليه وهذا النوع من التوحيد هو الذي ضل فيه المشركون الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم وأرضهم وديارهم وسبى نساءهم وذريتهم، وهو الذي بعثت به الرسل وأنزلت به الكتب مع أخويه توحيدي الربوبية، والأسماء والصفات، لكن أكثر ما يعالج الرسل أقوامهم على هذا النوع من التوحيد وهو توحيد الألوهية

ـ[امين حمدان]ــــــــ[25 - 01 - 08, 04:23 م]ـ

الكلام من موقع الشيخ عبدالعزيز بن رحمه الله " ...... ومن يتأمل دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام وحال الأمم الذين دعتهم الرسل يتضح له أن التوحيد الذي دعوا إليه ثلاثة أنواع، نوعان أقر بهما المشركون فلم يدخلوا بهما في الإسلام وهما توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، أما توحيد الربوبية فهو الإقرار بأفعال الرب من الخلق والرزق والتدبير والإحياء والإماتة إلى غير ذلك من أفعاله سبحانه فإن المشركين قد أقروا بذلك واحتج الله عليهم به؛ لأنه يستلزم توحيد العبادة ويقتضيه، كما قال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} [23]، وقال تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير