ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:13 ص]ـ
بورك فيك* ومنها من التشبه قوله تعالى: {سلام عليكم طبتم} الآية، والمؤمن تحيته السلام في الدنيا والآخرة.
* ومنها قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إذا أمن الإمام فأمّنوا، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " فجعل لمغفرة الذنوب شروطا أربعة: - تأمين الإمام - تأمين من خلفه - تأمين الملائكة - موافقة التأمين، وفي ذلك نخالف مذهب مالك إلى مذهب الشافعي رحمة الله عليهم في تأمين الإمام وجهره وتأمين المأموم مجهورا وهو صحيح النقل.
ـ[توبة]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:26 ص]ـ
* ومنها من التشبه قوله تعالى: {سلام عليكم طبتم} الآية، والمؤمن تحيته السلام في الدنيا والآخرة. بارك الله فيكم،
فائدة:
* قال النووي: (وأفضل السلام أن يقول: (السلام عليكم) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله (السلام عليك) والأفضل أن يقول: (السلام عليكم) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد (ورحمة الله) وأيضاً (وبركاته)، ولو قال: (سلام عليكم) أجزأه.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 02 - 08, 09:19 ص]ـ
بارك الله فيكم،
فائدة:
* قال النووي: (وأفضل السلام أن يقول: (السلام عليكم) فإن كان المُسلم عليه واحداً فأقله (السلام عليك) والأفضل أن يقول: (السلام عليكم) ليتناوله وملكيه، وأكمل منه أن يزيد (ورحمة الله) وأيضاً (وبركاته)، ولو قال: (سلام عليكم) أجزأه.
بارك الله فيك، أصبت صلب الموضوع.
أما سلام عليك فلقوله تعالى في حق نبي الله يحيى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {وسلامٌ عليه يوم ولد ويوم يموت ويم يبعث حيا}
أما السلام عليك فلقوله تعالى حاكيا قول نبي الله عيسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {والسلام عليَّ يوم ولدت ويم أموت ويوم أبعث حيا}.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[04 - 02 - 08, 06:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ما الحِكَم الملموسة من الإيمان بالملائكة؟
الشعور بالحياء.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك أخانا أبا الأشبال
* ومنها قوله تعالى: {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} وما روي في تأويل الآية من أخبار باطلة، أحدها أن الملكين ابتلاهما المولى عز وجل بالشهوات بطلب من الملائكة وأنزلهما إلى الأرض فوقعا في المعصية، وكما قال حكيم علماء الأندلس الإمام ابن العربي أن الخبر على فساد سنده فإنه جائز في العقول وأن من عبره: " الخشية من سوء العاقبة والخاتمة، وعدم الثقة بظاهر الحالة، والخوف من مكر الله تعالى "
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[28 - 02 - 08, 01:02 ص]ـ
* ومنها قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} وفي الآية الأخرى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ}
فظهر من خلال الآية أن رابطة الإيمان هي سبب نصرة الملائكة وولائهم لبني آدم، والروابط على أقل تقدير خمس:
1 - رابطة قبلية بلغة المغاربة العروش وهي الأضيق - والعياذ بالله - مثالها: هلالي، شريف، علوي، فهري، كندي ...
2 - رابطة وطنية قطرية، استحدثت أخيرا وهي إرث استدماري مقيت، حدودها وهمية، مثالها: مصري، جزائري، فلسطيني، عراقي ...
3 - رابطة قومية، وهي الأقدم، نعتها النبي الأكرم عليه صلوات الله وسلم بدعوى الجاهلية، مثالها: عربي، بربري، كردي، عبراني ...
4 - رابطة دينية، وهي رابطة أممية ترتقي بالإنسان عن مرتبة الحيوانية، قال تعالى: {يا أهل الكتاب}، مثالها: مسيحي، يهودي، مجوسي ...
4 - رابطة انسانية، وهي رابطة حضارية يلتقي فيها جميع البشر أبناءَ آدم عليه السلام وحواء نادى باسمها القرآن حيث يقول: {يا أيها الناس} وقال: {يا بني آدم} وهي الأوسع على سطح المعمورة.
5 - وأعظم من هذا وذاك رابطة الإيمان يلتقي فيها بني البشر مع الملائكة وجميع المخلوقات، وهي رابطة روحانية تفوق كل رابطة، والنداء باسمها نداء الحق الذي يتعين على الكل تلبيته، ويتفاوت الخلق في الأخذ به من مقصر ومقتصد ومجتهد، قال تعالى: {إنما المومنون إخوة} فلا أخوة غيرها معتبرة، إلا في حدود شرعية مضبوطة. والله أعلم
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[28 - 02 - 08, 02:59 ص]ـ
ومنها أن الملائكة تحظر حلق الذكر والعلم، فيظفي ذلك على الحلقة هيبة ووقارا للظيوف الحاظرين من الملأ الأعلى ,ويرفع من شأن الحاظرين وأنهم يجالسون الملائكة.
لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)
وفي صحيح مسلم في خبر تلاوة أسيد ابن حضير لسورة الكهف بالليل وأنه
رأى على هيئةالسحابة تتنزل من السماء فخاف على نفسه فتوقف ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال له تلك السكينة نزلت تستمع القرآن والذي نفسي بيده لو أكملت قراءتك لأصبحت والناس يرونها في الطرقات)
ولما ثبت أن قارئ القرآن لايزال يقرأ والملك يتنزل ليسمع منه حتى يلاصق فيه بفيه
وغيرها من الآثار كثير
فهذا فيه شرف حلق الذكر وفي كتاب اذكار للنووي كثير منها
جعلنا الله ممن تحفهم الملائكة على طاعته
¥