وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لو حدث بثلاثة أحاديث في خطب الجمع التي خطبها منذ توليه الخلافة حتى توفاه الله لبلغت ألفاً وخمسمائة حديثٍ تقريباً.
ولو روى بقية الصحابة لا سيما الذين آمنوا به أولاً وهاجروا معه والذين نصروه و لازموه من المهاجرين والأنصار مثل عثمان، وعلي، و بلال، وأبو ذرٍ،و زيد بن ثابت وأبو سعيد الخدري والبراء بن عازب وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن مسعود وأنس بن مالك وأمهات المؤمنين وغيرهم لم يحصها عدٌّ. وانظر: أيضاً التعليقين (178،179).
([169]) انظر: الإصابة (4/ 204).
([170]) روى خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثاً. انظر: تدريب الراوي (2/ 216).
([171]) انظر: سير أعلام النبلاء (4/ 269) وطبقات ابن سعد (6/ 172).
([172]) انظر: (3/ 180).
([173]) انظر: (5/ 336).
([174]) رواه أحمد في مسنده (2/ 131) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 175): ورجاله رجال الصحيح.
([175]) أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (7/ 131) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 161): وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف.
([176]) رواه مسلم في صحيحه (4/ 2217).
([177]) قال ابن سيرين: إن ابن مسعود كان إن حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأيام تربد وجهه، وقال: هكذا أو نحوه، هكذا أو نحوه.
وقال الشعبي: جالست ابن عمر سنة فلم أسمعه يذكر حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عبدالرحمن بن أبي ليلى: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما منهم من أحد يحدث إلا ود أن أخاه كفاه إياه، ولا يُستفتى عن شئ إلا ود أن أخاه كفاه الفتوى.
انظر: سنن الدارمي (1/ 59) والمدخل إلى السنن الكبرى (433).
([178]) قال السرخسي في أصوله (2/ 108):- (فقد ظهر من عادتهم أن من كان عنده نص فربما روى، وربما أفتى على موافقة النص مطلقاً من غير رواية، ولا شك أن ما فيه احتمال السماع من صاحب الوحي مقدم على محض الرأي).
([179]) ولم يخالف في ذلك إلا بعض المتكلمين والظاهرية وبعض الحنفية. وقولهم هذا مردود لكونه مسبوقاً باتفاق أهل العلم قبلهم.
انظر: هذه المسألة بأقوالها وأدلتها ومناقشاتها في: الرسالة (595) وما بعدها والإحكام لابن حزم (4/ 561) والمعتمد (2/ 44) وإحكام الفصول (429) والبرهان (1/ 706) وأصول السرخسي (1/ 310،318 - 319) والتمهيد لأبي الخطاب (3/ 310) والمستصفى (1/ 198) والمحصول (2/ 62) والإحكام للآمدي (1/ 242) وبيان المختصر (1/ 590) والمسودة (292) وتيسير التحرير (3/ 250) وشرح الكوكب المنير (2/ 264).
([180]) انظر: تحذير المسلمين عن الابتداع والبدع في الدين (10) وكتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث (86 - 88) وحقيقة البدعة وأحكامها (1/ 260 - 267) وكتاب الحوادث و البدع (39 - 40).
المصادر والمراجع
1 - أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم، تأليف / صديق بن حسن القنوجي (ت1307هـ)، طباعة دار الكتب العلمية. بيروت – لبنان.
2 - الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، تأليف / عبيدالله بن محمد بن بطة العكبري (ت 387هـ)، تحقيق رضا بن نعسان معطي، طبع دار الراية – الرياض – السعودية، الطبعة الأولى 1409هـ – 1988م.
3 - الإبهاج في شرح المنهاج، تأليف / علي بن عبدالكافي السبكي (ت 756هـ) وولده عبدالوهاب بن علي (ت 771هـ)، صححه جماعة من العلماء، طبع دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان، الطبعة الأولى 1404هـ –1984م
4 - أثر الأدلة المختلف فيها في الفقه الإسلامي، تأليف / مصطفى سعيد الخن، طبع مؤسسة الرسالة – بيروت – لبنان، الطبعة الثالثة 1402هـ-1982م
5 - إجابة السائل شرح بغية الآمل، تأليف / محمد بن إسماعيل الصنعاني (1182هـ)، تحقيق / القاضي العلامة حسين بن أحمد السياغي والدكتور حسن محمد الأهدل، طبع مؤسسة الرسالة بيروت – لبنان -، الطبعة الأولى 1406هـ – 1986م
6 - إجمال الإصابة في أقوال الصحابة، تأليف / خليل بن كيكلندي صلاح الدين العلائي الشافعي (ت 761هـ)، تحقيق / محمد سليمان الأشقر – نشر مركز المخطوطات والتراث في جمعية إحياء التراث بالكويت، الطبعة الأولى (1407هـ –1987م).
¥