تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[24 - 01 - 03, 02:34 م]ـ

واليك اخي العربي الجواب من شيخ الاسلام في سبب تكلمه على المنطق ولا اقول تعلمه ...

يقول رحمه الله كما في الفتاوى الجزء التاسع في الصحيفه رقم 194 من الطبعه الوقفيه لوزارة الشئون الاسلاميه ... قال رحمه الله:

((والكلام في المنطق انما وقع لما زعموا انه الة قانونية تعصم الذهن ان يزل في الفكر. فاحتجنا ان ننظر في هذه الالة هل هي كما قالوا.)).

وساذكر لك مقتطفات من كلامه في المنطق ومنه قوله رحمه الله:

((ولهذ تجد من ادخله في الخلاف والكلام وأصول الفقه لم يفد الاكثرة الكلام والتشقيق مع قلة العلم والتحقيق)).

وقال عن بعضهم ((اذ خلطوا ماذكره اهل المنطق في الحدود بالعلوم النبوية التى جاءت بها الرسل وصاروا يعظمون امر الحدودويزعمون انهم المحققون لذلك ويسلكون الطرق الصعبه الطويلة والعبارات المتكلفه الهائلة)).

وقال ((واما ان يكون تطويلا يبعد الطريق على المستدل مع امكان وصوله بطريق قريب وما احسن ما وصف الله به كتابه بقوله (ان هذا القراءن يهدى للتى هي اقوم)).

وقال ((حتى صار من يسلك طريق هؤلاء من المتأخرين يظن انه لاطريق الاهذا وان ما ادعوه من الحد والبرهان هو امر مسلم صحيح عند العقلاء ... )).

((كما لو قال قائل اقسم الدراهم بين هؤلاء النفر بالسويه قال هذا ممكن بلا كلفه فلو قال له قائل: اصبر فانه لايمكنك القسمه حتى تعرف حدها وتميز بينها وبين الضرب فان القسمه عكس الضرب الضرب تضعيف احاد احد العددين باحاد العدد الاخر والقسمه توزيع احاد العددين على الاحاد العد الاخر ..... الخ كلام نفيس جدا)).

وأعلم اخي اني والله ما اطلعت على كلامه رحمه الله الا البارحه وكان هذا رأي في المنطق والفسلفه بعد دراستها ولما طالعت كلامه زدت بصيره واقررت بقوته وفرحت به ... اقول هذا حتى لايقال اني انما رايت كلامه فملت اليه ... بل هذا امر تقرر قبل ذلك ...

وأعلم اخي ان الكلام في استخدام هذه الالة الفكرية على العلوم الشرعيه وليس على استخدامها في القوانين الطبيعيه والنظريه ... كقوانين ارسطوا الثلاث الاساسيه وهى: ب هي ب وب.

وباء اما ان تكون هي باء او لاتكون وانسيت الثالث فأن هذه هي اساس الرياضيات وغيرها ......

وايضا نستثنى من ذلك ما ظهر نفعه وتيسر كالنقيضين وارتفاعهما والضدين واجتماعهما .... وما قاله هذا الوثنى العبقري ارسطوا في الاستقراء الناقص والقياس وغيره ... وقد نقض الكثير منه خلال القرون الثلاث الماضيه لكن يظل هو الاساس وما حصل مجرد انقلابات فيزيائية وفلسفيه.

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[23 - 07 - 05, 05:24 م]ـ

ولشيخ سليمان أبو عبدالوهاب _ حفظه الله _ مقالة رائعة

عنوانها

(تعلم المنطق في الحرمين الشريفين)

تحدث فيها عن اهتمام العلماء _ إلى وقت قريب _ بهذا العلم في الجزيرة

لو تتحفنا بها ... أو ترشدنا إلى مكانها؟

ثم هل تعرف - أو أحد الأفاضل- شرحا مشموعا في المنطق لا سيما السلم؟

ـ[سالم الفايز]ــــــــ[24 - 07 - 05, 09:16 ص]ـ

ارجو ان يسمح لي اخوتي الافاضل باضافة بعض النقاط:

الاولى: نقل بعض الاخوة من متن السلم عن حكم تعلم المنطق. والذي اعلمه ان مؤلف السلم كان صغير السن في اوائل العشرينات، فهل ما نقله يعتبر قاطعا لا خلاف فيه؟ واذا كان المنطق كما ذكر بعض الاخوة مثل زياد العضيلة انه امر انساني فلماذا ينشأ الاختلاف في حكمه اذن؟

الثانية: ان المنطق الذي تبناه علماء الكلام ادى الى تخلف المسلمين كما يقول الباحث الفاضل عزيز ابوخلف، وانا اؤيده في ذلك،،، لما درسناه عن المنطق الحديث بانواعه.

يقول ابوخلف: ((فقد بدأ الانحطاط الفكري منذ اللحظات الأولى التي اعتمدت فيها طوائف من المسلمين، كالأشاعرة، المنطق اليوناني أساساً في التفكير الإسلامي، وجعلوه باباً ومدخلاً لأي علم آخر مهما كان نوع هذا العلم، بل قرروا أن من لم يعتمد المنطق الأرسطي فلا ثقة بعلومه، كما أفتى بذلك حجة الإسلام الغزالي.))

كما جاء في مقالته عن المنطق والاعجاز العلمي على الرابط:

http://www.arabgate.com/more_sections/article.php?sdd=1398

ويحق لسائل ان يقول: كيف يؤدي المنطق الى التخلف وهو امر انساني غير مرتبط بالعقائد كما قال اخونا زياد في اكثر من موضع؟ من هنا انا اميل مع الاستاذ ابوخلف الى ان المنطق الارسطي ليس امرا مسلما عاما بل هو خاص جدا:

((المنطق الأرسطي اليوناني أسلوب من أساليب التفكير، بل هو أسلوب خاص جداً، وهو اصطلاح فكري غير واقعي. ذلك أن الذين وضعوه والذين تبنوه من المسلمين، لا سيما الأشاعرة، عمدوا إلى تطبيقه على أرض الواقع في مجال العقائد عنوة. وبما أنه غير واقعي فقد اصطدموا بالواقع بعنف، إذ لا يمكن ان تضع الشيء في قالب لم يُصمم له، أو تُلبس أحداً ثوباً لم يُفصل على مقاسه. ولهذا أخذ الذين تبنوا المنطق الأرسطي في التراجع شيئاً فشيئاً واجراء التعديلات عليه، بدءاً من اسمه، لينتهي بهم الأمر إلى تهذيب المنطق والتحجر على ذلك، والاكتفاء بتدعيم المنطق والدفاع عنه دفاع المستميت.)) انتهى النقل من مقالة ابوخلف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير