تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو لبابة]ــــــــ[24 - 07 - 05, 10:21 ص]ـ

أتعبنا الأخ سالم الفايز سامحه الله بالانتقال بالحديث من مكان إلى آخر دون أن يتابع في مكان واحد للوصول إلى الحق

يقول الأخ سالم:

الاولى: نقل بعض الاخوة من متن السلم عن حكم تعلم المنطق. والذي اعلمه ان مؤلف السلم كان صغير السن في اوائل العشرينات، فهل ما نقله يعتبر قاطعا لا خلاف فيه؟

المرء بأصغريه قلبه ولسانه، ومتى كان السن معيارا في قبول الرأي ورفضه، كان ابن عباس حدثا يفقه التأويل ودونه كثير من ذوي الأحلام من الصحابة أنفسهم.

ويقول:

الثانية: ان المنطق الذي تبناه علماء الكلام ادى الى تخلف المسلمين كما يقول الباحث الفاضل عزيز ابوخلف، وانا اؤيده في ذلك،،، لما درسناه عن المنطق الحديث بانواعه.

لماذا نحاول تسطيح المسائل بهذا الشكل؟

وهل يجوز اختزال مشكلة تخلف المسلمين عبر التاريخ بسبب تبني علم المنطق؟

مسكينة هذه الأمة!!

من أسباب تخلف المسلمين أخي الكريم في الماضي والحاضر التعصب المذهبي، ومن هذا التعصب ما أراه بنفسي في مناقشة بعض الإخوة لقضية علم المنطق، وهروبهم من المواجهة من مكان إلى آخر دون الاستمرار في صلب الموضوع للوصول إلى رأي، لقد وصلنا مرحلة لا بأس بها من مناقشة الموضوع في مداخلة "انتقاد تدعيم المنطق" للأخ سالم الفايز، ثم يطرح هو نفسه بكل ذلك جانبا ليعود من الصفر ومنافشة حكم تعلم المنطق في مداخلة أخرى!!!

أخوك أبولبابة

ـ[عبد]ــــــــ[24 - 07 - 05, 02:53 م]ـ

أذكر أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال في بعض أشرطته الصوتية قال: ((علم المنطق علم لذيذ)) أو نحو هذه العبارة.

ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[24 - 07 - 05, 07:33 م]ـ

قال الشيخ احمد عمر الحازمي في بداية شرحة لملحة الاعراب:

علم المنطق الموجود في السلم و الشمسية و ايساغوجي و الشروح و الحواشي قد اتفق العلماء على جواز الاشتغال به.

و لذلك عاب الشيخ محمد الأمين صاحب أضواء البيان في المقدمة المنطقيه على الأخضري عندما ذكر ان فيه خلافا بين العلماء في نظمه له في السلم المنورق:

و الخلف في جواز الاشتغالي ... به على ثلاثة اقوالي

وقال ان المختلف فيه هو ماكان مشوبا بعلم الفلسفة اليونانية. انتهى كلامه.

و قد رد المختار بن بونة في الألفية على ا لأخضري بقوله:

فان تقل حرمه النواوي ... وابن الصلاح و السيوطي الراوي

قلت نرى الأقوال ذي المخالفة ... محلها ما صنف الفلاسفة

اما الذي صنفه من اسلما ... لابد ان يعلم عند العلما

ويكفيك فيه:

1 - السلم المنورق كما قال الشيخ محمد ادم الاثيوبي صاحب الشرح الكبير لسنن النسائي

ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 03:52 م]ـ

إخواننا الأفاضل،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن للباحث أن يقول بأن دراسة ما يمكن أن نسميه "المصطلحات المنطقية" أمر ضروري لطالب العلم، لأن كتب الأصلين (أصول الفقه والكلام) لا تخلو من مصطلحاته غالبا، أما دراسة المنطق، فهو شيء آخر.

والله الموفق

ـ[وليد دويدار]ــــــــ[25 - 07 - 05, 07:08 م]ـ

حكم تعلم علم المنطق


- قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله -:
المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي ولا ينتفع به البليد.

- ولكن لما ترجم المنطق في عهد المأمون هارون الرشيد من اليونانية إلى العربية وانتشر بين المسلمين وأصبحت أكثر المؤلفات مشحونة بمصطلحات المنطق ولا يفهمها إلا من له إلمام بفن المنطق وأصبحت الأقيسة المنطقية هي المعروفة عند الناس في الاستدلال والاحتجاج بها كان ينبغي لطلبة العلم أن يتعلموا من المنطق ما لابد منه ليستطيعوا الرد على المنطقيين بلغتهم ويدحضوا حجج المبطلين بما استدلوا به. فإن ذلك أقوى على الإفحام وأدعى إلى الإنقطاع وقبول الحق.

قاله الأستاذ الدكتور /عبد الكريم بن مراد الأثري في رسالته الموسومة بتسهيل المنطق

ذات صلة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31088&highlight=%CA%D3%E5%ED%E1+%C7%E1%E3%E4%D8%DE

ـ[عبد]ــــــــ[26 - 07 - 05, 04:36 ص]ـ
علماء الاسلام مازادوا شعره على علم المنطق انما تكلموا فيه واشاعوه .... ومن اول هؤلاء الجويني رحمه الله لكن او من مزجه مع علم الاصول عمليا هو الغزالى رحمه الله

نعم أخي زياد، من المحتمل أنهم لم يزيدوا ولكن كان لهم اسهام آخر.

قال ابن تيمية رحمه الله:

(( ... وذلك أن العلوم والأعمال نوعان: نوع يحصل بالعقل؛ كعلم الحساب والطب، وكالصناعة من الحياكة والخياطة والتجارة ونحو ذلك، فهذه الأمور عند أهل الملل كما هي عند غيرهم بل هم فيها أكمل، فإن علوم المتفلسفة ـ من علوم المنطق والطبيعة والهيئة، وغير ذلك ـ من متفلسفة الهند واليونان، وعلوم فارس والروم لما صارت إلى المسلمين هذبوها ونقحوها، لكمال عقولهم، وحسن ألسنتهم، وكان كلامهم فيها أتم وأجمع وأبين، وهذا يعرفه كل عاقل وفاضل، وأما ما لا يعلم بمجرد العقل كالعلوم الإلهية، وعلوم الديانات، فهذه مختصة بأهل الملل، وهذه منها ما يمكن أن يقام عليه أدلة عقلية، فالآيات الكتابية مستنبطة من الرسالة. فالرسل هدوا الخلق وأرشدوهم إلى دلالة العقول عليها، فهي عقلية شرعية، فليس لمخالف الرسول أن يقول: هذه لم تعلم إلا بخبرهم، فإثبات خبرهم بها دور، بل يقال: بعدالتهم وإرشادهم، وتبيينهم للمعقول، صارت معلومة بالعقل والأمثال المضروبة، والأقيسة العقلية. وبهذه العلوم يعلم صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وبطلان قول من خالفهم)). أ. هـ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير