تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشخيبى2]ــــــــ[17 - 03 - 07, 05:04 م]ـ

جزي الله الأخوة الأفاضل جميعا خيرا على المشاركات النفيسة

مرفق ملف به مقتطفات من رسالة دكتوراه بعنوان منطق ابن تيمية ومنهجه الفكري للدكتور محمد حسني الزين

لعلها تستحث طلبة العلم (السلفيين!!) للبحث فى الجوانب المهجورة من تراث شيخ الإسلام

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[20 - 03 - 07, 11:30 م]ـ

قال الأخ زياد العضيلة

كنت أظن أن المنطق مُحرم لأن فيها قواعد فلسفية تعارض الإسلام، لكن إذا كان أكثره مما يعلمه الناس بالفطر فلماذا حُرِّمَ تعلمُهُ؟

هل يحرم علينا تعلم ما في عقولنا مقرر ومسلم ككون الكل أكبر من الجزء؟

بل لعلّ أكثر ما في المنطق يعرقل التفكير الفصري السليم. . . كالكليات الخمس والتفريق بين الذاتي والعرضي اللازم للماهية وقوانين التصور والحدود ومباحث الأقيسة بموادها وأشكالها وضروبها وما إلى ذلك من المباحث والقواعد، بالإضافة إلى المسلمات الفاسدة كادعائهم حصر العلوم التصورية -إن جاز اعتبار "التصورات" علومًا- في الحدود أو القول الشارح، وادعائهم حصر العلوم التصديقية في ما يسمونه "القياس البرهاني". بل من مسلماتهم الفاسدة: ادعائهم كسب "التصور" بمجرد "الحد" وادعائهم كسب "العلم التصديقي من مجرد "القياس" المتكون من القضيتين أحدهما "كلية موجبة" (وهذا أبدًا لن يحصل!).

كل ذلك، كما أشاد شيخ الإسلام رحمه الله ببيانه: يعصم العقل عن "السلامة التامة" في الفكر (!) عكس ما يقولونه في "تعريف المنطق". فهو ضد الفطرة وكفى.

ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[18 - 08 - 07, 02:58 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان.

أما بعد ...

فعندي إشكال حول تعريف المناطقة لعلمهم حيث قالوا: "هو آلة قانونية تعصم مراعتها الذهن من الخطأ في الفكر".

وبما أنه إنما يعتبر آلة لغيره من العلوم لا لنفسه كما قرره أهل هذا الفن، فإنه تلزم آلة أخرى لطالبه لكي لا يخطئ في فهمه لهذه الآلة؛ لأنه باعتبار نفسه علم كذلك، وهكذا يتسلسل الأمر إلى غير نهاية.

وعليه فعصمته الذهن غير متحققة في نفس العلم فكيف بغيره؛ لأننا غير متيقنين من موافقته الصواب فيمل هو مقرر من مسائله.

فإن قيل: إن معرفة الآلة الثانية التي يعرف بها صحة علم المنطق بديهية وليست نظريةحت تحتاج إلى آلة أخرى.

فالجواب: فلنستغن عن الآلة الأولى التي يقررها علم المنطق، وتسلم لنا الآلة الثانية البديهية.

وبهذا يظهر بأنه لا فائدة في علم المنطق إلا من حيث أننا نحتاج إليه لفهم كلام مت اعتمد عليه وخلطه بغيره.

هذه هي فائدته؛ فهم كلام من أدخله في فنون العلم والرد عليهم، لا ما يزعمونه من أنه يعصم الذهن، وهذا الذي فهمته من كلام الشيخ محمد الأمين في المقدمة المنطقية.

وهذا ربما يكون له فائدة في حكم تعلمه.

وأعتذر إليكم من الأخطاء في الكتابة.

والسام عليكم ورحمة الله.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[22 - 08 - 07, 12:16 ص]ـ

أخي العثماني رعاك الله إذا كان علم المنطق علم استدلالي يوصلك من البديهي الذي قرره ذهنك إلى المعقد فلا يحتاج إلى آلة إخرى لأن البديهي وهو مقدمات الاستدلال المنطقية هو بد ذاته آلة لا تحتاج إلى آلة إخرى والمنطق هو بالتعبير المعاصر منهجية البحث العلمي فإذا كان العلماء قد قرروا منهجية للبحث العلمي في هذا العصر فهل نقول إن هذه المنهجية _التي هي آلة_ تحتاج إلى آلة أخرى!! كلام فيه نظر وأرجوا أن لا أكون قد أسأت الأدب مع جنابكم الكريم.

ـ[أبو عبد الله العثماني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 01:58 م]ـ

خي علي ياسين بارك الله فيك

ولكن هناك في طرق الانتقال من البديهي إلى النظري (وهذا الانتقال هو علم المنطق) اختلاف كثير بين المناطقة متأخريهم ومتقدميهم وللترجيح يلزم أن تكون هناك آلة لتكييز الصحيح من الفاسد، فالنتيجة أنه تلزمنا آلة لمعرفة آلتهم والراجح من أقوالهم، وهذا هو التسلسل، هذا ما يمكن أن أوضحه.

وفي الحقيقة هذا ترجيح لما ذهب إليه جمع من العلماء من كون الصحيح الموجود في علم المنطق بديهي كابن الصلاح و صديق حسن خان رحمهما الله؛ لأن الآلة التي نميز بها اختلافهم والراجح قي علمهم هي التي نميز بها الختلاف الواقع في غيره من العلوم.

أما هم فيقولون بأن ما يعرف به الخطأ في غير المنطق فهو هذا العلم، وفي منطقهم كيف يعرف الخطأ؟؟؟ (والمراد بالخطأ هنا الخطأ في كيفية الانقال بين المعلومات البديهية أو المبادي والمعلومات النظرية وهي المطالب وهذا هو علم المنطق)

وهذا اعتراض على تعريف العلم وإلا ففيه من هذا الجنس (المراد بالجنس لغة وهو الضرب من الشيء مطلقا) غيره.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير