ـ[أم صهيب]ــــــــ[06 - 03 - 04, 03:58 ص]ـ
قال الشيخ صالح الشيخ حفظه الله في منهج التفقه: (ثانياً: علم قواعد الفقه:ـ
يقول الإمام القرافي رحمه الله في: [الفروق]: (هذه القواعد مُهِمَّة في الفقه، عظيمة النَّفْع، وبقَدْر الإحاطة بها يَعْظم قَدْر الفقيه ويَشْرُف، ويَظْهر رَوْنق الفقه ويُعْرف، وتَتَّضح مناهج الفتوى وتُكشَف).
ويُدرس هذا العلم عبر مرحلتين:
الأولى: دراسة القواعد الفقهية الكبرى والكلية. ومن المتون في ذلك: [منظومة القواعد الفقهية] للعلامة ابن سعدي يرحمه الله، يقول رحمه الله في: [شرح منظومة القواعد]: (وبعد: فإني وضعتُ لي ولإخواني منظومة مشتملة على مهمات قواعد الدين، وهي وإن كانت قليلة الألفاظ، فهي كثيرة المعاني لمن تأملها).
الثانية: دراسة جُمْلة قواعد المذهب وضوابطه وما إلى ذلك، وفيه كتاب: [القواعد الفقهية] للإمام ابن رجب رحمه الله. قال ابن المبْرَد رحمه الله كما في: [الجوهر المُنَضَّد]: (وكتاب: " القواعد الفقهية " مجلد كبير، وهو كتاب نافع من عجائب الدَّهر، حتى أنه استُكْثِر عليه).
وهناك كتاب لعلك تستفيد منه للشيخ الدكتور يعقوب الباحسين _ حفظه الله _بعنوان (القواعد الفقهية (المبادئ _المقومات _المصادر _الدليلية _التطور) (دراسة نظرية _تحليلية _تأصيلية _ تاريخية)) طبعته مكتبة الرشد
ـ[ aboumalik] ــــــــ[06 - 03 - 04, 10:27 ص]ـ
ولعل من أفضل الكتب وأخصرها في هذا الميدان , كتاب القواعد الفقهية للعلامة السعدى , وللعمل فقد طرح في الأسواق شرحاً جديداً لها , ويمتاز باليسر والسهولة , كما قال مقدمه العلامة الأصولى الشيخ أحمد بن منصور آل سبالك.
والكتاب من منشورات المكتب الإسلامي لإحياء التراث بالقاهرة.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[11 - 05 - 04, 06:20 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد //
فأرجع عن قولي لأخي محمد بن يوسف بأن دراسة القواعد الفقهية هي من باب دراسة الفروع الفقهية،،،
و كان هذا هو ظني على حسب ما تلقيته في بداية طلبي للأصول من كتب بعض المعاصرين كعبد الوهاب خلاف رحمه الله تعالى،،، و ذلك بناءا على كون القواعد الفقهية ما هي إلا استقراء لعدة من الفروع الفقهية المتشابهة بحيث تنتظم هذه الفروع في سلك واحد بجهة اشتراك، و تكون هذه الجهة الرابطة لهذه الفروع المختلفة هي القاعدة الفقهية التي تسبك بعد ذلك في نص مطرد في فروعه إلا في بعض الصور المستثناة و التي يهتم أهل العلم بالتنبيه عليها في كتب القواعد،، كالإمام السيوطي رحمه الله تعالى
و لكن بين الحين و الآخر كان يطرأ على ذهني سؤال .. و هو // ما دامت هذه القواعد يستدل بها في الأحكام الفقهية كقاعدة عامة دل النص أو الاستدلا ل الصحيح أو الاستقراء سواء كان التام أو الناقص على اعتبارها دليلا تلحق به الفروع الفقهية بنظائرها في الأحكام،، فلماذا لا تكون هذه القواعد هي قواعد أصولية؟
و ما دام هذا حالها مع الفروع فما الفرق بينها و بين قواعد الأصول؟ أي من حيث الاستدلال بها كدليل إجمالي!!
و مما كان يثير عندي هذا السؤال .. أنني كنت أجد من القواعد ما هو مذكور في قواعد الأصول و مذكور كذلك كقاعدة فقهية ,, و ذلك كالاستصحاب و اعتبار الأصل ...
و كنت أقول / لعل ذلك فقط ـ أي الفصل بين الأصول و القواعد الفقهية كعلمين مستقلين ـ هو من قبيل اختلاف جهة الاستدلال على القاعدة الفقهية أو الأصولية،،
و لكن أشكل عليه أيضا أن الحنفية قد شاركت قواعدهم الأصولية القواعد الفقهية من حيث إنها استدل عليها من استقراء الفروع، فلم يزل الإشكال،،،
و كان هذا الأمر محل بحث بالنسبة لي، و نويت فيه استقراء أقوال أهل العلم في هذه المسألة كالشاطبي و القرافي ... فوقع حالا في يدي العدد الخامس و الستون من (مجلة الشريعة و الدراسات الإسلامية) و كان فيها بحث بعنوان // القاعدة الفقهية حجيتها و كيفية الاستدلال بها .. للدكتور / رياض منصور الخليفي
¥