تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3) أبو إسحاق: ويكنى بذلك من أسمه إبراهيم لكنها إذا أطلقت عند المالكية فالمقصود بها محمد بن القاسم بن شعبان المصري، صاحب كتاب الزاهي.

4) أبو الحسن: يكنى بها في الغالب من اسمه علي لكنها إذا أطلقت في المذهب بعد القرن الرابع يراد بها علي بن أحمد البغدادي المعروف بابن القصار المتوفى سنة 398 هـ صاحب عيون الأدلة في مسائل الخلاف.

5) الشارح) هذا اللفظ يدل على كل من شرح أحد المتون الفقهية أو غيرها لكن إذا أطلق هذا اللفظ أحد شراح خليل أو محشيه، فإنه ينصرف لتلميذ الشيخ خليل بهرام صاحب الشروح الثلاثة. أما شراح العاصمية فإنهم يعنون بالشارح ابن الناظم في شرحه لتحفة والده.

5) الشيخ: إذا أطلق عند المالكية منذ أواخر القرن الرابع فإنه ينصرف إلى الشيخ عبد الله بن أبي زيد القيرواني صاحب النوادر والزيادات والرسالة.

6) الشيخ أبو القاسم: هو أبو القاسم عبيد الله بن الجلاب صاحب التفريع.

7) الشيخان: عند متأخري المالكية ابن أبي زيد القيرواني وعلي بن محمد المعافري المعروف بالقابسي وبابن القابسي.

8) العراقيون: يشار بهم إلى القاضي إسماعيل وابن القصار وابن الجلاب والقاضي عبد الوهاب والقاضي أبي الفرج والشيخ الأبهري ونظرائهم.

9) أهل العراق: يقصد به الإمام أبو حنيفة وتلاميذه وأتباعهم ويستعمل هذا المصطله عادة في المسائل الخلافية خارج المذهب.

10) أبو عمر: تنصرف الكنية عند الإطلاق إلى فقيه الأندلس ومحدثها مفخرة المالكية الحافظ ابن عبد البر.

11) أبو الفرج: هو القاضي أبو الفرج عمرو بن عمر البغدادي أحد فقهاء المالكية المشهورين ت 330 هـ.

12) القاضي: إذا أطلق فإنهم يعنون به القاضي أبابكر بن الطيب الباقلاني ناصر مذهب أهل السنة.

13) القاضي أبو الفضل: يعنون به القاضي عياض بن موسى اليحصبي صاحب إكمال المعلم، والتنبيهات.

14) القاضي أبو الوليد: إما الباجي أو ابن رشد والمراد به الجدّ بحسب القرينة، وبسبب ذلك أخطأ بن الحاجب في سبعة مواضع من مختصره نسب فيها مالابن رشد للباجي، وقد بين كثير من شراح جامع الأمهات هذا الوهم.

وللكلام صلة إن شاء الله فلا يزال عدد من الألقاب فضلا عن المصطلحات التي تخص المذهب وقد يقع من لا يعرفها في بعض الخلط.

ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 10:18 ص]ـ

الأخ الفاضل (سند1) جزاك الله خيراً، البحث لم ينتهي بعد، ويأتي إن شاء الله بقية ألقاب الحنفية ثم بقية

ألقاب (المالكية والشافعية والحنابلة)، ثم عمل (مقارنة بين ألقاب الفقهاء في المذاهب الأربعة).

ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 10:20 ص]ـ

وأنا أدعوك للمشاركة ب (المصطلحات) حتى يتوزع العمل ولا يتكرر.

ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 12:06 م]ـ

نبذ من اصطلاحات المالكية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27226

ـ[أشرف بن محمد.]ــــــــ[23 - 03 - 05, 04:25 م]ـ

ص310

عليه الصدر الكبير (1): أبو محمد، ويُعرف – أيضاً – بالصدر الماضي، والد عمر الملقب بالصدر الشهيد (2).

7 – برهان الإسلام:

وهو رضى الدين السرخسي: محمد بن محمد العلامة رضى الدين برهان الإسلام السرخسي، صاحب المحيط، كان إماماً كبيراً (3).

8 – الخصاف:

لقب أحمد بن عمرو، وقيل عمرو بن مهير، وقيل: مهران الشيباني، الإمام أبو بكر، مؤلف الشروط، روى عن أبيه، وعن أبي داود الطيالسي، والقعنبي، كان فاضلاً فارضاً حاسباً عارفاً بمذهب أصحابه، له من المصنفات: كتاب " الحيل " في مجلدين، مات ببغداد سنة 261 هج (4).

9 – الخَلَفُ:

ومرادهم بالخلف: من بعد محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني كما قال ابن عابدين " (5).

وشمس الأئمة الحلواني هو: عبد العزيز بن بن نصر بن صالح الحلواني، الملقب " شمس الأئمة "، من أهل بخارى، إمام أصحاب أبي حنيفة بها.

تفقه على القاضي أبي علي النسفي، من تصانيفه: المبسوط ت 449 هج، والحلواني منسوب إلى عمل الحلوى وبيعها، رحمه الله تعالى (6).

(1) تبيين الحقائق: الزيلعي 5/ 87، حاشية ابن عابدين 8/ 390.

(2) طبقات الحنفية 1/ 320، ولم أعثر على سنة ولادته أو سنة أو وفاته.

(3) طبقات الحنفية 1/ 130، ولم أعثر على تاريخ ولادته أو سنة أو وفاته.

(4) طبقات الحنفية 1/ 88 و 369.

(5) حاشية ابن عابدين 7/ 163.

(6) طبقات الحنفية 1/ 318، الأنساب 2/ 248.

ص311

10– السلف:

والسلف عند فقهاء الحنفية إلى محمد بن الحسن، ففي حاشية ابن عابدين: " وفي اصطلاح الفقهاء – كما قال الشيخ عبد العال في فتاويه – السلف الصدر الأول إلى محمد بن الحسن، والخلف: من محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني، والمتأخرون: منه إلى الإمام حافظ الدين البخاري " (1).

والإمام حافظ الدين البخاري هو: محمد بن محمد بن نصر، الإمام حافظ الدين البخاري أبو الفضل، ولد 615 هج ببخارى، تفقه على شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردي، وسمع منه ومن أبي الفضل المحبوبي، كان إماماً عالماً ربانياً صمدانياً زاهداً عابداً مفتياً مدرساً نحريراً فقيهاً قاضياً محققاً مدققاً جامعاً لأنواع العلوم، توفي ببخارى سنة 693 هج (2).

11 – شمس الأئمة:

شمس الأئمة لُقب به جماعة، منهم: السرخسي والحلواني والأوزجندي والكردي، وعند الإطلاق يقصد: شمس الأئمة الإمام السرخسي. " (4).

كما جاء في البحر الرائق:" ... ذكر الاتفاق شمس الأئمة السرخسي " (3).

والسرخسي هو: محمد بن أحمد بن أبي سهل أبو بكر السرخسي، الإمام الكبير شمس الأئمة، صاحب المبسوط وغيره، أحد الفحول الأئمة الكبار أصحاب الفنون، كان إماماً علامة، حجة متكلماً، فقيهاً أصولياً نظاراً، تفقه عليه أبو بكر الحصيري والبيكندي وأبو حفص عمر بن حبيب جد صاحب الهداية لأمه، توفي في حدود 490 هج (5).

(1) حاشية ابن عابدين 7/ 162 – 163.

(2) طبقات الحنفية 1/ 121 – 122.

(3) طبقات الحنفية 1/ 375.

(4) البحر الرائق 1/ 16.

(5) طبقات الحنفية 1/ 28 – 29.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير