تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) كما في البحر الرائق 1/ 293، و3/ 100، 105، 110، 113، 4/ 27، 369، وحاشية ابن عابدين 1/ 108، 523، 475، 2/ 484، 544، 3/ 46، 532 وغيرها. وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 12/ 441، شرح فتح القدير 3/ 218، 239، 455، 4/ 197، 202، 204، 285، 329، 340، وغيرها.

ص308

2 – الأئمة الثلاثة:

وإذا قالوا الأئمة الثلاثة، أرادوا بهم: أبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمد (1).

فمما جاء في لسان الحكام:" ... يبرأ عند الأئمة الثلاثة: أبي حنيفة وصاحبيه، رحمهم الله أجمعين " (2).

أبو يوسُف:

هو الإمام المجتهد العلامة المحدث قاضي القضاة أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري الكوفي، ولد 113 هج، سمع هشام بن عروة، وعطاء بن السائب، ويحيى بن سعيد الأنصاري،و أبا حنيفة، ولزمه وتفقه به، وهو أنبل تلامذته وأعلمهم، تخرج به أئمة: كمحمد بن الحسن، ومعلى بن منصور، وحدث عنه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وأسد بن الفرات، وهو صاحب حديث وصاحب سُنَّة. تُوُفِّيَ سنة 182 هج (3).

ومحمد:

هو أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، ولد 131 هج، سمع مالكاً والأوزاعي والثوري، حضر مجلس أبي حنيفة سنين، ثم تفقه على أبي يوسف، كان أعلم الناس في كتاب الله، ماهراً في العربية والنحو، صنف الكتب الكثيرة ونشر علم أبي حنيفة رحمه الله، له تصانيف كثيرة منها:" المبسوط"، و"الجامع الصغير"، و"الكبير"، و"السير الصغير"،و"الكبير"، و"الزيادات"، وهي المسماة بظاهر الرواية والأصول، كان الشافعي يقول: كتبت عنه وقر بعير من علم (4)، وما ناظرتُ سميناً أذكى منه، تُوفي 187 هج (5).

(1) ولقد استخدم هذا اللقب في البحر الرائق 1/ 44، 160، 312 وغيرها، والدر المختار 2/ 198، 468، 3/ 501 وغيرها، حاشية ابن عابدين 1/ 165، 361، 389، حاشية الطحطاوي 1/ 147، 186، 376، وشرح فتح القدير 1/ 77، 134، 490، وغيرها.

(2) لسان الحكام: ابن الشحنة 1/ 259.

(3) سير أعلام النبلاء 8/ 535، طبقات الحنفية 1/ 220.

(4) وقر بعير: يعني الحِمل الثقيل، دلالة على الكثرة.

(5) طبقات الحنفية 1/ 142، سير أعلام النبلاء 9/ 134.

ص309

3 – الأستاذ:

وإذا أطلقوا الأستاذ أرادوا به عبد الله بن محمد بن يعقوب السبذموني، فمما جاء في طبقات الحنفية:" الأستاذ لقب عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل السبذموني، نسبة إلى قرية من قرى بخارى، رحل إلى العراق والحجاز، وروى عن الفضل بن محمد الشعراني، ولد 285 هج ومات في شوال 340 هج، له كتاب كشف الأثار في مناقب أبي حنبفة، وقال السمعاني: الفقيه المعروف بالأستاذ (1).

4 – الأقطع:

لقب اشتهر به أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد أبو نصر، درس الفقه على القدوري، حتى برع فيه، وشرح مختصره، سُمي الأقطع، لأن يده قُطعت في حرب التتار ت 474 هج (2).

5 – الجصاص:

لقب أحمد بن علي أبو بكر الرازي الإمام الكبير، وكتب الأصحاب والتواريخ مشحونة بذلك، وُلد سنة 305 هج، سكن بغداد، وعنه أخذ فقهاؤها، وإليه انتهت رئاسة الأصحاب، قال الخطيب: كان إمام أصحاب أبي حنيفة في وقته، تفقه على أبي سهل الزجاج، وأبي الحسن الكرخي، تفقه عليه أبو بكر الخوارزمي، والفقيه الجرجاني شيخ القدوري، وله من المصنفات: أحكام القرآن، وكتاب مفيد في أصول الفقه [الفصول في أحكام الأصول] 370 هج (3).

6 – برهان الأئمة: ويطلقون على عبد العزيز بن عمر بن مازه برهان الأئمة، وأحياناً، يطلقون

(1) طبقات الحنفية 1/ 289 و 360، الأنساب 3/ 213.

(2) طبقات الحنفية 1/ 361.

(3) طبقات الحنفية 1/ 85 و 366.

ص310

ـ[سند1]ــــــــ[22 - 03 - 05, 09:49 ص]ـ

وهذه مشاركة عن مصطلحات في المذهب المالكي أنقلها من كتاب الدكتور حمزة أبو فارس: بحوث ودراسات في بعض مصنفات الفقه المالكي.

1) الأخوان: تثنية أخ يراد بهما مطرف وابن الماجشون، وقد أطلق عليهما ذلك لكثرة ما يتفقان فيه من الأحكام

2) الأستاذ: إذا أطلق المالكية هذا اللفظ فإنهم يعنون الشيخ أبا بكر الطرطوشي صاحب التعليقة في الخلاف، والبدع، وسراج الملوك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير