تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:15 م]ـ

جزى الله الأخ الحنبلي خير الجزاء على هذا الموضوع.

الحقيقة: أن كلام أخينا أبي عمر الناصر: كلام من لا خبرة له بأصول الفقه وفوائده، ومن جهل شيئا عاداه ولهذا جعل عمدته على قول دكتور لا على تحقيق ودراسة، والمثال الذي ذكره (هل الأمر .... ) أوضح دليل على أنه لم يحرر بنفسه وإلا لعلم أن المسألة ترجع لمسألة أخرى هي (دلالة الأمر على الوجوب) وأن الأمر لغير المكلف: هل يكون للندب أم للوجوب، وهي مسألة ذات أطراف متعددة.

ومبحث بعض الدكاترة وفهمهم للفقه والأصول وبقية العلوم التي يقومون بتديسها في الجامعات ذو غرائب لا أريد صرف الهمم إليها غير أنني كنت أهتم بأصول الفقه في المرحلة الجامعية، وكنت أرى من دكاترة أصول الفقه من لا يفهم أصول الفقه.

فأقترح بداية البحث والمناقشة في المسائل الأصولية وآثارها الفقهية حتى نتجاوز مرحلة تجاذب الآراء.

أخوكم / أبو عبد الباري

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:23 م]ـ

مع أن مؤلفيها من أئمة السنة رجمهم الله. بعض الأخطاء المطبعية غير المقصودة لاتحتمل. يإخواني ياحبذا أن نقرأ الرد بعد إضافته بنية الكشف عن الأخطاء الكتابية.

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:23 م]ـ

أركز على الكلام الأخير لأخينا أبي عبد الباري ((فأقترح بداية البحث والمناقشة في المسائل الأصولية وآثارها الفقهية حتى نتجاوز مرحلة تجاذب الآراء))

اطلاعة سريعة من أخينا الناصر على كتاب (أثر الاختلاف في القواعد الأصولية في اختلاف الفقهاء) للدكتور مصطفى سعيد الخن، يعلم منها ماذا تكون الدراسة الأصولية للفقهية

و حسبكم قول المتقدمين (من حرم الأصول حرم الوصول)

و حسبكم ايضا قول ابن بدران الدمشقي بعد ان ذكر الكتب ـ الأصولية ـ التي ينبغي على طالب العلم دراستها ((و اعلم أنه لا يمكن للطالب أن يصير متفقها ما لم تكن له دراية بالأصول، ولو قرأ الفقه سنينا و أعواما، و من ادعى غير ذلك كان كلامه إما جهلا و إما مكابرة))

المدخل لمذهب الإمام أحمد ص 333 دار العقيدة

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:25 م]ـ

((ولو قرأ الفقه سنينا وأعواما))

ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:38 م]ـ

للنزول إلى المناقشة أطرح مسألة أصولية خلافية للمناقشة والمدارسة والاستفادة من مشايخنا المتقنين لهذا الفن وهي من ضمن مسألة طرحها أخونا أبو عمر الناصر:

((هل توجيه الأمر لغير المكلف قرينة على عدم الوجوب)

مثلا: حديث " يا غلام سمّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك " أمر مباشر لصبي لم يبلغ التكليف، واختلف العلماء في دلالة الحديث على الوجوب أو الاستحباب.

فما هو تحرير المسألة؟ وما هو الصواب فيها؟

أخوكم/ أبو عبد الباري

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[16 - 03 - 05, 02:49 م]ـ

الشيخ صالح آل الشيخ, يقول أنه من الأاساسيات أن يكون لدى الإنسان على الأقل حفظ الأربعين النووية, وذكر, في كتيب صغير له, أن الدعاة يواجهون هذه المشكلة, أي أن بعضهم فقط يجيد الوعظ, ولكن عندما يسأل من قبل أحد عوام الناس في أمور فقهية بسيطة فإنه لايستطيع الإجابة.

تنبيه من المشرف

الأخ محمد سفر العتيبي وفقه الله

قولك

الأاساسيات؟؟ خطأ

ثانيا أنت في واد والموضوع في واد آخر

فما الذي أدخل الأربعيين النووية وحفظها في هذا الموضوع؟

وقد طلبنا منك سابقا عدم الخوض فيما لاتحسن

وإن تكررت هذه المشاركات منك هداك الله فسنضطر لإيقافك عن الكتابة في الملتقى حفاظا على وقت المشرفين وصيانة للعلم الشرعي من التعالم.

ـ[محمد السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 05, 03:04 م]ـ

جزاك الله خيرا الأخ الحنبلي السلفي

وبالفعل فهذا العلم مهم جدا , وقد اتضح ذلك لي بصورة أكثر بعدما درست بعض الكتب فيه فأحسست بفارق كبير جدا قبل وبعد دراسته

وبالنسبة للإخوة الأفاضل الذين تختلف وجهة نظرهم في ذلك أقول: ألا توجد مستجدات في أمور كثيرة جدا في عصرنا تحتاج لدراسة وتحقيق؟

إذا فمن الذي سيقوم بهذا الدور إن لم يكن متبحرا في هذا العلم؟!!!

ـ[حاج]ــــــــ[16 - 03 - 05, 08:10 م]ـ

أخي الحنبلي السلفي لو توضح لنا أهمية العلم وملامسته للواقع لأن كلامك كلام من أدرك أهميته فرجاء حار أن توضح لنا ذلك خاصة لأني بصدد التخصص وأمامي عدة خيارات من ضمنها أصول الفقه لكن من خلال دراستي الجامعية كنت أرى أنه علم بعيد كل البعد عن الممارسة الواقعية إلا في امور يكننا معرفة الحكم فيعا ولو لم نعلم هذا العلم .. هذا أمر الأمر الآخر ليس كون السلف لم يتكلموا فيه مانع لنا من الكلام فيه فما كان مكروها ذلك الوقت قد يكون مطلوبا هذا الوقت فالغاية الدفاع عن الدين والدفاع يختلف بااختلاف مكايد الخصم ..

بوركتم

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 03 - 05, 08:23 م]ـ

أيها المشايخ الفضلاء:

بعيداً عن المقدمات التي تبيِّن أهمية علم الأصول ... أريد أن أضع هذا المقترح:

لا يخفى عليكم ما في كتبِ الأصول من مباحث ليست منه كالمسائل المتعلقة بعلوم القرآن، وعلوم الحديث، واللغة ... فأقترح أن يستعرض كتابٌ من مطولات هذا الفن، وتستعرض مسائله واحدةً واحدةً،

1 – فما كان من هذه المسائل يتعلق بعلومٍ أخرى فيُعْرَضُ عنها لأنها ليست من صميم هذا الفن، وكل أهل فنٍ أدرى به (مع اعترافي بأهمية هذه المسائل للفقيه والأصولي، لكن هذه المسائل تقرأ وتبحث عند أهل التخصص فهم أدرى بها).

2 – وإذا كانت هذه المسألة من صميم الفن، نبحث قبل الخوض فيها والترجيح ... هل لهذه المسألة ثمرة أم لا؟

وفي ظني بالسير على هذا المنهج: ستقل المسائل وتنحصر، ويمكن ضبطها وتحريرها، ولا يكون هناك تعدي على أهل التخصصات الأخرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير