تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَهَذِهِ خَمْسُ قَوَاعِدَ ذُكِرْ أَنَّ فُرُوْعَ الفِقْهِ فِيْهَا تَنْحَصِرْ

وَهْيَ اليَقِيْنُ حُكْمُهُ لا يُرْفَعُ بالشَكِّ بَل حُكْمُ اليَقِيْنِ يُتْبَعُ

وَضَرَرٌ يُزَالُ وَالتَيْسِيْرُ مَعْ مَشَقْةٍ يَدُوْرُ حَيْثُمَا تَقَعْ

وَكُلُّ مَا العَادَةُ فِيْهِ تَدْخُلُ مِنْ الأُمُوْرِ فَهْيَ فِيْهِ تَعْمَلُ

وَلِلّمَقَاصِدِ الأُمُوْرُ تَتْبَعُ وَقِيْلَ ذِي إلى اليَقِيْنِ تَرْجِعُ

وَقِيْلَ لِلعُرْفِ وَذِي القَوَاعِدُ خَمْسَتُهَا لا خُلْفَ فِيْهَا وَارِدُ

وقد شرحها بنفسه شرحا سماه:

40. "الدليل الساهر الناصح على المجاز الواضح"

شرح محمد يحى بن المختار الحوصي الولاتي منظومته "المجاز الواضح .. ".

وصفه الدكتور عمر الجيدي في مقالة وقال:" وقد التزم فيه الإيضاح والتقرير لمدلول القاعدة، ثم بين كيفية إنتاج الفروع من القاعدة وكيفية تطبيقها عليها ووجه الدلالة منها، ثم يبين كيفية تصحيح كل قول وتقسيمه وإطلاق أو تقييده وتخصيصه أو تعميمه، و هل هو منصوص أو مخرج .. وقد نظم هذه القواعد على أبواب الفقه بداية بالطهارة و انتهاء بالبيوع"

41. "إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك"

تأليف أبي العباس أحمد الونشريسي (914 ه)، يعتبر من أشهر ما ألف في قواعد المذهب المالكي.

وهو كتاب معتدل نوه به صاحب الفكر السامي فقال: "إنه فلسفة فقهية مفيدة".

يتضمن مائة وثمانية عشرة قاعدة، يبتدئ بقاعدة "الغالب هل هو كالمحقق أم لا"، وينتهي بقاعدة: "كل ما أدى إثباته إلى نفيه، فنفيه أولى"، وبين هذه وتلك أورد المؤلف أربعة أقسام من القواعد، أودع في كل منها – غالبا - قضايا متعددة، وفروعا مختلفة تصل في مجموعها إلى نحو ألفي مسألة وصورة، بالإضافة إلى المقدمة وتقريظه للإيضاح بنفسه في النهاية.

ولقد نهج فيه مسلك التنويع في إيراده للقواعد سواء في الصيغ أو في الفروع والصور، كما أنه اجتهد في تحقيق القواعد والمسائل، فيعرض آراء المذاهب المختلفة، ويدرج تحت كل قاعدة ما يناسبها من الفروع الفقهية، ويلخص القواعد ويهذبها فيدمج بين قاعدتين أو أكثر في قاعدة واحدة.

42. "عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق"

له أيضا.

43. "النور المقتبس من قواعد مالك بن أنس"

تأليف عبد الواحد بن أحمد بن يحيى بن محمد الونشريسي، أبو محمد الفاسي المعروف بابن الونشريسي، الفقيه المالكي، ولد بعد سنة ثمانين وثمانمائة، درس على: والده أبي العباس الونشريسي المتقدم، وابن غازي، والحبّاك، والهبطي، وأبي زكريا السوسي وأبي الحسن الزقاق، وابن هارون، وجلس بعد وفاة أبيه (سنة 914 ه) للتدريس، فأقرأ في علوم شتّى، وولي قضاء فاس، ثم انتصب للفتيا بعد ابن هارون، أخذ عنه: المنجور، وعبد الوهاب الزقاق، واليسِّيتني، وغيرهم.

وصنّف كتباً، منها: شرح مختصر ابن الحاجب الفرعي، شرح «الرسالة» لابن أبي زيد، تعليق على البخاري، نظم «التلخيص» لابن البنّاء في الحساب، نظم «إيضاح المسالك إلى قواعد الاِمام مالك» لاَبيه وسمّاه النور المقتبس،وله خطب بليغة، وفتاوى محرّرة، ونظم كثير في مسائل فقهية.

توفّي قتيلاً في ذي الحجّة سنة 955 ه.

"النور المقتبس من قواعد مالك بن أنس" عمد فيه إلى قواعد والده في "إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك" ونظمها على غرار "المنهج المنتخب" للزقاق، ولخصها، وأضاف إليها زيادات وقد شرحها المنجور، وميارة صاحب تكميلة المنهج.

44. "تطبيقات قواعد الفقه عند المالكية من خلال كتابي "ايضاح المسالك" للونشريسي و"شرح المنهج المنتخب" للمنجور"

إعداد أ. د. الصادق بن عبد الرحمن الغرياني.

في بيان موضوع الكتاب قال المؤلف في المقدمة:" فهذا كتاب توضيح وبيان لتطبيقات الفروع الفقهية في كتابين من أهم كتب القواعد الفقهية عند المالكية .. تبين أن الكتابين"إيضاح المسالك" و"شرح المنهج المنتخب" لا يغني مجرد تحقيقهما كبير فائدة، وأحس الطلبة وأهل العلم بالحاجة الماسة إلى فك رموزهما وحل ألفاظهما، فالكتابان من الصعوبة بمكان، يقومان على الاختصار الشديد، والإشارة العابرة بالكلمة الواحدة، إلى مسألة تحتاج إلى تأمل ونظر لو ذكرت مفصلة، فكيف وقد اختزلت اختزالا".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير