وعن منهجه قال:" قمت في هذه التطبيقات بتوضيح القاعدة، وذكر الألفاظ المشابهة لها والاستدلال عليها، ثم تصوير المسائل المندرجة تحتها بتوضيحها، وعزوها إلى مصدر أو أكثر من المصادر التي ذكرتها.
يتكون الكتاب من قسمين: ضوابط وقواعد. وفهرس تفصيلي لمسائله الفقهية مرتبة على الحروف ليسهل الانتفاع به."
45. "نظم قواعد الإمام مالك"
تأليف أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن السجيني.
46. "الكليات "
تأليف أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن على القرشى البسطي الشهير بالقلصادي الأندلسي توفي سنة 891 ه.
يعد أبو الحسن القلصادي أكثر علماء الأندلس في عهده الأخير إنتاجاً، وقد صنف كتباً في الفرائض والنحو والعروض والمنطق والفلك والقراءات والحديث، ومنها (أشرف المسالك إلى مذهب مالك) و (هداية الأنام في شرح مختصر قواعد الإسلام) و (النصيحة في السياسة العامة والخاصة).
كتابه "الكليات " مجموعة من الضوابط والكليات الفقهية، ميزتها أنها تختص بباب واحد من أبواب الفقه هو الميراث والفرائض في المذهب المالكي، وقد تولى شرحها بنفسه.
47. "عقد الجواهر في نظم النظائر"
ويسمى أيضا،"اليواقيت الثمينة في ما انتمى لعالم المدينة في الأشباه والنظائر". تأليف أبي الحسن علي السجلماسي توفي سنة 1057 ه.
نظم فيه قواعد المذهب المالكي ونظائر الفقه على غرار المنهج المنتخب للزقاق؛ وقام بشرحه أبو القاسم الرباطي.
48. "الباهر في اختصار الأشباه والنظائر"
تأليف أبي زيد عبدالرحمان بن عبد القادر بن علي بن أبي المحاسن يوسف بن محمد المغربي الفاسي المالكي، توفي سنة 1096 ه.
من مؤلفاته: جوهرة العقول في ذكر آل الرسول.
49. الفرق ين الطلاق البائن والرجعي
لمحمد المهدي العمراني الوزاني، مفتي تونس، توفي سنة 1342 ه.
50. قواعد الفقه
تأليف محمد العربي العلوي المدغري، تناول فيه كل ما يهم القضاة معرفته في النوازل والأقضية، ويبين حدود ما تناول من الأبواب قائلا: "على أن الفصول المتعلقة بباب القضاء مثل المقال والجواب والأعذار، والمدعي فيه قد وقع فيه خلط كثير، ولم يمكن مراجعة ذلك لضيق الوقت حتى أدى بي الأمر إلى حصر المقال في باب اليمين. ولم أتعرض لكثير من المسائل التي لا أحتاج إليها، ولا يحتاج إليها إخواننا القضاة كالظهار واللعان والرهن، والجواري والعبيد .. "
وقد قابل المؤلف جميع ما في الكتاب بمدونة الأحوال الشخصية في المغرب حتى لا يوجد أي تصادم بين مع فصولها.
كتبه رشيد المدور
[email protected]
ـ[رشيد القرطبي]ــــــــ[19 - 06 - 05, 04:35 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد كتبت بحثا في مصادر ومصنفات القواعد والفروق والكليات والضوابط الفقهية عند المالكية وذلك في سنة 1991م ونشرته بعد ذلك مقالا في سنة 1996، وها أنا اليوم أعمل على تطويره وتحديثة وتحيين معلوماته، وذلك لنشره في كتاب.
وقد كانت لي هذه مناسبة اكتشفت من خلال البحث في الشبكة الالكترونية (الإنترنيت) أن منتديات للحوار مفتوحة للحوار بشأن علم القواعد الفقهية، فأردت أن أعرض على المهتمين بالقواعد الفقهية عامة وعند السادة المالكية خاصة أن أعرض عليهم ما أنا بصدد استكماله لأشركهم في أمري طالبا منهم التفضل بمطالعة ما كتبت والتكرم بإبداء الرأي والملاحظات والتصويبات والإضافات حتى يخرج هذا العمل في أفضل صورة ممكنة، والله تعالى أسأل أن يوفقنا جميعا للعمل الصالح.
وإليكم المسودة في مرحلتها اليوم:
كتبه رشيد المدور
[ CENTER] المبحث الثالث
مميزات إسهامات المالكية
في مجال
القواعد والفروق
والكليات والضوابط الفقهية
تميزت مساهمة المالكية في مجال القواعد والفروق والكليات والضواط الفقهية تأصيلا، وتقعيدا، وتأليفا بمجموعة من المميزات نورد بعضها كالآتي:
أولا، سبقهم التاريخي في مجال التأليف في القواعد الفقهية:
فالمالكية يشاركون الحنفية سبقهم في مجال صياغة القواعد الفقهية، والاحتجاج بها وذلك بمؤلف "أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك" لابن حارث بن أسد الخشني المتوفى سنة (361 هـ)، المعاصر لأبي طاهر الدباس، وأبي الحسن الكرخي الحنفي المتوفى سنة 340 هـ الذي يعد أول من ألف في القواعد الفقهية.
ثانيا، أنهم الأكثر ضبطا في تحديد معنى القاعدة الفقهية:
¥