تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:08 م]ـ

لا تستدل يا شوّان بكلام الراغب الأصفهاني! لماذا تقلّده؟!

ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:30 م]ـ

الأخ أبو مالك

يبدو انك لم تطلع أبدا على كتب الجرح والتعديل للمتقدمين

إن أبو حنيفة تكلم فيه علماء الحديث المتقدمين قاطبة ثم تقول ما تقول عنه

هذا نموذج بسيط على مدى فهمك لما سبق

وعلى أخطائك الفادحة

ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:33 م]ـ

بالنسبة لعرضك المناظرة على الهوت ميل

فلما لا نناظر هنا أمام الناس

أم هناك أمر خفي لا أفهمه

فلنجعل رابط خاص بهذه المناظرة

ولكن بشرط ان نتفق على أن تكون الأدلة من الكتاب والسنة فقط

فهنا المناظرة ستكون اوضح بكثير من الهوت ميل

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:33 م]ـ

الأخ أبو مالك والأخ أبو يزيد السلفي

هل اخطأت في أني قلت أن هذا الدين نزل على أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب

ولكن هل يفهم من كلامي جواز أن يتكلم العامي في الدين بدون علم

أنتم تفهموا قصدي جيدا ولكنك تعاندون فقط

أنا قصدي أن هذا الدين يسره الله سواء ليطبقه العامي في حياته

أو يتعلمه العالم

فهناك علماء وهناك عوام وعلى العامي أن يسئل العالم فيما جهل به

وأظن ان هذا كلام بديهي ولكنكم تحاولون تصيد أي شبهة أو خطأ

وهل ترى أن الموضوع الذي نتحدث فيه هنا هو (يسر الدين للتطبيق)؟

نحن نتكلم عن مسألة أصولية علمية لا تصلح للعوام، فإذا كان ما تقوله بدهيا حقا فما دخله هنا؟

بالله عليك أليس هذا تناقضا؟!

ياأخي لما هذا الأسلوب معي أو مع من يجادلك

لماذا تدعي العلم وتنعت مجادلك بالجهل

يااخي رغم ضعفك الظاهر في علم الحديث ولكني اتكلم معك ولا أقول لك دائما أنك لا تعلم فيه شيئا

وكيف اخي الكريم تدعي العلم بطرق المناظرات

وأنت لا تعرف صحيح الحديث من سقيمة

أرجو ان تغير هذا الأسلوب اخي الكريم

ولا داعي للتعالي على بعضنا البعض

أنا لم أنعت مجادلي بالجهل مطلقا، وإنما أقصد الجهل ببعض الأمور، ولا يخلو أي إنسان مهما بلغ في العلم أن يكون جاهلا ببعض الأمور، ولو أني أقصد الجهل المطلق لما ناقشتكم أصلا؛ لأن المناقشة لا تصح مع الجاهل.

ولست أدري كيف عرفتَ ضعفي الظاهر في علم الحديث؟!! الرجاء ذكر مواطن الجهل (الظاهر) عندي في علم الحديث حتى نتعلم من بحر علمكم.

وهل يدخل في الضعف الظاهر في علم الحديث أن أضعف حديثا اتفق أئمة الحديث على تصحيحه؟ أو أصحح حديثا اتفق أئمة الحديث على تضعيفه؟! {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب}

أما المثل الذي ضربته فهو بمثابة نصح الوالد لإبنه ليتعظ ولا دخل له بالقياس

يا أخي الكريم، كفاك حيدة بالله عليك، أنا سألتك سؤالا، وقلت لك: لو فهم الولد منه هذا الفهم فهل فهمه باطل؟!

وإذا كان فهم هذا الولد صحيحا، وأنت تسميه الاتعاظ، وأن أسميه القياس، فلا مشاحة في الاصطلاح، ولا أجبرك على أن تقر بمصطلح القياس، فلتسمه ما شئت، ولكن عليك أن تقر أن فهم هذا الولد صحيح!

أما قول ثعلب

فهناك أقوال اخرى مخالفة له

وإذا اختلف أهل اللغة فماذا نفعل؟ {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين}

وأين تجد في الكتاب والسنة بالنص الصريح المحكم الذي ليس بمتشابه هذه المسألة وهي (ماذا نفعل عند اختلاف أهل اللغة؟)

وأين هذه الأقوال المخالفة لقول ثعلب؟!

وهل تعرف الفرق بين أئمة اللغة الذين يؤخذ بقولهم وبين غيرهم؟

ثم أن الإعتبار الذي في الآية منشق من العبرة بكسر العين

الصواب (مشتق)، وطبعا لا أستطيع أن أقول لك إنك جاهل باللغة، ولكن أحسن الظن بك فأقول: إن هذا من سرعة الكتابة، ولكن أسألك سؤالا:

أنت هنا ذكرت أن (كذا) مشتق من (كذا)، فهل تعرف شيئا عن علم الاشتقاق؟

هل درستَ هذا العلم؟ وهل تستطيع أن تذكر لي بعض المصنفات في هذا العلم؟

لعلك لا تعلم أن جمهور الظاهرية ينكرون علم الاشتقاق من أصله؛ لأنه ظنون!!

وأنت لا تستطيع أن تأتي بدليل قطعي محكم يقيني لا يحتمل الشك على أن (الاعتبار) مشتق من (العبرة) إلا أن تقول: إن قول أئمة اللغة حجة، فإن كنت تقول بذلك فقد خالفت نفسك لأنك زعمت أن الحجة في نصوص الكتاب والسنة فقط!!

وقد قال الراغب الأصفهاني في كتابه (543) "والعتبار والعبرة: بالحالة التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد

قال تعالى (إن في ذلك لعبرة) و (فاعتبروا ياأولي الأبصار) "

هذا هو المعنى الذي يقصده أهل العلم بالقياس؛ فهو التوصل به من معرفة المنصوص إلى غير المنصوص، مثل التوصل من معرفة المشاهد إلى غير المشاهد.

اما ما تقصده أنت بإن الإعتبار هو المجاوزة

فيكون عبر بفتح العين

وهي تعني تجاوز من حال إلى حال

ولا دخل بهذا المعني في الأية الكريم

من قال لك إنني أقصد هذا الكلام؟ لم يسبق في كلامي هذا قط!

وأريد أن أعرف: متى درستَ اللغة أصلا حتى تعرف الفروق بين الألفاظ اللغوية؟

وهل تستطيع أن تخبرني عن أقسام علوم اللغة؟ أعني أسماءها فقط!

وما أدراك أن هذا المعنى لا دخل له في الآية؟ هل لديك دليل قطعي صحيح صريح محكم غير متشابه على أن تفسير الآية هو على المعنى الذي ذكرتَه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير