ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[02 - 03 - 07, 02:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
وهل عليه شروح لأني لا أعلم له غير شرح الشيخ الددو عليه و هو " صوتي "
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[02 - 03 - 07, 02:23 ص]ـ
و فيك بارك الله يا أبا الحسن.
لا أعرف له غير الطرة، و هي نافعة قائمة بمقاصد النظم.
ـ[محمد يحظيه الشنقيطي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد لهذا النظم شرح لشيخنا العلامة محمد سالم بن المختار بن المحبوبي رحمه اله تعالى الذي كان من أبرز أساتذة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وقد قامت مجموعة من طلبة المعهد بتحقيق هذا النظم في رسائل تخرج من المعهد (وزعوه أجزاء بينهم) ولكن تلك البحوث لم تنشر بعد وتوجد أيضا نسخة مخطوطة ممن الشرح في مكتبة الشيخ.
أما بالنسبة للمقارنة بين النظم وبين مراقي السعود فالملاحظ إضافة إلى ما ذكره الشيخ بن حمد جزاه الله خيرا أن نظم محنض بابه أكثر ارتباطا بجمع الجوامع وأكثر تمشيا مع ترتيبه ومسائله إلا أنه فقط اقتصر على الأقوال المهمة في مذاهب أهل السنةوحذف ما يتعلق بأقوال المعتزلة وبعض التطويلات الأخرى فلذلك جاء في حدود نصف الكوكب الساطع مع أن كلا منهما ناظم لجمع الجوامع وقد أشار الناظم إلى هذا بقوله عند ذكر الأقوال في بعض المسائل مثلا:
وغير ذي أقوال ذي اعتزال نزهت عن تفصيلها مقالي.
أما نظم المراقي فهو في الأصل خاص بأصول مذهب الإمام مالك كما أشار لذلك بوله في المقدمة هذا وحين قد رأيت المذهبا .... إلى قوله أردت أن أجمع من أصوله ... ولذلك وردت فيه زيادات كثيرة خاصة بالمذهب لم ترد في جمع الجوامع وإن كان يورد خلافات أهل الأصول العامة كثيرا فلذلك أنا أرى أن شروح جمع الجوامع تساعد على نظم محنض بابه أكثر من المراقي والله تعالى أعلم.
بالنسبة لرسالة الماجستير التي أشار لها الشيخ سعيد حفظه الله فقد نوقشت وحصلت على امتياز والحمد لله وسنعرض فكرة تصويرها على أخينا الشيخ المحقق سيد محمود الشنقيطي حتى نرى رأيه في ذلك
والسلام عليكم
ـ[ابن النقاش]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:52 م]ـ
السلام عليكم
عندي إشكال ففي البيت الخامس من سلم الوصول ذكر الناظم "تربوا على اللمطي والنقاية "
والنقاية للسيوطي وهي في فنون شتى وشرحها السيوطي نفسه وهي مطبوعة وأصول الفقه فن من الفنون المذكورة في النقاية.
اللمطي: ذكر الشيخ الددو في شرحه الصوتي (الدرس 2) أن اللمطي أندلسي له منظومة في الأصول.و لم أجده و بعد البحث أحسب أن اللمطي المذكور هو عبد العزيز بن عبد الواحد اللمطي المكناسي كان حيا 956 هـ وهو صاحب أنظام في علوم شتى منها نظمه قرة الأبصار في سيرة المشفع المختار وهو مشهور عند الشناقطة و ذكر مخلوف في شجرة النور الزكية في تراجم المالكية ص 282 أن لعبد العزيز منظومة بها نيف وعشون فنا.
فمن عنده توضيح أو تصحيح فليتفضل به مشكورا.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 08:36 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ابن أبيه]ــــــــ[23 - 04 - 07, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم ... وبعد:
ففي وجهة نظري أنه لاينبغي تفعيل دور المنظومات في الحياة العلمية بشكل متوسع على حساب المصادر الأصلية، خاصة ونحن نعيش في بدايات صحوة علمية ترتكز على النظر في اصول المسائل وابعادها وخلفياتها المعمقة مع قطع النظر في القوالب التي هي في الحقيقة من قبيل الوسائل والتي كانت في واقع الأمر افرازات لظروف استثنائية مرت بها الحالة العلمية في العالم الإسلامي.
بل ان بعضها نشأ في عصور مظلمة ان صح التعبير كما هو الحال في ظاهرة التمتين (المتون العلمية) ,والتي أخذت اتجاها صناعيا!! أخرجها عن مقصودها الأصلي, وهو تقريب العلم؛ لذلك أفرز لنا هذا الوضع سيلا جارفا من الشروح والحواشي والتعليقات التي ضاعت في زخمها أصول العلم وغاياته.
وليتأمل مثلا في أنموذج مختصر ابن الحاجب،وما أحدثه من لجاجة فيما بعده، حتى وصل الأمر الى الاشتغال بالكشف عن مرادات المؤلف، وعصف الذهن في فهم عبارة المصنف او شارحه العضد مثلا،مع تهميش أو تضعيف البحث في أصل المسألة المدروسة!!!
أعود فأقول: ان قالب المنظومات ليس عن ذلك ببعيد!! مع استقلاله بمشاكله التي تقتضيها صناعة النظم .. مع ملاحظة أنها أخذت منحناً ترفياً في التأليف خصوصاً على أيدي الشناقطة مؤخراً والتي صدروها بدورهم إلى المشرق العربي بدءاً من مراقي السعود، والظاهر تناسب هذه الحالة النظمية مع البيئة الشنقيطية الشغوفة بمهارات الحفظ والضبط إلا إنها ليست مناسبة لمفردات العلم لإنها في الحقيقة استثناء وليست أصلا في أسلوب العرض العلمي.
ولست بصدد نقد المنظومات وبيان دورها في التسطيح العلمي الذي يعيشه جملة من طلبة العلم!! لذا أنصح اخواني من طلبة العلم بالاشتغال بالمبسوطات ولست أعني المطولات منها .. وكذلك بالكتب التي كتبت بنسق عفوي عميق؛ تقصد لأصول المسائل بوضوح، وتتيح للطالب التفكير الحر المنفك عن تعقيدات القوالب ...
انني أتقدم بهذه الأطروحة بين يدي السادة الأفاضل من طلبة العلم الغيورين على حمى العلم وطلبته=كمفردة أولية ضمن منظومة مفردات منهجية ينبغي تقنينها والعمل على ترويجها وتسويقها؛ حتى نخرج للجيل القائم والقادم بنظرية منهجية أصيلة في طرائق التحصيل العلمي ومسالكه، تقود رواد العلم الى جذوره وفحوله،وتنقذه من سلسلة المتاهات والسقطات التي تعاقبت عليها الأجيال ...
وهذه نصيحة مشفق، ينبغي أن تفهم بسماحة وفي هذه الحدود،،،
¥