ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:34 ص]ـ
وقد كنتُ جمعتُ سابقا تسعةَ عشرَ دليلا على عدم الوجوب.
هلا ذكرتها أبا مالك للفائدة
ـ[طارق السليماني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:55 ص]ـ
أنقل لكم ما ذكره الشيخ محمد بن صالح العثيمين حول المسألة في شرحه عمدة الأحكام
كتاب الصلاة ..... و أظنه الشريط الثاني من الشرح و هو موجود في موقعه رحمه الله و غفر له:
اتفق العلماء على فضل الجماعة و أنها من أفضل الطاعات و أجل القربات و لكن اختلفوا في وجوبها و عدم وجوبها على النحو التالي:
1 - ذهب قوم من العلماء إلى أن الجماعة شرط لصحة الصلاة و أن من صلى منفردا بلا عذر فصلاته باطلة و عللوا بأن الصلاة الجماعة واجبة و ترك الواجب عمدا مبطل للعبادة و هو قول ابن تيمية و ابن عقيل و رواية عن الإمام أحمد رحمهم الله
2 - أنها فرض عين , أي وجوبها وجوب عيني على كل ذكر و إذا صلى منفردا فصلاته صحيحة مع الإثم وهذا هو ما ذهب إليه المؤلف-أي عبد الغني المقدسي-لقوله ووجوبها وهو المشهور من مذهب أحمد
و لكن إذا تركها بلا عذر فصلاته صحيحة وهذا القول هو الراجح.
3 - أنها فرض كفاية و أنه إذا قام بها من يكفي و أقيمت الصلاة في المساجد فهي على من سوى من أقاموها سنة و لكن هذا القول و إن كان له وجه من النظر لكنه ضعيف
4 - أنها سنة مؤكدة وهو مذهب أبي حنيفة رحمه الله لكن مع ذلك يقول إن تارك السنة المؤكدة آثم و عليه فلا فرق بينه و بين من يقول إنها فرض عين
5 - أنها سنة لا يأثم الإنسان بتركها .. و هذا هو أضعف الأقوال.
ثم أكمل شرحه لحديث -صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة-
و في فوائد هذا الحديث قال: ما جواب شيخ الإسلام عن هذا الحديث؟ جوابه رحمه الله غير واضح , يقول هذا في من صلى فذا معذورا , و هذا غير سديد وجه ذلك أن من صلى فذا معذورا و كان من عادته أن يصلي مع الجماعة كتب له أجر الجماعة كاملة , لقول النبي صلى الله عليه و سلم {من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما} و قد تقول أن من صلى وحده أفضل من صلاة الجماعة إذا كان حضور الجماعة يشق عليه و يوجب انشغال فكره و التعب و عدم حضور القلب
فإذا قال قائل كيف نجيب عن تعليله أن كل واجب في العبادة إذا تركه الإنسان عمدا بلا عذر لم تصح العبادة؟
فنقول الواجب واجبان واجب في العبادة و واجب للعبادة
واجب في العبادة إذا تركه الإنسان عمدا بلا عذر بطلت العبادة
و الواجب للعبادة إذا تركه عمدا لم تبطل العبادة لكنه أثم لتركه الواجب مثل الأذان و الإقامة حتى و لو كانت جماعة و لكنهم آثمون لتركها .....
تنبيه من أراد كلام الشيخ كله فليرجع إلى الشريط
و بالله التوفيق.
ـ[عزت المصرى]ــــــــ[22 - 08 - 06, 09:29 ص]ـ
اخواني المسألة خلافية ولكل قول أدلته والسائل اما أنه طالب علم يريد تحري المسألة فليقرأ ما كتبه الاخوة وغيره ثم ليتحر الأقرب للدليل والأصول فليعمل به، واما أنه عامي يستفتي فليختر لدينه من يستفتيه وليقنع بفتواه.
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:45 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك العوضي
وقد كنتُ جمعتُ سابقا تسعةَ عشرَ دليلا على عدم الوجوب
أفدنا بها بارك الله فيك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 08 - 06, 03:10 م]ـ
هي أحاديث معروفة ذكرها أهل العلم، كحديث عتبان، وحديث كعب بن مالك، وحديث السوق، وحديث ثم أدركتما الإمام ... إلخ.
ولا أريد أن أفيض في هذا الأمر حتى لا يساء الظن؛ فهي نصوص محتملة، والمسألة مبسوطة في كتب الفقه.
ولكن كان غرضي ألا يعترض على أهل العلم إلا باستعمال طريق الأدب.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:48 ص]ـ
هي أحاديث معروفة ذكرها أهل العلم، كحديث عتبان، وحديث كعب بن مالك، وحديث السوق، وحديث ثم أدركتما الإمام ... إلخ.
ولا أريد أن أفيض في هذا الأمر حتى لا يساء الظن؛ فهي نصوص محتملة، والمسألة مبسوطة في كتب الفقه.
ولكن كان غرضي ألا يعترض على أهل العلم إلا باستعمال طريق الأدب.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
نرجو من الأستاذ أبي مالك ذكرها، وذكر تعليقه عليها من المباحثة المفيدة.
ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[01 - 08 - 08, 01:19 ص]ـ
هي مسالة خلافية بين العلماء سلفاً وخلفاً بين قائل بفرضيتها فرض عين وقائل بفرضيتها فرض كفاية وقائل بالسنّية ولكل دليله ومعلوم أن مسائل الخلاف لا إنكار فيها ... ومن كثر علمه قلّ إنكاره ...