تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أثر " لإقامة حدّ في الأرض خير للأرض من أن تمطر أربعين يوما "

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 04 - 05, 08:56 م]ـ

18ـ أخبرنا أبو بكر المروذي قال: دخلت على أبي عبد الله يوم ضرب ابن عاصم الرافضي رأس الجسر، وكان ضرب الحدّ، فدخلت على أبي عبد الله فرأيته مستبشرا يتبين في وجهه أثر السرور فقال لي إن أبا هريرة قال: " لإقامة حدّ في الأرض خير للأرض من أن تمطر أربعين يوما ". فقلت لأبي عبد الله قد جعلت الخليفة في حل إن كان يجب لنا عليه شيء من أمورنا " فتبسم أبو عبد الله. وكان الذي أمر بضربه جعفر المنصور رحمه الله. فلما كان بعد الضرب الثاني الذي مات فيه دخلت على أبي عبد الله فجعل يسترجع ويسأل الله العافية.)

وذكر محقق كتاب السنة للخلال:

أن الحديث له إسناد صحيح عند النسائي

فما رأيكم؟

وهل هو مرفوع أو موقوف

ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 01:51 ص]ـ

أذكر أنَّ الدارقطنيَّ -في علله- أعلَّه بالوقف، فليُراجع.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 03:20 ص]ـ

الحديث أخرجه أحمد في " مسنده " (2/ 362 و 402)، والبخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 212 – 213)، و النسائي في " المجتبى " (8/ 75 – 76)، وأبويعلى في " مسنده " (10/ 496 / 6111)، و ابن ماجه في " سننه " (2/ 848 / 2538)، وابن حبان في " صحيحه " (10/ 244 / 4398 – إحسان)، وابن الجارود في " المنتقى " (3/ 104 – 106/ 801) من طرق عن:

ابن المبارك، قال: أخبرنا عيسى بن يزيد، قال: حدثني جرير بن يزيد، أنه سمع أبا زرعة بن عمرو بن جرير، يحدث أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –:

" حد يعمل في الأرض، خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحاً ".

وهذا الإسناد ضعيف؛ جرير بن يزيد قال أبوزرعة: " منكر الحديث ". [الجرح والتعديل 2/ 502].

ولكنه توبع، فتابعه محمد بن قدامة قال: حدثنا ابن علية، عن يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو، به.

أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (10/ 243 / 4397 – إحسان).

وهذه المتابعة لا أثر لها؛ لأن محمد بن قدامة خالفه عمرو بن زرارة فرواه:

عن إسماعيل، قال حدثنا يونس بن عبيد، عن جرير بن يزيد، عن أبي زرعة، قال: قال أبو هريرة:

" إقامة حد بأرض خير لأهلها من مطر أربعين ليلة ".

وتابع محمد بن قدامة، يحيى بن بشر، عن إسماعيل بن علية، به.

أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 213).

وهذا هو المحفوظ، والله أعلم.

وللمرفوع شاهد من حديث ابن عمر.

أخرجه ابن ماجه في " سننه " (2/ 848 / 2537)، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة كثير بن مرة، عن ابن عمر، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:

" إقامة حد من حدود الله، خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله – عز وجل – ".

قال البوصيري في " زوائده ":

" في إسناده سعيد بن سنان ضعفه ابن معين وغيره، وقال الدارقطني: " يضع الحديث ".

قلت: إسناد ضعيف جداً؛ سعيد بن سنان قال أحمد: " ليس بشيء ". [العلل رواية المروذي ص 117]

وقال ابن معين: " ليس بثقة " [تاريخ الدوري 4/ 422].

وقال: " ليس بشيء ". [تاريخ عثمان بن سعيد ص 118].

وقال البخاري في " الضعفاء الصغير " (ص 50): " منكر الحديث ".

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

والحمد لله رب العالمين

وكتبه

محمد بن عبده آل محمد

19 / ربيع الأول / 1425 هـ

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[28 - 04 - 05, 01:46 م]ـ

أقدر للجميع تفاعلهم معي

وهذا نقل عن الدار قطني في ترجيحه للموقوف ويبدو لي أنه ترجيح نسبي أي بالنسبة للرواية المرفوعة والموقوفة لا مطلقا.

وأرجو من الإخوة التعليق على كلام الدار قطني

س 2231 – وسئل عن حديث أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حد يقام في الأرض خير من مطر سبعين صباحا.

فقال: يرويه جرير بن يزيد، واختلف عنه فرواه عيسى بن يزيد وجرير بن عبد الحميد عنه عن أبي زرعة مرفوعا.

وخالفهما يونس بن عبيد فرواه عن جرير عن أبي زرعة عن أبي هريرة موقوفا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير