تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاخو ة الافاضل عرضت علي شبهة في مسألة سماع الدف للرجال]

ـ[أبو إسحاق]ــــــــ[26 - 04 - 05, 03:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

[الاخو ة الافاضل عرضت علي شبهة في مسألة سماع الدف للرجال]

وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم سمعه ولم ينكره مثلما فعل عندما سد اذنية عند سماع المعازف

ارجوا الرد بسرعة وجزاكم الله خيرا

ـ[منيرة]ــــــــ[26 - 04 - 05, 05:56 ص]ـ

هذه ليست شبهة، وإنما دليل الجواز على الرجال أيضا.

والله أعلم

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:43 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ الفاضل

قصة سد النبي صلي الله عليه وسلم أذنيه عند سماع المعازف لا أظنها صحيحة، ولو صحت لكانت دليلا علي الإباحة لا المنع لأن هذا الحديث الذي تعنيه أظنه هو حديث ابن عمر رضي الله عنه والنبي صلي الله عليه وسلم علي فرض صحة الحديث لميأمر ابن عمر ألا يسمع بل سأله مرارا أتسمع؟؟

والسلام عليكم

ـ[أبو إسحاق]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:46 م]ـ

جزاكما الله خيرا

هل لاحد المشايخ تعقيب اخر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 04 - 05, 03:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك فرق بين السماع والاستماع

فلو أن رجلا مر بمكان عام وسمع أصوات معازف فيستحسن له أن يضع يديه على أذنيه أو نحوها حتى لايسمع هذه الأصوات ولكن لايجب ذلك، وهذا يسمى سماعا

وأما الاستماع والانصات للمعازف فهو الذهاب لأماكن المعازف أو تشغيل أصواتها ونحو ذلك بقصد الاستماع فهذا يسمى سماعا

فبين السماع والاستماع فرق واضح

فالحاصل في الحديث السابق اذي فيه زمارة الراعي هو السماع وليس الاستماع

فالراعي كان بعيدا عنهم وهو يعزف، فوضع النبي صلى اله عليه وسلم يديه على أذنيه حتى لايسمع هذا الصوت ولم يأمر ابن عمر بذلك لأن هذا سماعا وليس استماعا

وهذه الحديث رواه أبو داود في سننه وحكم عليه بالنكارة، وله إسناد لابأس به عند ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي

فلا يجب وضع اليدين على الأذنين أو نحوها إذا سمع المعازف في الأماكن العامة ونحوها ولم يقصد الاستماع لها ولكن يستحب ذلك.

وأما سماع الدف للرجال فحديث المرأة التي نذرت الضرب بالدف إذا عاد النبي صلى الله عليه وسلم سالما دليل على جواز ذلك، حيث أن النذر منه نذر طاعة وهو واجب الوفاء ومنه نذر معصية ولايجوز الوفاء به وفي الكفارة عليه خلاف بين أهل العلم ومنه كذلك نذر مباح فهذا لايجب الوفاء به ولاكفارة عليه إذا لم يف به، فهذه المرأة نذرت بأمر مباح وهو الضرب بالدف فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فهذا دليل على أن الضرب بالدف للنساء جائز مباح، ودليل كذلك على جواز سماع الرجال للدف

ولكن هذا حفظك الله إنما يكون في المناسبات الهامة مثل انتصار المؤمنين في القتال أو عودة غائب أو في الأعياد والعقيقة ونحوها.

وأما استماع الرجال للدف هكذا بإطلاق فلم يهعد ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد القرون المفضلة.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 03:14 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22543

ـ[أبو إسحاق]ــــــــ[26 - 04 - 05, 03:51 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 03:55 م]ـ

كما تفضل شيخنا الشيخ عبد الرحمن الفقيه حفظه الله فقد قرر المسألة وأجاد.

وأضيف إلى أدلة جواز سماع الرجال سماعا عارضا لدف ضربته النساء في عيد أو عرس ونحوه حديث عائشة رضي الله عنها في قصة دخول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عليها يوم عيد وعندها جاريتان تغنيان وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - دعهما ... فقد جاء في بعض ألفاظ البخاري (تدففان) وفي بعض ألفاظ مسلم (تغنيان بدف)

والشاهد أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سمعه وأمر أبا بكر أن يدعهما تواصلان الغناء بالدف ولم يأمره بخروج من البيت ولا سد لأذنه، ويراجع فتح الباري لابن حجر ففيه فوائد في شرح الحديث في كتاب العيدين.


نصيحة أخوية لأخينا أبي إسحاق وفقه الله ولنفسي ولمن يراه:
إذا واجهك حديث صحيح يخالف معلومة استقرت في ذهنك، فلا تعتبر ابتداءً أن الحديث شبهة تطلب ردها والجواب عنها، ولايكن همُّك في البحثِ البحثَ عن كيفية تضعيف الحديث أو رده أو تأويله.
وإنما اتبع التسلسل الآتي:
1) ابدأ أولا بمراجعة المعلومة التي استقرت في ذهنك هل هي صحيحة أم لا، وابدأ بالتساؤل عنها ومراجعة أدلتها، وليكن سؤالك: هل المعلومة الفلانية صحيحة أم لا؟ وهل دل عليها دليل صحيح صريح من كتاب أو سنة أو إجماع؟ فربما تبين لك أن المعلومة التي استقرت في ذهنك سابقا غير صحيحة فتتركها وتعمل بالدليل الذي وقفت عليه، فأهل السنة رجّاعون إلى الحق، يستدلون ثم يعتقدون ما دل عليه الدليل، بخلاف أهل البدعة فإنهم يعتقدون بأهوائهم ثم يبحثون عن أدلة توافق أهواءهم.
2) إن تأكدت أن المعلومة التي كانت مستقرة في ذهنك دل عليها دليل صحيح صريح من كتاب أو سنة أو إجماع، فاطرح سؤالك عن الحديث الذي تظنه معارضاً على هيئة إشكال في كيفية التوفيق بين هذا الحديث والنصوص الأخرى المعارضة له أو بينه وبين ذلك الإجماع المتيقن المعارض له، وذلك أن الأصل أن النصوص الثابتة تتوافق ولا تتعارض، ولن تعدم إن شاء الله مع الصبر في البحث أن تجد وجوها للتوفيق بين النصوص.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير