تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رأيكم في الروايات والقصص والحكايات]

ـ[آل نظيف]ــــــــ[29 - 04 - 05, 11:33 م]ـ

يكثر في مكتبة الطفل الكثير من القصص والروايات التي تختلف مشاربها وتتنوع أهدافها

لكن الملاحظ على الروايات والقصص التي تعنى بجانب التثقيف الشرعي والتوعية الدينية أنها تنهج منهج القصة المبنية على الخيال و (اختلاق الأحداث والشخصيات) وإدارة الحوارات الغير واقعية واستجلاب المواقف الغير حقيقية للوصول للهدف الشرعي أو الإسلامي المراد من الرواية أو القصة.

وبالنمط نفسه حكايات الآباء أو الأمهات عند النوم

وبالأسلوب ذاته قصص المعلمين والمربين والقصاص لروادهم ومتابعيهم.

والسؤال الذي يطرح نفسه ما الحكم الشرعي في هذه المسألة وهل تعتبر من الكذب المحرم شرعاً أم أنها من باب ضرب الأمثال التي جاءت بها النصوص الشرعية وهل فعل الإمام ابن القيم في المناظرات وابن سعدي في المواجهات من الدلائل الواقعية من فعل الأئمة على الجواز.

المسألة مطروحة بين أيديكم ومن عنده فضل علم فليجد به على من علم عنده.

ـ[آل نظيف]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:46 م]ـ

هل من المعقول أن لا أجد إجابة في منتدى العلوم الشرعية

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:26 ص]ـ

يقول فضيلة الشيخ بكر أبوزيد حفظه الله في رسالته النافعة " التمثيل ":

((ولما نشأت ظاهرة (القصص الكاذب) في عهد أمير المؤمنين عمر -

رضي الله عنه - بغية الوعظ والتذكير، منع ذلك عمر - رضي الله عنه - وشدّد النكير على القصاص والمذكرين.

وقد توالت كلمة العلماء على إنكار ذلك، وأنه دجل وتلاعب بالعقول، وكذب مختلق لا يجوز، وتشويه لصورة الإسلام وشيوع للموضوعات والمختلقات.

وإنه وإن ظهر بمظهر الوعظ وإيقاظ النفوس، فهو مرض شهوة، حب المال، والجاه، والظهور.

وقد أغنانا الله بقرآن يُتلى، فيه أنواع القصص والعبر، بل فيه أحسن القصص.

وقد ألف العلماء في الإنكار عليهم - أي الوضاعين - تآليف مفردة لشدة خطرهم، وعظيم ضررهم.

واليوم: يعود الكذب بمسلاخ آخر (التمثيل)، فبالأمس (الحديث الموضوع) واليوم (التمثيل المكذوب) كلا ً أو بعضاً، وجعله قربة يحبب الإسلام إلى النفوس؟

ألا إنها السنن المرفوضة فاحذروا))

وقال حفظه الله – مختَصَرَاً -:

((ثم اعلم أن قاعدة الشريعة:

أن الشيئ إذا كان في أصله مباح ثم احتوى على محرم أو أفضى إليه أنه يكون حراماً.

وهكذا التمثيل، إذا قيل أنه في الأصل يلتحق باللهو المباح ثم خالطه محرم أو أفضى إليه فإنه يكون حراماً: أداءاً، وعرضاً، ومشاهدة، طرداً لقاعدة الشريعة المذكورة.

ومن هذه الفعلات المحرمة، والأقوال المنكرة، والنتائج المؤلمة، التي قد يشتمل التمثيل على واحدة منها فأكثر، ما يلي:

1 - أن يحوي القيام بفعل أو قول عن الله سبحانه وتعالى وتقدس عن أن يشبهه شيئ.

19 - إحتواءه على الكذب، والاختلاق، أو في فرع منها مثل دعوى الزواج، والهزل بالطلاق ..

20 - قيامها على اختلاق أسطورة مكذوبة في مشوار طويل من الكذب والوهم.

26 - تمثيل قصص وحكايات عن أشخاص لا تصح عنهم، فهي قلب لحقائق التاريخ وتشويه له.

27 - إفضاؤه إلى نشر رذيلة، أو إشاعة فساد ومنكر.

28 - نشر الرعب، والخوف، والقنوط، واليأس.

30 - إثارة الشبهات، والشهوات.

31 - إنه مخطط رهيب لتخدير الأمة، وتكوين جيل ساذج تافه، بُسام كما ُتسام بهيمة الأنعام.)) انتهى.

يتبع إن شاء الله - للأهمية - ....

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 05 - 05, 05:49 ص]ـ

الفرق بين ضرب الأمثال – للمحاورة والتعليم -، والتشبيه و التمثيل:

قال حفظه الله:

((أما ما درج عليه بعض الأدباء في تأليف غريب اللغة بمقامات على لسان شخصيات وهمية متخيلة مثل (مقامات الحريري) وغيرها، .... هذا من باب القول لا من باب الفعل، ثم هو من باب المحاورة والتعليم لا من باب التمثيل والتشبيه، كالشأن فيما هو أبعد من ذلك، كحديث تعليم جبريل عليه السلام للنبي - صلى الله عليه وسلم - الإسلام والإيمان والإحسان. وهكذا. ...

وأما كليلة ودمنة، فهو ليس من تأليف ابن المقفع المتوفي سنة 145هـ، وإنما هو من ترجمته، وحسبك أنه ابن المقفع الذي ليس له رواية في الإسلام مع تقادم عهده في صدر عصر الرواية.

وعلى كل حال فهذه الكتب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير