[ماهو الفرق بين التدليس والمرسل]
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 02:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أريد الفرق بين التعريفين ثم هل يصح ان يقال عن المرسل مدلس
ـ[أحمد المصري الشافعي]ــــــــ[04 - 05 - 05, 02:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فإن الذي يدلس تدليس الإسناد يحدث عن شيخه ((الذي سمع منه)) ما لم يسمع منه .. بينما الذي يرسل إرسالا خفيا فإنه يحدث عن شيخ عاصره ولم يسمع منه .. والله تعالى أعلم
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 02:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي ولكني اطمع في المزيد ونحن في انتظار رد الأخوة فان شاء الله نجد منهم ردود
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[07 - 05 - 05, 10:11 م]ـ
السلام عليكم،
الفائدة من التفريق بين التدليس و الإرسال أن من وصف بالتدليس فإجمالا عنعنته مردودة، حتى يبين السماع من شيخه في كل رواياته، أما تفصيلا فحسب طبقة المدلس. و أما من قيل إن روايته عن شيخ بعينه مرسلة -ممن لم يوصف بالتدليس- فعنعنته مردودة حتى يتبين له سماع من هذا الشيخ. و الله أعلم.
و عذرا على التطفل.
ـ[عبد]ــــــــ[08 - 05 - 05, 12:42 ص]ـ
أولاً: حياك الله أخي وآمل أن تجد ما يفيدك.
قال الناظم:
مرسل منه الصحابي سقط===وقل غريب ما روى راو فقط
وقال في التدليس:
المعضل الساقط منه اثنان===وما أتى مدلسا نوعانِ
الأول الاسقاط للشيخ وأن===ينقل ممن فوقه بعن وأن
والثاني لا يسقطه لكن يصف===أوصافه بما به لا ينعرف
فالمرسل على ما جرى عليه أكثر العمل عند المحدثين وعلى المعنى الذي حرره ابن حجر هو ما سقط منه الصحابي. والبعض يحبذ تعريفه بأنه رواية التابعي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنه لا يلزم أن يكون الساقط بين التابعي والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صحابيا وإنما قد يكون تابعيا فأكثر كما أشار إليه الحاكم رحمه الله وبالاستقراء وجد أن أقصى عدد للتابعين فيما بين التابعي راوي الحديث والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو سبعة تابعين. فمثلا أبو داود في مراسيله يروي الأحاديث المرسلة التي سقط منها الصحابي (وهذا غير ما جاء في أبيات صاحب المنظومة وهو البيقوني) وأبو حاتم يروي في مراسيله الأحاديث التي سقط منها تابعي ما قبل الصحابي مع بقاء الصحابي ويعتبره مرسلاً.
وينبغي التنبه إلى أن المرسل عند المتقدمين قد يستعمل مغايرة مع المنقطع وقد يراد به عموما عدم اتصال السند.
وأما المدلس فكما ترى من البيت (وهو فقط للتسهيل والاختصار وإلا فبابه واسع) إما أن يسقط الراوي شيخه الذي فوقه مباشرة ويوهم السامع أو القاريء أنه سمع من شيخ شيخه أو شيوخ شيوخه باستعمال العنعنة أي "عن" و "أن" أو التأنين إن شئتم:).
والطريقة الثانية هي أن يبقي على شيخه ولكنه يصفه بأوصاف توهم السامع أو القاريء بأنه شخص آخر كأن يلقبه بلقب لا يشتهر به أو نحوه.