[قول الكثير: الشيخ الأب ... الشيخ الوالد!! وهو تشبه بالنصارى لعنهم الله]
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 02:27 م]ـ
#السؤال حذف من قبل المشرف. حبذا لو تطرح وجهة نظرك بهدوء بارك الله فيك#
ـ[فايز العريني]ــــــــ[23 - 04 - 05, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخي الحبيب الفاضل ابو غازي الا تعتقد انه يجب التريث في الحكم على مثل هذه المسئله خصوصا ان يوجد في كتب العلماء مثل هذه العبارات وايضا كنا ندعو شيخنا الامام عبد العزيز بن باز رحمه الله بسماحة الوالد ولا ينكر ذالك.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 03:19 م]ـ
-فتاوى ابن الصلاح: مجموعة الرسائل المنيرية ج2، ويُنظر معجم المناهي اللفظية:
((مسألة: في الأُبوة، هل يجوز أن يطلق في الكتاب العزيز، والحديث الصحيح: الأب، من غير صُلْب، وأيْش الفرق بين آدم أبي البشر، وبين إبراهيم الخليل – صلى الله عليهما وسلم – أب، فآدم أبو البشر، وإبراهيم أبو الإيمان، أو لمعنى آخر.
ونرى مشايخ الطرقية يسمونهم: أبا المريدين، فيجب بيان هذا من الكتاب العزيز، والحديث الصحيح، وأّيُّما أعْلى: الأب، أو الأخ، أو الصاحب؟ ترى الصحابة – رضي الله عنهم – كانوا إخوة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الإسلام والإيمان، وتراهم خُضُّوا باسم: الصاحب. بيِّنُوا لنا هذا، رزقكم الله الجنة.
أجاب – رضي الله عنه -: قال الله تعالى {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} وإسماعيل من أعمامه، لا من آبائه، وقال سبحانه: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} وأمه قد كان تقدم وفاتها، قالوا: والمراد خالتُهُ، ففي هذا: استعمال الأبوين من غير ولادة حقيقية، وهو مجاز صحيح في اللسان العربي، وإجراء ذلك في النبي صلى الله عليه وسلم، والعالم، والشيخ، والمريد: سائغ من حيث اللغة، والمعنى، وأما من حيث الشرع، فقد قال – سبحانه وتعالى -: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ}، وفي الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا لكم بمنزلة الوالد، أُعلِّمُكم)).
فذهب بعض علمائنا [الشافعية] إلى أنه لا يُقال فيه صلى الله عليه وسلم: أنه ((أبو المؤمنين)) وإن كان يُقال في أزواجه: ((أُمهات المؤمنين)). (*)
وحجته ما ذكرت.
فعلى هذا، فيقال: هو ((مثل الأب)) أو ((كالأب)) أو ((بمنزلة أبينا)).
ولا يُقال: ((هو أبونا)) أو ((والدنا)).
ومن علمائنا من جوَّز، وأطلق هذا أيضاً، وفي هذا للمحقق مجال بحث يطول.
والأحوط: التورع، والتحرز عن ذلك. وأمّا الأخ، والصاحب، فكل واحد منهما أخص من الآخر وأعم، فأخ ليس بصاحب، وصاحب ليس بأخ، وإذا قابلت بينهما فالأخ أعلى.
وأمَّا في حق الصحابة – رضي الله عنهم – فإنما اختير لفظ الصحبة، لأنها خصيصة لهم، وأُخوة الإسلام شاملة لهم ولغيرهم، وأيضاً فلفظ الصحابة يشعر بالأمرين: أُخوة الدين والصحبة؛ لأنه لا يطلق ذلك في العرف على الكافر وإن صاحبهُ صلى الله عليه وسلم مُدّةً. والله أعلم)) انتهى.
(*) - معجم المناهي اللفظية: بكر أبو زيد – حفظه الله -:
أبو المؤمنين:
قال النووي – رحمه الله تعالى -: هل يُقال للنبي صلى الله عليه وسلم أبو المؤمنين؟ فيه وجهان لأصحابنا: أصحهما عندهم: الجواز، وهو نص الشافعي، أنه يقال: أبو المؤمنين، أي: في الحرمة.
ومعني الآية: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} لصلبه. والله تعالى أعلم. ا هـ.
وذكر السيوطي أن للنبي صلى الله عليه وسلم أربع كنى هي: أبو القاسم، أبو إبراهيم، أبو المؤمنين، أبو الأرامل. فأبو القاسم مضت قريباً، وأمَّا أبو إبراهيم ففي مستدرك الحاكم أن جبريل – عليه السلام – قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((السلام عليك يا أبا إبراهيم)) وأمَّا أبو المؤمنين ففي السنن عند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما أنا لكم مثل الوالد)). وأما أبو الأرامل فلم يذكر له دليلاً. انتهى.
وعليه: قولك أخي الكريم: ... وهو تشبه بالنصارى لعنهم الله انتهى. ((قولٌ، غير منضبط، فيه غلو، وأريدك أن توثق هذا الكلام عن عالمٍ معتبر، فالعاطفة وحدها لا تكفي)).
بوركت.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 03:46 م]ـ
صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في مخالفة اليهود والنصارى والمشركين, وأنت تعلم أن النصارى لعنهم الله يسمون المفتي أو الرأس الكبير عندهم (البابا).
وعندما نطلق على مشايخنا الأب والوالد فنكون قد اتفقنا معهم في التسمية, والنبي عليه الصلاة والسلام نهانا عن التشبه بهم, وأمرنا بمخالفتهم.
وهذا شيء معلوم من الدين بالضرورة, أعني مخالفة اليهود والنصارى والمشركين واقرأ الاقتضاء لشيخ الإسلام رحمه الله.
###
¥