[هل من مساعد لي فيما قرأته في أعلام الموقعين؟؟]
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[03 - 05 - 05, 02:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام ابن القيم في ((أعلام الموقعين)) (1/ 20) , في إطار عده للصحابة المقلّون للفتيا, ناقلاً ذلك عن الإمام أبي محمد بن حزم رحمه الله تعالى من الكتاب الفذ ((الإحكام)):
{{وَمَا أَدْرِي بِأَيِّ طَرِيقٍ عَدَّ مَعَهُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْغَامِدِيَّةَ وَمَاعِزًا، وَلَعَلَّهُ تَخَيَّلَ أَنَّ إقْدَامَهُمَا عَلَى جَوَازِ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا مِنْ غَيْرِ اسْتِئْذَانٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ هُوَ فَتْوَى لِأَنْفُسِهِمَا بِجَوَازِ الْإِقْرَارِ، وَقَدْ أَقَرَّا عَلَيْهَا، فَإِنْ كَانَ تَخَيَّلَ هَذَا فَمَا أَبْعَدَهُ مِنْ خَيَالٍ، أَوْ لَعَلَّهُ ظَفِرَ عَنْهُمَا بِفَتْوَى فِي شَيْءٍ مِنْ الْأَحْكَامِ.}}.
فعلّ أحد يفيدنا لماذا عدّ الإمام ابن حزم الغامدية وماعزاً من المقلين في الفتيا.؟؟.
بوركت وبورك سعيكم, أخوة لي بهم فخري.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 05 - 05, 03:06 م]ـ
لا أظن أن الفتوى كانت بإقرارهما فهذا فيه بعد كما ذكر ابن القيم رحمه الله.
بل الفتوى عندما أتيا فقالا: (يارسول الله إني زنيت فطهرني).
فهنا افتيا أنفسهما بأن حكم الزنا الحد ولم يسألا رسو الله صلى الله عليه وسلم بقوله (إنا زنينا) كما فعل الذي قبل وغيره من الصحابة، و فتوى بأن الحد (تطهير) وفيه رد على الحنفية الذين خالفوا الجمهور بقولهم أن الحدود زواجر وليست مكفرات.
والصحيح أنها زواجر ومكفرات.
وهذه فتوى من الغامدية وماعز و فهم للحكم الشرعي.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[03 - 05 - 05, 07:25 م]ـ
في نهاية السطر الثالث: (قبّل) بتشديد المعجمة من التقبيل (قبله) وهو البوس (بوسه) في الفارسية.