تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:19 ص]ـ

بارك الله فيك أبا فهر.

وبمثل هذه الأقاويل نغتبطُ، ونستفيد.

وتاللهِ؛ إنَّ هذا لمن أنفعِ العلم وأزكاه، وطالبُ العلمِ إن حوى هذه ووعاها وامتثلها = فقمنٌ أن يفلح.

وللهِ دَرُّ هذا الإمامِ، ما أنفع أقواله وأصدقها.

عجيبٌ إملاءُ عقلِهِ عليه!

· قال الشيخ: ((لا تقع الفتنة إلا من ترك ما أمر الله به، فهو سبحانه - أمر بالحق وأمر بالصبر؛ فالفتنة إما من تَرْك الحق، وإما من ترك الصبر)) [الاستقامة (1/ 39)].

ـ[أبو العباس أحمد]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:06 م]ـ

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه.

جزاكم الله خيراً أبا فهر , ونفع بك.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:13 م]ـ

لقد طار قلبي فرحاً لحسن تلك الأقوال.

أحسن الله إليك، و بارك فيك، و جزاك خيرا.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:00 م]ـ

قال الشيخ: ((من كان مطلوبه الحق من حيث هو حق، غير متبع لهواه المخالف للحق، فإنما مقصوده في الحقيقة هو الله؛ فإنه الحق المحض)) [جامع 6/ 141].

جزاك الله خيرا

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك شيخنا الحبيب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:21 م]ـ

الأخوة الكرام:

خليل الفائدة ..

أبا العباس أحمد ..

جهاد حلس ..

عمرو بسيوني ..

أبا الفداء المصري ..

جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وأتم الله لنا ولكم سعادة العلم والعمل ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:41 م]ـ

من إضافات أخينا الدكتور محمد يسري سلامة:

[الحق الخالص قولاً وعملاً .. اعتقاداً وحالاً]

قال شيخ الإسلام رحمه الله:

((والقولُ الحقُّ هو القرآن، والحالُ الحقُّ هو الإيمان؛ كما قال جُنْدَبُ وابنُ عمر: «تَعَلَّمْنا الإيمان، ثم تَعَلَّمْنا القرآنَ فازْدَدْنا إيمانًا».

وفي (الصحيحين) عن أبي موسى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَثَلُ المؤمنِ الذي يَقْرأُ القرآنَ كمَثَلِ الأُتْرُجَّة: طعمُها طيِّبٌ، وريحُها طيِّبٌ. ومَثَلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآنَ كمَثَلِ التَّمْرة: طعمُها طيِّبٌ، ولا ريحَ لها. ومَثَلُ المُنافقِ الذي يَقرأ القرآنَ كمَثَلِ الرَّيْحانَة: ريحُها طيِّبٌ، وطعمُها مُرٌّ. ومَثَلُ المنافقِ الذي لا يقرأ القرآنَ كمَثَلِ الحَنْظَلَة: طعمُها مُرٌّ، ولا ريحَ لها».

فالناسُ أربعةُ أصناف: صاحبُ قولٍ قرآنيٍّ وحالٍ إيمانيّ؛ فهُم أفضلُ الخَلْق.

وصاحبُ قولٍ قرآنيٍّ وحالٍ ليس بإيمانيّ.

وصاحبُ حالٍ إيمانيٍّ وليس له قَول.

ومَنْ ليس له لا قولٌ قرآنيٌّ ولا حالٌ إيمانيّ.

وكثيرٌ مِنَ المُنتَسِبين إلى القولِ والكلامِ والعلمِ والنَّظَرِ والفقهِ والاستدلالِ ابْتَدَعوا أقوالاً تُخالِفُ القرآن، وكثيرٌ مِنَ المُنتَسِبين إلى العملِ والعبادةِ والإرادة والمحبَّةِ وحُسنِ الخُلُقِ والمُجاهَدَةِ ابْتَدَعوا أحوالاً وأعمالاً تُخالِفُ الإيمان.

وصارَ مع كلِّ طائفةٍ نوعٌ مِنَ الحقِّ الذي جاء به الرسول؛ لكنْ مَلبوسٌ بغيرِه.

وصارَ كثيرٌ مِنَ الطائفتين يُنْكِرُ ما عليه الأخرى مُطلقًَا؛ كما: (قَالَتِ اليهودُ ليست النَّصارى على شَيءٍ وقالتِ النَّصارى ليستِ اليهودُ على شَيء)] البقرة: 113 [.

وفي كلٍّ مِنَ الطائفتين شَبَهٌ مِنْ إحدى الأُمَّتَين؛ ففي المُنتَسِبين إلى العلمِ إذا لم يُوافِقوا العِلْمَ النبويَّ ويَعمَلوا به شَبَهٌ مِنَ اليهود، وفي أهلِ العَمَلِ إذا لم يُوافِقوا العَمَلَ الشرعيَّ ويَعمَلوا بعلمٍ شَبَهٌ مِنَ النصارى)).


[جيلُ الحق وميزانه]

وقال: ((وخيرُ القرونِ القرن الذي شاهَدوه مؤمنين به وبما يقول؛ إذ كانوا أعرَفَ الناسِ بالفرقِ بين الحقِّ الذي جاء به وبين ما يُخالِفه، وأعظَمَ محبَّةً لِمَا جاء به، وبُغضًا لِمَا خالَفَه، وأعظَمَ جهادًا عليه؛ فكانوا أفضَلَ ممن بعدهم في العلمِ والدِّينِ والجهاد: أكملَ علمًا بالحقِّ والباطل، وأعظَمَ محبَّةً للحقِّ وبُغضًا للباطل، وأصبَرَ على مُتابَعَةِ الحقّ، واحتمالِ الأذى فيه، وموالاةِ أهله، ومُعاداةِ أعدائه.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير