قال محدِّث اليمن الشيخ مقبل الوادعي: كتابان وددتُ أن الشوكاني لم يؤلِّفهما: (الاستمنا) و (إبطال الإجماع في مسألة السّماع)، وكتابان وددتُ أنه نقّاهما: (البدر الطالع) و (التفسير).
" الإمام الألمعي مقبل الوادعي " (ص 287)
154 – حديثان لم أعثر على تخريجهما في " تفسير ابن كثير "
• " إن الله يأمر بالعبد إلى الجنة فيما يبدو للناس، ويعدل به إلى النار". (النساء، 142)
• " إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كافر ". (الكهف، 18)، وقال فيه: كما ورد به الحديث الحسن.
155 – حديث قصة الغلام والساحر وأصحاب الأخدود في صحيح مسلم؛ شكّك الحافظان المزّي وابن كثير برفعه
أورد ابن كثير في تفسير سورة البروج الرواية المرفوعة في صحيح مسلم، ثم أتْبَعها برواية الترمذي وقد صُدِّرَت بعبارة (وكان إذا حدّث بهذا الحديث، حدَّث بهذا الحديث الآخر ... ) وذكر قصة الغلام والساحر وأصحاب الأخدود، ثم قال ابن كثير: وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزِّي: فيحتمل أن يكون من كلام صُهَيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم.
156 – تحاشي البيهقي الرواية في كتبه عن شيخٍ للشافعي لشدّة ضعفه
قال العلاّمة الألباني في " السلسلة الضعيفة " (14/ 60 – 61) – بعد أن ذكر تضعيف الأئمة لإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي -: وكأنه لشدّة ضعفه تحاشى الإمام البيهقي – مع خدمته المعروفة لكتب الشافعي – رواية حديثه هذا، مع أنه ساق فيه جُلَّ الأحاديث الواردة في هذه الخطبة ...
157 – ثناء الإمام الألباني على تحقيق د. بشار عواد معروف
قال في " السلسلة الضعيفة " (14/ 507): هو المتفرِّد اليوم بطول باعه بالاستكثار من ذكر المصادر تحت كل ترجمة، من المطبوعات والمخطوطات، ممّا يساعد الباحثين على التحقيق والتدقيق في التخريج والتعديل والتجريح.
158 – عدم جواز استقبال هلال القمر عند قول دعاء رؤية الهلال
قال الإمام الألباني في تعليقه على " الكلم الطيِّب " (ص 139 / حاشية 126 / ط. المعارف): يستقبل كثير من الناس الهلال عند الدعاء، كما يستقبلون بمثله القبور، وكل ذلك لا يجوز؛ لِما تقرَّر في الشَّرع أنه " لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة "، وما أحسن ما روى ابن أبي شيبة (12/ 8 / 11) عن عليٍّ رضي الله عنه قال: " إذا رأى الهلال فلا يرفع إليه رأسه، إنما يكفي من أحدكم أن يقول: ربِّي وربُّك الله ". وعن ابن عباس؛ أنه كره أن ينتصب للهلال، ولكن يعترض ويقول: " الله أكبر ... ".
159 – الفرق بين نسبة (المدني) و (المديني)
قال ابن الأبار (ت 658 هـ) في كتابه " المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي " (ص 259 / ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب):
قال شيخنا أبو الخطاب القاضي: نقلت من خط أبي مروان بن الصّيْقل رحمه الله، قال لي أبو علي شيخي، قال لي أبو الوليد الباجي شيخي:
كل من مات بالمدينة من أهلها قيل فيه في النسب مدني،
وكل من كان من أهل المدينة فمات بغيرها قيل فيه مديني،
كتب هذا الكلام أبو عبد الله بن أبي البقاء النحوي من شيوخنا، وقال في آخره: وأظنه اصطلاحاً منهم.
160 –
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[12 - 11 - 10, 10:48 م]ـ
واصل على بركة الله جواهر ودرر
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 07:39 ص]ـ
بارك الله فيك،
فوائد لطيفة ..
س/ هل تجمع ما تفرق من تاريخ نيسابور في بطون الكتب؟
فهو كما لا يخفى على أمثالكم أنه مفقود ولقد رأيت لك نقولات كثيرة عنه بواسطة كتب أخرى.
وللفائدة:
فهذا الكتاب المفقود كتاب عظيم الشأن، أثنى عليه العلماء، بل رحل أبو الفضل ابن الفلكي إلى نيسابور بسببه حيث يقول: كان كتاب تاريخ النيسابوريين الذي صنفه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع، أحد ما رحلت إلى نيسابور بسببه، وإليك بعضاً من كلام العلماء عنه: قال أبو يعلى الخليلي: تأملته ولم يسبقه إلى ذلك أحد، وقال المزي بعد ذكره لعدة تواريخ منها تاريخ نيسابور: فهذه الكتب العشرة أمهات الكتب المصنفة في هذا الفن، وقال السبكي: وقد كانت نيسابور من أجل البلاد وأعظمها لم يكن بعد بغداد مثلها، وقد عمل لها الحافظ أبو عبد الله الحاكم تاريخا تخضع له جهابذة الحفاظ، وهو عندي سيد التواريخ، وقال أيضاً عنه: وهو عندي أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة، ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها. ولذا تحسر بعض العلماء على فقده في هذا الوقت ولما سئل الشيخ حماد الأنصاري عن مخطوطة لهذا الكتاب قال: من يأتني بهذا الكتاب فسأعطه سيارة جديدة.
انظر: الإرشاد في معرفة علماء الحديث 3/ 853، تاريخ بغداد 3/ 509، تهذيب الكمال 1/ 154، طبقات الشافعية الكبرى 1/ 324 و 4/ 155، تحذير ذوي الفطن لأحمد بن أبي العينين ص158في الحاشية.
¥