ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:58 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي البيروتي على ما أتحفتنا به ...
بالنسبة لسلخ السيوطي لكتب السالفين فهذا شيء قد ذكره السخاوي - أو غيره من أقران السيوطي ممن كان بينه و بين السيوطي شيء - أيضاً من أنه - السيوطي - كان يسطو على كتب المكتبة المحمودية و يأتى بمؤلفات من سبقه فيقدم و يؤخر فيها و يختصر منها ثم ينسبها لنفسه و هذا أظنه لا يصح بهذه الكيفية التي حكاها السخاوي أو غيره و الله أعلم.
أما بالنسبة لكتاب ابن منده الذي ذكرت اسمه ((معرفة الصحابة)) فليس هو المقصود كما ذكرت - أنت أو د. بشار - لأن كتاب ابن منده - و هو أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده - هو جزء جمعه فيمن عاش من الصحابة 120 سنة أو جاوزها و قد قال السيوطي نفسه في تدريب الراوي أنه اختصر كتاب ابن منده هذا و زاد عليه ما فاته .. فماذا عليه في ذلك؟؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 11:20 ص]ـ
ثم استدركت فقلت:
أظن أن السيوطي ذكر أن الذي جمع الجزء المذكور هو أبو زكريا ابن منده يحيى بن عبد الوهاب و ليس أباه عبد الرحمن و الله أعلم فليس عندي كتاب السيوطي الآن حتى أتأكد من ذلك و الله أعلم بالصواب ....
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[14 - 11 - 10, 05:30 م]ـ
ثم استدركت فقلت:
أظن أن السيوطي ذكر أن الذي جمع الجزء المذكور هو أبو زكريا ابن منده يحيى بن عبد الوهاب و ليس أباه عبد الرحمن و الله أعلم فليس عندي كتاب السيوطي الآن حتى أتأكد من ذلك و الله أعلم بالصواب ....
أظن أني على وشك الإختلاط فالصواب عمه عبد الرحمن و ليس أباه عبد الرحمن و الله أعلم.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:20 م]ـ
160 – نقد الشيخ الخضير لعقيدة ابن بطوطة
قال الشيخ الخضير في شرحه للامية شيخ الإسلام، عند قوله: (وإلى السماء كيف ينزل):
ابن بطوطة لا يوثق به ولا بوصفه ولا بأخباره ولا بعلمه وبرحلته، لأن هذه الرحلة مشحونة بالشركيات والاعتقاد في الأولياء وأنهم يتصرفون في الكون. يعني مشحونة، ما يمر ببلد إلا ويبحث عن القبور ويبحث له قبر في رأس جبل، يقصده الأيام من أجل أن يتبرك به، وادعى وزعم في بعض الأولياء أنهم يتصرفون في الكون، وأقول من أراد أن يطلع أو يفهم كتاب التوحيد وما يعادي ما في هذه الأبواب في كتاب التوحيد يقرأ مثل هذه الرحلة، يجد الأمثلة لما يعادي هذه الأبواب، والله المستعان نسأل الله السلامة والعافية فمثل هذا لا يوثق به ولا بكلامه. اهـ.
(الشريط الثاني – الوجه الأول)
ملاحظة: لم أسمع الشريط لكني نقلت عمّن فرّغ الكلام من الشريط.
161 – تعامل أهل الصين بالعملة الورقية في القرن الثامن
قال ابن بطوطة (توفي بين 770 و 790 هـ) في رحلته المسمّاة " تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار " (ص 280 / ط. الشركة العالمية للكتاب):
ذكر دراهم الكاغد التي بها يبيعون ويشترون
وأهل الصين لا يتبايعون بدينار ولا درهم. وجميع ما يتحصل ببلادهم من ذلك يسبكونه قطعاً، كما ذكرناه، وإنما بيعهم وشراؤهم بقطع كاغد، كل قطعة منها بقدر الكف، مطبوعة بطابع السلطان، وإذا تمزقت تلك الكواغد في يد إنسان حملها إلى دار كدار السكة عندنا، فأخذ عوضها جدداً ودفع تلك، ولا يعطى على ذلك أجرة ولا سواها، لأن الذين يتولون عملها لهم الأرزاق الجارية من قبل السلطان، وقد وكّل بتلك الدار أمير من كبار الأمراء. وإذا مضى الإنسان إلى السوق بدرهم فضة أو دينار يريد شراء شيء، لم يؤخذ منه، ولا يلتفت عليه، حتى يصرفه بالبالشت، ويشتري به ما أراد.
162 – غاية شعيب الأرناؤوط الرد على الإمام الألباني بأيِّ أسلوبٍ كان
قال الشيخ حمدي السلفي في تعليقه على الحديث (14262) من " المعجم الكبير " (الطبعة الجديدة): الشيخ شعيب سامحه الله دائماً له غاية في تضعيف ما قوَّاه شيخنا أو تصحيح ما ضعّفه، فلذا يشاغب دائماً للردِّ عليه.
وقال في تعليقه على الحديث (14750): ... فهو حسن بمجموع تلك الطرق، وتمحّل شعيب الأرناؤوط في تضعيفه للحديث لأن غايتُه الردَّ على الألباني بأيِّ أسلوبٍ كان.
163 – محدِّث لعلّه ما روى في مجموعاته حديثاً صحيحاً!!
¥