تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[15 - 11 - 10, 01:31 م]ـ

نرجوا جمعها فى ملف ورفعها للأهمية

ـ[السدوسي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 02:43 م]ـ

فوائد طيبة جزاك الله خيرا ونفع بك.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 08:27 م]ـ

171 – تعقّب الإمام الألباني في تعريفه بشيخٍ للطبراني وحكمه على إسنادٍ بالجودة

قال الألباني في السلسلة الصحيحة (1279): (كان النبي صلى الله عليه وسلّم يلبس يوم العيد بُردة حمراء)

رواه الطبراني في " الأوسط " (53/ 2 - زوائده) حدثنا محمد بن إسحاق - هو ابن راهويه -، حدثنا أبي، حدثنا سعد بن الصلت، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس مرفوعاً.

قلت (أي الألباني): و هذا إسناد جيد ورجاله كلهم ثقات معروفون غير سعد بن الصلت ... قال الهيثمي (2/ 198): " رواه الطبراني في " الأوسط " ورجاله ثقات ". اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: لكن شيخ الطبراني ليس محمد بن إسحاق بن راهويه، فعند رجوعي للمعجم الأوسط تبيّن أن (محمد بن إسحاق) الذي يقصده الطبراني هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد النهشلي المعروف بشاذان، فطريقة الطبراني في معجمه الأوسط أن يذكر اسم شيخه معرّفاً إياه عند أول حديث، ثم يذكره في باقي الأحاديث التي رواها عنه مختصراً، وهكذا هنا، فقد سمّاه قبل حديث (البُردة الحمراء) بحديثين فقال: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم – ابن شاذان -: ثنا أبي: نا سعد بن الصلت ...

دليل آخر، أن إسحاق بن إبراهيم - بن شاذان – هو ابن ابنة سعد بن الصلت، قال ابن أبي حاتم في ترجمته في " الجرح والتعديل ": إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عمر بن زيد النهشلي المعروف بشاذان الفارسي بن ابنة سعد بن الصلت قاضي فارس، روى عن جده أبي أمه سعد بن الصلت وأبي داود الطيالسي والأسود بن عامر، كتب إلى أبي وإليَّ وهو صدوق. اهـ.

وأما ابنه محمد – شيخ الطبراني -، فرجعتُ إلى " معجمي لشيوخ الطبراني " (812)، وفيه كتبتُ: لم أجد له ترجمة، وجلّ رواياته عن أبيه، وقد ترجم ابن أبي حاتم لأبيه في " الجرح والتعديل " (2/ 211). اهـ.

وختاماً، فلا يصلح قول الإمام الألباني (هذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات معروفون) لأنه عدا عن كلامه عن سعد بن الصلت، فمحمد بن إسحاق – ابن شاذان - مجهول الحال، والله أعلم.

172 – شاعر يهودي يُضمنُ شعره آيات من القرآن يحرِّفها عمّا أُنزِلَت، فلم يُنكِر عليه أحد، فسقطت مدينة إشبيلية!!

وهي مدينة جنوب غرب إسبانيا، فتحها المسلمون سنة 94 هـ، واسترجعها النصارى سنة 646 هـ.

قال أبو عمر بن خليل الإشبيلي في كتاب " لحن العوام ": قد كان بإشبيلية إبراهيم بن سهل اليهودي الشاعر، يُضمنُ شعره آيات من القرآن يحرِّفها عمّا أُنزِلَت، فلم يُغيِّر عليه أحدٌ، ولا أنكره عليه من أئمتها، فكان ذلك سبباً في أخذ الكفرة إشبيلية، أعادها الله لديوان الإسلام ... اهـ. ثم ذكر بعض أبياته.

" فتح المغيث بحكم اللحن في الحديث " لمحمد بن الحاج الإفراني (ت 1154 هـ)

173 – زجّ من يحلق لحيته في السجن!!

قال إسماعيل بن سعد بن عتيق في " أعلام وعلماء عايشتهم " (ص 36 / دار أطلس الخضراء): اشتكى الشيخ عبد الله السليمان إلى الشيخ عبد الله بن حميد – وكان إذ ذاك رئيس المحاكم الشرعية – كثرة من يحلق لحيته ويسبل ثوبه من الشباب، فقال الشيخ عبد الله بن حميد: احبسهم. ظنّ الشيخ عبد الله السليمان أن هذا أمر منه بحبس أولئك النفر، فكان يلتقط من حلق لحيته ويزجّ به في السجن، حتى تكاثر المسجونون، وكان له من الصلاحية آنذاك ما تفوق صلاحية الإمارة، فالأمير لا يسجن إلا لحكم شرعي، لكن الهيئات لها من الصلاحيات غير المحدودة، فاشتكى الناس وأبرقوا للملك سعود صنيع رئيس الهيئات، فأمر الملك فوراً بعزله من الهيئات وأخرج المسجونين.

174 – شعر أحمد شوقي – الملقَّب بأمير الشعراء – في الميزان

أحمد شوقي (1285 - 1351 ه = 1868 - 1932 م)

يُلَقَّب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير