تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن كثير في " البداية والنهاية " – بعد أن ذكر غرق فرعون وجنوده -: هلك الملك وحاشيته وأمراؤه وجنوده ولم يبق ببلد مصر سوى العامة والرعايا، فذكر ابن عبدالحكم في تاريخ مصر أنه من ذلك الزمان تسلّط نساء مصر على رجالها بسبب أن نساء الأمراء والكبراء تزوّجن بمن دونهن من العامة، فكانت لهنَّ السطوة عليهم، واستمرت هذه سنة نساء مصر إلى يومك هذا. اهـ.

والنص في " فتوح مصر وأخبارها " لابن عبد الحكم (ت 257 هـ) هو التالي: كان نساء أهل مصر حين غرق من غرق منهم مع فرعون من أشرافهم ولم يبق إلا العبيد والأجراء لم يصبرن عن الرجال، فطفقت المرأة تعتق عبدها وتتزوجه، وتتزوج الأخرى أجيرها، وشرطن على الرجال أن لا يفعلوا شيئاً إلا بإذنهنّ فأجابوهنّ إلى ذلك، فكان أمر النساء على الرجال.

قال عثمان: فحدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب إن نساء القبط على ذلك إلى اليوم اتباعاً لما مضى منهم لا يبيع أحدهم ولا يشتري إلا قال: أستأمر امرأتي. اهـ.

180 – من لُقِّبَ بـ " عاشق الكلاب "

قال ابن الطحان (ت 416 هـ) في " تاريخ علماء أهل مصر " (ص 22 / ط. دار العاصمة):

- إبراهيم بن عبد الحميد بن علي، أبو إسحاق القزاز، يُعرَف بابن أبي نصر المصري الفسطاطي، عاشق الكلاب، أبو إسحاق، يروي عن محمد بن عمر الأندلسي، حدثونا عنه.

181 – محدِّث يستغفر الله لاضطراره ذكر أهل بدع في كتابه

قال الحافظ أبو القاسم يحيى بن علي الحضرمي – المعروف بابن الطحان (ت 416 هـ) - في كتابه المؤتلف والمختلف: أحمد بن أبي دواد، لولا التصحيف لم أذكره في كتابي هو وأبو حريش، وأنا أستغفر الله من ذكرهما. انتهى.

" توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكُناهم " لابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842 هـ)

182 – شيخة صوفية لبست الخرقة!!

قال ابن حجر في " انباء الغمر " (9/ 70): بلقيس بنت بدر الدين محمد بن شيخنا سراج الدين البلقيني، ماتت في ذي القعدة (سنة 841 هـ)، وكانت لها شهرة تغني عن ذكرها، وهي لسان أهل بيتها، وسلكت أكثر من عشرين سنة طريق التصوف، ولبست الخرقة من جماعة وتسمت بالشيخة ووقع في ذلك أضحوكات - وبالله المستعان -، وأظنها جاوزت الستين. اهـ.

183 – سبب ابتداء بدعة الصلاة والسلام على رسول الله بعد الأذان

قال المقريزي (ت 845 هـ) في ترجمة " شمس الدين الطرابلسي الحنفي " (ت 799 هـ): أخبرنا أن سبب إحداث الصلاة والسلام بعد كل أذان، أن في سنة إحدى وتسعين وسبع مئة اجتمع عند بعض الفقراء الخلاطين جماعة فقراء في ليلة الجمعة، فلمّا أذَّن العشاء الآخرة سلَّم المؤذّن على رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما كانت العادة في ليالي الجُمَع بديار مصر، فلمّا رأى استحسان الفقراء أصحابه لذلك قال: أتحبّون أن يكون هذا السلام عند كلِّ أذان؟ فقالوا: نعم، فمضى من الغد إلى نجم الدين محمد الطُّنْبُذي مُحتسِب القاهرة وقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلّم في النوم، وهو يسلِّم عليك ويقول لك: مُرْ المؤذنين أن يُسَلِّموا عليَّ بعد كلِّ أذان، وكان المذكور جاهلاً، فأمر مؤذّني القاهرة أن يُسَلِّموا على النبي عليه السلام بعد كل أذان، فاستمر ذلك. اهـ.

184 – من كان يرى أن النهي عن اجتناب المسجد لمن أكل الثوم أو البصل أو الكرّاث خاص بالمسجد النبوي

قال المقريزي (ت 845 هـ) في ترجمة " محمد بن محمد بن سالم الحنبلي " (ت 795 هـ): كان يرى أن النهي عن اجتناب المسجد لمن أكل الثوم أو البصل أو الكرّاث خاص بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم، قال في الحديث: " فإن الملائكة تتأذى ممّا يتأذّى منه بنو آدم "، فلو قلنا بعمومه في سائر المساجد لَيَعُمَّنَّ المنع من اجتناب أكل ذلك، فإنه ثبت أن مع كل إنسان ملكين، فلمّا أُكِلَ على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأقرَّ الأكل والإذن له تيقنّا إباحة الكلّ، وعرفنا أن النهي خاص بمسجد المدينة كما اختصّ بأشياء سوى هذا. اهـ.

185 – لماذا علينا أن لا نستخدم الخدم الكفّار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير