تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• منها رفعه ليديه عند تكبيرة الإحرام فقط

فعن عبد الله بن مسعود قال: ألا أصلّي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم؟

قال علقمة: فصلّى؛ فلم يرفع يديه إلا أول مرة. (رواه أحمد وأبو داود والترمذي)

• منها سنة الأخذ بالركب في الركوع، فكان رضي الله عنه ينكرها، ويذهب إلى التطبيق، مع ثبوت أنه منسوخ، ... ولذلك أجمع العلماء على رد ما رواه من التطبيق. اهـ.

" أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم " (2/ 610 – 611 / ط. المعارف) للإمام الألباني

قال أبو معاوية البيروتي:

• ومنها أن قوماً ثلاثة إن أرادوا صلاة الجماعة صلّوا جميعاً بجنب بعضهم البعض، ففي صحيح مسلم (534) عن الأسود وعلقمة قالا: أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فِى دَارِهِ فَقَالَ: أَصَلَّى هَؤُلاَءِ خَلْفَكُمْ؟ فَقُلْنَا: لاَ. قَالَ: فَقُومُوا فَصَلُّوا. فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ - قَالَ - وَذَهَبْنَا لِنَقُومَ خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِأَيْدِينَا فَجَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ - قَالَ - فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا - قَالَ - فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا وَطَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ - قَالَ - فَلَمَّا صَلَّى قَالَ ... وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلاَثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَفْرِشْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَلْيَجْنَأْ وَلْيُطَبِّقْ بَيْنَ كَفَّيْهِ.

195 – الحديث الذي رواه الحافظ أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه ثم نسيه!!

في صحيح مسلم (2221) أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ عَدْوَى». وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ». قَالَ أَبُو سَلَمَةَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُمَا كِلْتَيْهِمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ صَمَتَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ قَوْلِهِ «لاَ عَدْوَى». وَأَقَامَ عَلَى «أَنْ لاَ يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ». قَالَ فَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِى ذُبَابٍ - وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِى هُرَيْرَةَ - قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تُحَدِّثَنَا مَعَ هَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثًا آخَرَ قَدْ سَكَتَّ عَنْهُ كُنْتَ تَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ عَدْوَى». فَأَبَى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنْ يَعْرِفَ ذَلِكَ وَقَالَ «لاَ يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ». فَمَا رَآهُ الْحَارِثُ فِى ذَلِكَ حَتَّى غَضِبَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَرَطَنَ بِالْحَبَشِيَّةِ فَقَالَ لِلْحَارِثِ أَتَدْرِى مَاذَا قُلْتُ قَالَ لاَ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ. قُلْتُ أَبَيْتُ. قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَلَعَمْرِى لَقَدْ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «لاَ عَدْوَى». فَلاَ أَدْرِى أَنَسِىَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَوْ نَسَخَ أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ الآخَرَ. اهـ.

وفي كتاب " العلل ومعرفة الرجال " (4865 – 4866) للإمام أحمد، أن أبا سلمة قال: فما سَمِعتُهُ نسي حديثًا قط قبله، وأشهد بالله لقد سَمِعتُهُ منه. اهـ.

196 –

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:03 ص]ـ

سبقتنا يا أبا معاوية بذكر المحاسن القاسمية، والفوائد الجمالية، وأحب أن أشارككم الفخار وأتيه بذيل الافتخار بالعلاَّمة القاسمي، وأذكر بعض أقواله العِذاب، فدونكم إياها:

* القدر الذي يجب الإيمان به لا ينطوي على شيء يميت العزم، أو يخمده، إذ هو ليس إلا مجرد الحكم العام الذي يحوم طائره على جميع النواحي.

* الترتيب فضيلة تحمل صاحبها على العمل بما رتبه لنفسه والاهتمام، وهي تنشط النفوس وتريح البال، ويكون صاحبها مستجمعاً لفكرته محافظاً على وقته.

* الحق يُصرع إذا عمد إلى إظهاره بالسباب والشتائم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير