تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 03:18 م]ـ

215 – أموت ويبقى كل ما كتبته ...

أموت ويبقى كلُّ ما قد كتبتُه ........... فيا ليت من يقرأ كتابي دعا ليا

لعل إلهي أن يمنّ بلطفه ........... ويرحم تقصيري وسوء فعاليا

ذكر السخاوي (ت 902 هـ) في " المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي " أنه قرأ بخط تلميذ النووي العلاء بن العطار: أنه وجد الشعر بخط الإمام النووي.

216 – جواب الإمام الألباني حول سؤال عن المهر المؤجّل؛ هل يجب عليه زكاة؟

قال الإمام الألباني: إذا امتلَكَتْه (أي الزوجة)؛ وجَب بشرط الحول والنِّصاب، وإذا لم تمتلكه وكان في ذمّة الزوج؛ فلا زكاة عليه.

وإذا كانت ترى أن هذا المهر كالدَّين الحي، أي: يمكنها الحصول عليه متى أرادت، أو حسب اتفاقها مع زوجها، فيجب عليها إخراج الزكاة في هذه الحالة.

أما إذا كانت تعدّ هذا المهر كالدَّين الميِّت الذي لا يرجو صاحبه قبضه، فإنه لا تجب عليها الزكاة في هذه الحالة. اهـ.

" الموسوعة الفقهية الميسّرة " (3/ 44) للشيخ حسين العوايشة، وقال الشيخ حسين: ليس هناك نصٌّ – فيما علمت – في صَدَاق المرأة، وبهذا فلا زكاة عليه إلا إذا قبضته وحال عليه الحول، هذا إذا بلغ النِّصاب؛ فإذا لم يبلغ النِّصاب فلا زكاة عليه. وكذا المهر المؤجَّل إذا لم تمتلكه، فإنه لا يجب عليه الزكاة، وشأنه شأن الدَّين الذي يُرجَى سداده أو لا يُرجى، والله تعالى أعلم.

217 – من الذي جمع " معجم السفر " للسّلفي حتى وصل إلينا بترتيبه المعروف؟

جاء في مقدمة " معجم السفر ": إن جزازات من معجم السفر وقعت بخط الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد الأصبهاني رضي الله عنه، فبيّضتها ورتبتها كما تجيء لا كما يجب. اهـ.

وقال الذهبي في ترجمة السّلفي في " سير أعلام النبلاء ": وقد جمعوا له من جزازه وتعاليقه (معجم السفر) في مجلد كبير. اهـ.

فمن الذي جمع " معجم السفر "؟ إنه الحافظ عبد العظيم المنذري (ت 656 هـ) رحمه الله.

قال السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ " (ص 224 / ط. روزنثال): " معجم السفر " للسلفي، وهو في مجلد كثير الفوائد بخط محمد بن المنذري (ت 643 هـ)، قال عن أبيه الزكي (ت 656 هـ) أنه وقع له بخط السلفي في جزازات، كل ترجمة في جزازة، فبيّضها ورتّبها كما تجيء لا كما يجب، وكذا لم يكن ترتيبه كما ينبغي، ولم يكتب فيه من الأصبهانيين أحداً. اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: وورد اسم الحافظ عبد العظيم المنذري في ثنايا " معجم السفر " مرتين.

218 – التداوي بحديث النبي صلى الله عليه وسلّم: (داووا مرضاكم بالصدقة)

قال الحافظ أبو طاهر السلفي (ت 576 هـ) في " معجم السفر ": سمعت أبا الحسن علي بن أبي بكر أحمد بن علي الكاتب المينزي (لعلّها المزّي) بدمشق يقول: سمعت أبا بكر الخبازي بنيسابور يقول: مرضت مرضاً خطراً، فرآني جارٌ لي صالح، فقال: استعمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة)، وكان الوقت ضيقاً فاشتريت بطيخاً كثيراً واجتمع جماعة من الفقراء والصبيان فأكلوا ورفعوا أيديهم إلى الله عز وجل ودعوا لي بالشفاء، فوالله ما أصبحت إلا وأنا في كل عافية من الله تبارك وتعالى.

219 – كيف عالج الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ) قرحة بقيت معه سنة

قال الحافظ البيهقي (ت 458 هـ): حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله، فإنه قرح وجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يذهب وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له وأكثر الناس التأمين، فلمّا كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس؛ بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: (قولوا لأبي عبد الله يوسِّع الماء على المسلمين)، فجيئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله، فأمر بسقاية الماء فيها وطرح الحمد في الماء، وأخذ الناس في الماء، فما مرَّت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى ما كان، وعاش بعد ذلك سنين.

" شعب الإيمان " (3/ 221)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير