تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مراد التركي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 05:37 م]ـ

المشاركة الأصلية بواسطة محمود المصري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا راجعت الرابط الحمد لله قرأت المسألة لا اعترض على الاخ الكريم في الله لأن مسالة البدعة واسعة كما ذكرت آنفا. اختلف في مسألة البدعة هل للبدعة أقسام أم لا؟ بعض أهل العلم من يرى لها أقسام كما في أصول الفقه (كأحكام الخمسة) مثلا: النكاح قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا ...

راجع إلى الكتب التي تذكر هذه المسألة فيهن ككتاب الإعتصام للإمام الشاطبي الذي ذكر لنا اخ الكريم أبو عبد الله المقدسي جزاه الله خيرا، و عبد الحي اللكنوي أيضا كتب فيها ...

و بعضهم من لا يرى تلك.

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ

ـ[مهنَّد المعتبي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 08:03 م]ـ

أما إذا كانت حسنة يثاب. (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه مسلم).

الأخ الفاضل / مراد التركي .. وفقني الله وإيَّاك .. استدللتَ بالحديثِ على وجود البدعة الحسنَة .. أليس لك مندوحةٌ في أن تسميها (سنَّةً حسنةً)؛ كما هو التعبير النبويّ؟ أما مسألة المشاحَّة الاصطلاحيَّة، وأن الأمرَ واسعٌ؛ ففيه نظرٌ! فالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يعبِّرُ بـ (أمِّ صِيغ العموم) وهي (كلّ)؛ فيقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (كلُّ محدثةٍ في الدين بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ) .. ثمّ نُحْدثُ تقسيماتٍ للبدعة! هذا أمرٌ .. الأمرُ الآخر ـ وهو المُهمُّ ـ:= ما فائدة هذا الاصطلاح والتقسيم .. ؟ فإن قلتَ: التقريب والتمييز بين البدعة السيئة والبدعة الحسنة .. قلتُ لك: لماذا لا نتقيَّد بالتمييز النبويّ؛ فما كان محدثاً سيئاً أسميناه بدعةً من غير إضافة؛ للتعبير النبويّ، وما كان داخلاً تحت أصول الشريعة، وهي ما تُسمى بالمصالح المرسلة .... ونحوها مما ليس فيه معنى الإحداثِ حقيقةً أسميناه: سُنَّة حسنةً؛ للتعبير النبويِّ كذلك .. إضافةً إلى حاجتنا للتأمل في سبب هذا الحديث، وهو الصدقة، وإثارة الناس لها ـ وإن كان العبرةُ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ـ. - (تنبيهٌ): جرى كثيرٌ من المحقِّقين على الابتعاد عن كلِّ ما يثيرُ إشكالاتٍ، وعَدُّوا هذا من الفقه .. فحينما نقول للناس: (كلُّ بدعةٍ ضلالةٌ) .. ثم نقول لهم: البدعة قسمان: حسنةٌ، وسيئةٌ! أليس في هذا إشكالاً، ولنا مندوحةٌ في التعبير النبويِّ الحسن ... هذا إن سُلِّم أن الخلافَ لفظيٌّ!

جزاك الله خيرا راجعت الرابط الحمد لله قرأت المسألة لا اعترض على الاخ الكريم في الله لأن مسالة البدعة واسعة كما ذكرت آنفا.

ذكرتُ آنفاً أن المسألةَ ليست واسعةً في الردِّ السابق ..

اختلف في مسألة البدعة هل للبدعة أقسام أم لا؟ بعض أهل العلم من يرى لها أقسام كما في أصول الفقه (كأحكام الخمسة) مثلا: النكاح قد يكون واجبا وقد يكون مندوبا ...

أما القياس على الأحكام التكليفية ـ وإن قال به بعض العلماء ـ إلاّ ان مردودٌ ردَّه جمعٌ من المحققين؛ وفيه نظرٌ كبير!

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 08:40 م]ـ

كما في رواية الحديث، يروى عن بعض الشيعة الآحاديث أنظر التقريب للعسقلاني مثلا يقةل لعبد الرزاق بن همام: ... كان يتشيع ... لكن نحن نقبل ألآحادث مصنف عبد الرزاق.

كانوا يطلقون لفظ التشيع على من يقدم علياً على عثمان رضي الله عنهما.

أما شيعة اليوم (الرافضة) فهم يسبون الصحابة ويسبون أمهات المؤمنين عائشة وحفصة، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً.

هذا ما أردت التنبيه عليه.

أما الرد

فقد أغنانا الشيخ/ مهند المعتبي، بارك الله فيه فأوجز و أجاد.

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[14 - 12 - 07, 01:55 ص]ـ

النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد، والعمل الصالح لا يصلح النية الفاسدة، لذا اشترط العلماء في قبول العمل شرطين:

1 - الإخلاص. 2 - والعمل الصالح ولا يكون إلا بمتابعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بفهم صحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان.

قال الله تعالى: (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) [الكهف:110]

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[15 - 12 - 07, 07:32 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو حفص الشمالي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير