ـ[علي الفضلي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 09:22 م]ـ
جزاك الله خيراً
لعلك تكمل
وإياكم شيخ إحسان.
بإذن الله سأكمل، بارك الله فيكم على اهتمامكم.
أخي عادل: آمين علمني الله وإياك.
ـ[المورسلي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 09:32 م]ـ
جزاك الله خيرا ً ونفع بك
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 05:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا ً ونفع بك
آمين وإياكم أخي المورسلي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 05:13 ص]ـ
الفائدة التاسعة والتسعون: هل الحديث القدسي من كلام الله لفظا أم معنى؟
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى -:
[القول الراجح في الحديث القدسي أنه من كلام الله تعالى معنى، وأما لفظه; فمن الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه حكاه عن الله; لأننا لو لم نقل بذلك لكان الحديث القدسي أرفع سندا من القرآن، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه مباشرة والقرآن بواسطة جبريل.
ولأنه لو كان من كلام الله لفظا، لوجب أن تثبت له أحكام القرآن، لأن الشرع لا يفرق بين المتماثلين، وقد علم أن أحكام القرآن لا تنطبق على الحديث القدسي; فهو لا يتعبد بتلاوته، ولا يقرأ في الصلاة، ولا يعجز لفظه، ولو كان من كلام الله; لكان معجزا; لأن كلام الله لا يماثله كلام البشر، وأيضا باتفاق أهل العلم فيما أعلم أنه لو جاء مشرك يستجير ليسمع كلام الله وأسمعناه الأحاديث القدسية; فلا يصح أن يقال: إنه سمع كلام الله.
فدل هذا على أنه ليس من كلام الله، وهذا هو الصحيح، وللعلماء في ذلك قولان: هذا أحدهما، والثاني: أنه من قول الله لفظا.
فإن قال قائل: كيف تصححون هذا والنبي صلى الله عليه وسلم ينسب القول إلى الله، ويقول: قال الله تعالى، ومقول القول هو هذا الحديث المسوق؟ قلنا: هذا كما قال الله تعالى عن موسى وفرعون وإبراهيم: قال موسى، قال فرعون، قال إبراهيم ... مع أننا نعلم أن هذا اللفظ ليس من كلامهم ولا قولهم; لأن لغتهم ليست اللغة العربية، وإنما نقل نقلا عنهم، ويدل لهذا أن القصص في القرآن تختلف بالطول والقصر والألفاظ، مما يدل على أن الله سبحانه ينقلها بالمعنى، ومع ذلك ينسبها إليهم، كما قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي}،
وقال عن موسى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ} 2 وقال عن فرعون: {قَالَ لِلْمَلأِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ}] اهـ.
الفائدة الموفية مائة: كل كلمة وصف فيها القرآن بأنه منزل أو أنزل من الله; فهي دالة على علو الله - سبحانه وتعالى – بذاته.
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى -:
[ذكر أهل السنة أن كل كلمة وصف فيها القرآن بأنه منزل أو أنزل من الله; فهي دالة على علو الله - سبحانه وتعالى - بذاته، وعلى أن القرآن كلام الله; لأن النزول يكون من أعلى، والكلام لا يكون إلا من متكلم به] اهـ.
الفائدة الحادية بعد المائة: التفصيل في حكم من صدق الكاهن.
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى -:
[فالذي يصدق الكاهن في علم الغيب وهو يعلم أنه لا يعلم الغيب إلا الله; فهو كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملة، وإن كان جاهلا ولا يعتقد أن القرآن فيه كذب; فكفره كفر دون كفر] اهـ.
الفائدة الثانية بعد المائة: حكم قول بعض الناس الآن:" أتكهن وقوع كذا، أو فوز فلان الفلاني!
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى – في حديث عمران بن حصين مرفوعا ((ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له ... )):
[ومن الغريب أنه شاع الآن في أسلوب الناس قولهم: تكهن بأن فلانا سيأتي، ويطلقون هذا اللفظ الدال على عمل محرم على أمر مباح، وهذا لا ينبغي; لأن العامي الذي لا يفرق بين الأمور يظن أن الكهانة كلها مباحة، بدليل إطلاق هذا اللفظ على شيء مباح معلوم إباحته] اهـ.
الفائدة الثالثة بعد المائة: هل شيخ الإسلام ابن تيمية له ولد؟!!
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى -:
[قوله: "وقال أبو العباس ابن تيمية": هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية، يكنى بأبي العباس، ولم يتزوج، ولم يتركه من باب الرهبانية، ولكنه والله أعلم كان مشغولا بالجهاد العلمي مع قلة الشهوة، وإلا لو كان قوي الشهوة لتزوج، وليس كما يدعي المزورون أن له ولدا مدفونا إلى جانبه في دمشق; فإنه غير صحيح قطعا] اهـ.
الفائدة الرابعة بعد المائة: فائدة أصولية: الفرق بين العموم اللفظي والعموم المعنوي.
في باب: ما جاء في الكهان ونحوهم.
قال – رحمه الله تعالى -:
[ .... لأن عندنا عموما معنويا، وهو ما ثبت عن طريق القياس، وعموما لفظيا، وهو ما دل عليه اللفظ، بحيث يكون اللفظ شاملا له] اهـ.
يتبع ...
ـ[محمد بن أبي عامر]ــــــــ[20 - 07 - 08, 10:08 ص]ـ
في انتظار باقي السلسلة
للأهمية بارك الله فيك
¥