ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[05 - 01 - 08, 07:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا"
أخى عبد الرحمن النافع - نفع الله بك
لى ملاحظة فى عنوان مقالك - فليس منا يُطلب الرأى فى فتوى من فتاوى عالم جليل كالعلامة ابن جبرين واقرانه، وانما هو التناقش والتباحث والتدارس.
،، ولى ايضا مدارسة فى هذا الموضوع، فانى استشكل اجمال الشيخ - حفظه الله - فى الحكم بعدم جواز القسم بلفظ " رب القرآن " وجعله قولا" واحدا فى الإثم
،، ووجه الاستشكال ان الشيخ - حفظه الله تعالى - قد فرق بين اللفظين، فجعل الصفة منفكة عن الموصوف، فمن حلف قاصدا" ذلك فعلا" (اعنى جعل الصفة لغير الموصوف)، فهو لاشك آثم لا محالة، بل يقع فى الكفر الأكبر اذا قصد ان الله عز وجل هو خالق القرآن، او ان لفظ " رب "، تعنى عموم معنى الخالق
،، ولكن لو ان الحالف، قد قصد فى نيته، بان يحمل لفظ " الرب "، على معناها اللغوى، كما يقال لصاحب الدار: رب الدار، فحينئذ يستقيم المعنى ولم يكن إثما"
ونظير ذلك فى التنزيل فى قوله عز وجل:
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} الصافات180
يقول العلامة الفوزان فى شرح العقيدة الواسطية:
ولهذا قال: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل. وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه من النقص والعيب.
الشرح:
المفردات:
ولهذا: تعليل لما سبق من كون كلام الله وكلام رسله أصدق وأحسن.
سبحان: اسم مصدر من التسبيح وهو التنزيه.
ربك: الرب هو المالك السيد المربي لخلقه بنعمه.
العزة: القوة والغلبة والمنعة. وإضافة الرب إلى العزة من إضافة الموصوف إلى الصفة.
يصفون: أي يصفه به المخالفون للرسل مما لا يليق بجلاله.
وسلام: قيل: هو من السلام بمعنى التحية. وقيل: من السلامة من المكاره.
على المرسلين: الذين أرسلهم الله إلى خلقه وبلغوا رسالات ربهم، جمع مرسل وتقدم تعريفه.
العالمين: جمع عالم وهم كل من سوى الله.
وقال الشيخ الغنيمان فى شرح كتاب التوحيد:
أما قول الله جل وعلا: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون َ} [الصافات:180] فمعنى رب العزة هنا: صاحب العزة التي هي صفته، ورب يأتي بمعنى صاحب، كما يقال: رب الدار ورب الدابة ورب الكتاب، أي: صاحبه.
،، قلت، فعلى ما تقدم، هل يمكن القول بالتفصيل لمن حلف بهذا اللفظ " ورب القرآن "، على حسب قصده ونيته:-
- فمن أراد وقصد ان القرآن مخلوق، فهو هالك لا محالة
- ومن قصد ان يحلف بما انزل الله عز وجل وهو القرآن باعتبار انه سبحانه هو المتكلم به منه بدأ واليه ينتهى كاضافة الموصوف الى الصفة كما فى الآية الكريمة، فلا اظن وقوعه فى الحرج، او ان به بأس والله تعالى اعلم
فهل يمكن القول بالتفصيل فى المسألة على هذا النمط، ام ان هذا القول ليس بشئ،
،، وإن كانت الثانية، فهل اجد ما يرفع الاستشكال؟
وجزاكم الله خيرا"
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 01 - 08, 05:48 م]ـ
هل العزة في الآية عزة الرب أم غيرها؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 01 - 08, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
فماذا يقال في هذا الحديث - أعرف الاجابة و لكن للتدارس -
عن أبي هريرة مرفوعا: يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة. رواه الترمذي و قال حسن صحيح و صحح إسناده عبد الحق الأشبيلي و المنذري و حسنه الألباني
فنحن لسنا أعلم من القران بحاله فهو يقول: يارب!!
فماذا يقال؟
القرآن المذكور تمثيل لنفس قراءة القارء، لا الكلام المقروء. بدليل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (فيقول)، والقول لا يقول. وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (فيقال له: اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة) أي بكل قراءته للآية لا بمجرد وجود الآية.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[05 - 01 - 08, 11:49 م]ـ
هل العزة في الآية عزة الرب أم غيرها؟
وفقك الله
ذكر الشيخ صالح آل شيخ - فى شرحه للواسطية:
¥