لأن جد علي بن عاصم اسمه صهيب، مع أنني لم أجد من نص على أنه يُنسَب إليه أحد.
وكل هذا استظهار، لأنني لم أعرف هذا الصهيبي من هو.
وكذلك وقع في بعض نسخ اللالكائي: (الصهباني)، فالله أعلم أي شيء ذلك كان.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:47 م]ـ
الحمد لله وحده ...
(والصهباني) وقعت في نسخة في موضع واحد دون الثاني؛ فهي خطأ.
ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[08 - 05 - 10, 09:21 م]ـ
جزاكم الله تعالى كل خير على هذا البحث المفيد والمداخلات القيمة
ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[12 - 05 - 10, 10:31 ص]ـ
(11149)
سؤال: قرأت في أحد الكتب الدينية وهو بعنوان: ((إشارات في أحكام الكفارات)) أنه يجوز الحلف بالمصحف أو بعض سوره وأيضاً أنه يجوز الحلف بآيات الله وقد قسم الكاتب هذه الآيات إلى قسمين الكونية والشرعية وقد حرم الحلف بالآيات الكونية وأجاز لنا الحلف بالآيات الشرعية وهي القرآن، وكيف أنه صفة من صفات الله؟
الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز الحلف بالقرآن أو بإحدى سور القران، أو بكلام الله لأن كلام الله صفة من صفاته، فكما يجوز الحلف بسمع الله ووجه الله وعلمه، فكذلك بحياته وبكلامه، ولا يجوز الحلف بالمصحف لأن الأوراق والغلاف والمداد مخلوقة، فلا يجوز الحلف بمخلوق، وأما آيات الله فمن أراد بها آيات القرآن جاز الحلف بها، ومن أراد آيات الله الكونية فلا يجوز الحلف بها. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
13/ 5/1424هـ
سؤال: ما حكم الذي يحلف بالمصحف ثم يخالف العهد؟
الجواب: لا يجوز الحلف بالله تعالى إلا مع الصدق ومع التزام الوفاء بذلك اليمين، وإذا عجز عن الوفاء فعليه كفارة يمين إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإذا كان الحلف على أمر ماض مع العلم بكذب نفسه فكفارته الاستغفار والأعمال الصالحة ورد المظالم إلى أهلها، ولا يشرع الحلف على المصحف، وأما الحلف بالمصحف فنرى أنه لا يجوز فإنه يدخل فيه الأوراق والغلاف والمداد وهى مخلوقة ولا يجوز الحلف بالمخلوق، وأما الحلف بالقرآن أو بكلام الله الذي هو صفةمن صفاته فإنه يجوز.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[12 - 05 - 10, 05:45 م]ـ
قطعت جهيزة قول كل خطيب
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:30 ص]ـ
عندي تفصيل في المسألة
كلمة الرب تطلق ويراد به السيد والمالك والخالق
فإذا قلنا ورب القرآن نعني صاحبه فلا إشكال وعليه يحمل ما ورد في الحديث، من قول القرآن في الشفاعة لصاحبه ربِّ. بمعنى أنه منه.
ومنه تقول رب المنزل أو رب العقل الكبير مثات في المخلوقين
أما إذا كان المقصود برب القرآن على ما ذكره ابن جبرين رحمه الله بمعنى خالقه فلا يجوز قطعا.
ولعل الافتاء بالمنع أولى لئلا يحصل الإشكال، وإن كنت أرى ان لا أحد الآن يحلف فيقول ورب القرآن ويخطر بباله أنه خالقه، وإنما العامة تريد بحلفها وصاحب القرآن الذي أنزله.
والله تعالى أعلم.