تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 01 - 08, 08:22 م]ـ

أخي الفاضل، الكلام الذي ذكرته منقول من كتاب غذاء الألباب للسفاريني -رحمه الله-، والكلام الذي اعترضت عليه

كلام ابن عقيل-رحمه الله- حيث قال:

ابن الراوندي والمري - عليهما ما يستحقان - ينظمان وينثران هذا يقول حديث خرافة. والمعري يقول:

تلوا باطلا وجلوا صارما وقالوا صدقنا فقلنا نعم

يعني بالباطل كتاب الله عز وجل , وعظمت قبورهم واشتريت تصانيفهم , وهذا يدل على برودة الدين في القلب , وهذا

المعنى قاله أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه

فالكلام لابن عقيل -رحمه الله- وقاله أيضا ابن تيمية -رحمه الله

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[14 - 01 - 08, 09:58 م]ـ

أستاذتي الفاضلة:

أين موضع كلام إبن تيمية؟

(و ليس هذا تشكيكا في كلامك إنما رغبة في معرفة مصدر كلام شيخ الإسلام)

و أنا عند كلامي أنه لا يجوز تكفير أبي العلاء المعري , و لكن يحق لنا مناقشة أقواله التي قد نجهل معناها أو لا نتفق معها , فأبو العلاء المعري كان جوهرة جاءت إلى الوجود ثم ذهبت ...

(كما وصفه الكمال الزملكاني و صدق و الله فيما قاله)

ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 01 - 08, 10:38 م]ـ

أخي الكريم

هذا كلام للذهبي-رحمه الله- في ابي العلاء المعري:

23 - كتاب "الفصول والغايات في محاذاة السور والآيات": لأبي العلاء المعري.

? بعد أن ذكر الذهبي شيئًا من شعره مما يدل على شقاوته إن كان معتقدًا معناه، قال الذهبي: هذا إلى ما يحكي عنه في كتاب "الفصول والغايات" فقيل له: أنَّ هذا من القرآن؟ فقال: لم تصقله المحاريب أربع مائة سنة.

? وقال الذهبي أيضًا: قال الباخرزي: " .. وإنما تحدثت الألسن بكتابه الذي عارض به القرآن، وعنونه "الفصول والغايات في محاذاة السور والآيات".

وقال أيضا:

14 - "رسالة الغفران" و"رسالة الملائكة" و"الطير" / جميعها لأبي العلاء المعري.

قال الذهبي: ومن أراد تواليفه – أي المعري – "رسالة الغفران" ي مجلد، قد احتوت على مَزْدكة وفراغ، و"رسالة الملائكة"، ورسالة "الطير" على ذلك الأنموذج.

المصدر:

موقع صيد الفوائد

مصنفات حذر منها الإمام الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 10:46 م]ـ

أحسنت يا أم حنان

(أستاذتي الفاضلة:

أين موضع كلام إبن تيمية؟)

أستاذي الفاضل

كلام ابن تيمية في المعنى الذي ذكره ابن عقيل لا بخصوص المعري

وابن الراوندي

فكلام ابن مفلح - رحمه الله -

في الآداب الشرعية

(وَقَال (أي ابن عقيل) َ أَيْضًا: إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ، وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ، عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ، هَذَا يَقُولُ: حَدِيثُ خُرَافَةَ وَالْمَعَرِّيُّ يَقُولُ: تَلَوْا بَاطِلًا وَجَلَوْا صَارِمًا وَقَالُوا صَدَقْنَا فَقُلْنَا نَعَمْ يَعْنِي بِالْبَاطِلِ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ.

وَهَذَا الْمَعْنَى قَالَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى)

وقد ذكر ابن الجوزي وغيره من أئمة الإسلام ما ذكروا

فهل كل هولاء تحاملوا على المعري

بغض النظر عن خاتمة المعري

فله كلام قبيح جدا

قال ابن الجوزي

(ونقلت من خط أبي الوفاء ابن عقيل أنه قال: من العجائب أن المعري أظهر ما أظهر من الكفر البارد الذي لا يبلغ منه شبهات الملحدين، بل قصر فيه كل التقصير، وسقط من عيون الكل، ثم اعتذر بأن لقوله باطناً، وأنه مسلم في باطن، فلا عقل له ولا دين، لأنه تظاهر بالكفر وزعم أنه مسلم في الباطن، وهكذا عكس قضايا المنافقين والزنادقة والمنافقين، إذا كان المتدين يطلب نجاة الآخرة، والزنديق يطلب النجاة في الدنيا، وهو جعل نفسه عرضة لا هلاكها في الدنيا حين طعن في الإسلام، وأبطن الكفر، وأهلك نفسه في المعاد، فلا عقل له ولا دين وهذا ابن الريوندي، وأبو حيان ما هؤلاء من القتل إلا لان إيمان الأكثرين ما صفا. بل في قلوبهم شكوك تختلج، وظنون تعتلج مكتومة إما لترجح الإيمان في القلوب، أو مخافة الإنكار من الجمهور، فلما نطق ناطق شبهاتهم أصغوا إليه، ألا ترى من صدق إيمانه كيف قتل أباه؟ وإذا أردت أن تعلمصحة ما قلت فانظر إلى نفورهم عند الظفر في عشائرهم، وفي بعض أهوائهم، أو في صور يهوونها، فان نظر إلى إراقة الدماء فإذا ندرت نادرة في الدين - وإن كثر وقعها - لم يتحرك منهم نابضة قال المصنف رحمه الله: وقد رأيت للمعري كتاباً سماه الفصول والغايات يعارض به السور والآيات، وهو كلام في نهاية الركة والبرودة، فسبحان من أعمى بصره وبصيرته وقد ذكره على حروف المعجم في آخر كلماته، فما هو على حرف الألف: طوبى لركبان النعال المعتمدين على عصى الطلح، يعارضون الركائب في الهواجر والظلماء، يستغفر لهم قحة القمر وضياء الشمس، وهنيءاً لتاركي النوق في غيطان الفلا، يحوم عليها ابن داية، يطيف بها السرحان وشتان، أوارك قوة الألبان وجرى لبنها أفقد من لبن العطاء وكله على هذا البارد، وقد نظرت في كتابه المسمى لزوم مالا يلزم وهو عشرة مجلدت وحدثني ابن ناصر، عن أبي زكريا عنه يأشعار كثيرة

.....

ثم ذكر الأشعار)

والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير