ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 03 - 02, 01:17 م]ـ
قال الشيخ الألباني في الضعيفة 2/ 205:
(ولا يفيد هنا قول المناوي: (إن الموقوف صحيح أخرجه البخاري، ومثله لا يقال من قبل الرأي فهو في حكم المرفوع) لأننا نقول: إنه يحتمل أن يكون هذا مما تلقاه ابن عباس من أهل الكتاب، ومع الاحتمال يسقط الاستدلال فلا يجوز أن ينسب إليه صلى الله عليه وسلم، وهذا بين ظاهر إن شاء الله تعالى).
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[22 - 03 - 02, 01:41 م]ـ
شيخي الفاضل عصام البشير وفقك ربي على هذه الدر:
ما شاء الله تبارك الله.
شيخي، ترغب ان نعرض ما كتب هنا لعلماء الاصول، نحن مشكلتنا من علماء الاصول، افسدوا علينا كثيرا من العلوم،!!.
ولا نزال نراهم قال الغزالي قال القرافي قال السرخسي قال الباقلاني قال ...... واسالهم عن مسائل في الصلاة لا يعرفون شيئا!!!.
لا والله لا نسالهم عن ديننا، نعم نستثني منهم من جمع مع علم الاصول تعمقه بفهم عقيدة السلف وفقه الحديث الصحيح، اما غيرهم كسائر اساتذة الجامعات للاسف لا يؤبه لهم، بل هم مضيعون اعمارهم واوقاتهم هدر.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 03 - 02, 02:05 م]ـ
أحسن الله إليك شيخنا العتيبي
- أنا أحد طلبة العلم الذين يستفيدون من المشاركة في هذا المنتدى، وأغلب ما أطرحه هنا إنما أطرحه للبحث والتمحيص سائلا ربي سبحانه التوفيق والسداد - فلست شيخك بارك الله فيك، إنما أنا أستفيد منك ومن أمثالك.
أما بخصوص ما اقترحتُه من عرض النقول على أحد علماء الأصول فأوضحه بما يلي:
- لا أنكر أن أكثر الأصوليين هم من المبتدعة معتزلة أو أشاعرة، لكن ليس كلهم!! فأين أمثال الشافعي وابن قدامة وابن تيمية وابن القيم والشوكاني، ومن المعاصرين الشنقيطي .. الخ؟
- من المعلوم أن علم الأصول قد دخلته زوائد سرطانية كثيرة من المنطق والكلام، لكن يبقى كثير منه مأخوذا من أصول سليمة لا غبار عليها.
- لا يستغني العالم ولا طالب العلم عن علم أصول الفقه، لأنه أداة الاستنباط. وقارن مثلا بين استنباطات ابن تيمية أو ابن القيم وبين كلام بعض المحدِّثين في الفقه، تر الفرق واضحا جدا. والسبب إنما هو التمكن أو عدمه من العربية والأصول.
- قد ذكرت نقولا كثيرة عن علماء استدلوا بالقاعدة مع أنهم من أبعد الناس عن المنطق والكلام، ومنهم ابن حجر والمباركفوري ومن المعاصرين الألباني!!
وهذا لوحده كاف لإبطال التلازم بين استعمال القاعدة وبين الرغبة في الطعن في السنة ونصوص الشرع ..
فأنا - بارك الله فيك - لم أنقل لا عن الغزالي ولا الباقلاني ولا ..
- قد ظهر من خلال النقول التي ذكرتها أن استعمال القاعدة - ممن استعملها - مسيج بضوابط معلومة لديهم، تجعلهم يبطلونها تارة ويستخدمونها أخرى. فما هي هذه الضوابط؟
ومن الذي يمكنه أن يحل هذا الإشكال ويضع الضوابط التي نحتاجها؟
أليس علماء الأصول أجدر بذلك؟
وإنما أقصد بهم أهل العقيدة السليمة والاتباع الأثري الحسن والتشبع من الحديث معالتمكن من علم أصول الفقه ..
وبحمد الله تعالى، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ..
جزاك الله خيرا.
ـ[د. كيف]ــــــــ[22 - 03 - 02, 10:28 م]ـ
قال الشاطبي رحمه الله تعالى:
[وقد علم العلماء أنَّ كلَّ دليل فيه اشتباهٌ وإشكالٌ ليس بدليل في الحقيقة؛ حتى يتبين معناه ويظهر المراد منه، ويشترط في ذلك أن لا يعارضه أصلٌ قطعيٌّ؛ فإذا لم يظهر معناه لإجمال أو اشتراك، أو عارضه قطعيٌّ؛ كظهور تشبيه؛ فليس بدليل؛ لأن حقيقة الدليل أن يكون ظاهراً في نفسه، ودالاًّ على غيره؛ وإلا احتيج إلى دليل عليه؛ فإن دلَّ الدليل على عدم صحته؛ فأحرى أن لا يكون دليلاَّ] الاعتصام 1/ 320 ط المنار بتحقيق محمد رشيد رضا – رحمه الله -.
هل له علاقة بما نحنُ فيه؟؟؟
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[24 - 03 - 02, 07:13 م]ـ
نعم دكتورنا:
له علاقه لكنها ليست تامة
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[21 - 06 - 02, 02:07 ص]ـ
نفع الله بك اخي البشير
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[21 - 06 - 02, 04:57 ص]ـ
الأخوة والمشايخ الكرام ....
الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ... الناس فيه طرفان ووسط ... فبعض أهل الأهواء
فعلا يرد الأدلة لمجرد أي احتمال، ومثل هذا افتئات على حاكمية الشرع، وإلقاء بالنصوص في
سلة الوساوس والشكوك والاحتمالات المزعومة ...
¥