ـ[محمد رشيد]ــــــــ[14 - 08 - 04, 01:06 ص]ـ
أقسم بالله العظيم أن هذا كان ظني فيك و في عقلك أخي زياد
فأراك دائما تفهمني و يبلغك مقصدي
و والله نحن هنا في مصر نعاني منهم أشد المعاناة ..... فهم يسيئون لنا أشد الإساءة بسبب جهلهم و عدم علمهم بأقوال أهل العلم و لا يكتفون برد كلام أهل العلم ... بل يتعدون ذلك إلى نفي أن يكون كلام أهل العلم، و كأنهم بدون اطلاعهم و بحثهم يثقون هذه الثقة العمياء أن كلام أهل العلم لن يخالف كلامهم ... بل قد وجدنا من يقول بأن حرمة الإسبال مطلقا مجمع عليها ... و كذلك حرمة أخذ شعرة من اللحية!!!!!!
هل فهمتم من الذين أقصدهم؟ ....... أظنه واضح جدا
بارك الله تعالى فيك شيخنا زياد
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[14 - 08 - 04, 07:58 ص]ـ
لاشك أن تعظيم النصوص الشرعية والتمسك بها من أهم ما يتميز به المؤمن وإن خالفه من خالفه، وتعظيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والرد على من تهاون بها أو قلل من شأنها أمر محمود، ويبقى أنه يوجد بعض التطبيقات الخاطئة من بعض من ينتسب للعلم الشرعي في بعض المسائل
ومنها أن بعض الناس يهون من أمر الأسماء والصفات وعقيدة السلف فيها وهذا شر ممن يخطىء في مسألة فقهية فرعية تمسك فيها بتعظيمه للنصوص الشرعية ومحبة علماء السنة.
وكذلك التساهل الحاصل من بعض من ينتسب للعلم الشرعي في أمور مهمة من السنة النبوية صحت فيها الأحاديث بدافع وجود الخلاف ونحوه كالقول بجواز يسير الربا! أو جواز تمثيل المرأة في التلفاز، وشر من ذلك التساهل مع أهل البدع المغلظة كالشيعة والصوفية.
فإذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قول في أمر معين فالأخذ به هو المتعين وإن خالف من خالف، وكذلك قد يحصل من بعض الناس فهم غير صحيح للنصوص الشرعية أو تحميلها ما لاتحتمل وهذا خطأ كذلك.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[15 - 08 - 04, 01:14 ص]ـ
جزاك الله تعالى خير الجزاء شيخنا المفضال الفقيه
ـ[مبارك]ــــــــ[17 - 08 - 04, 04:32 ص]ـ
معنى الفقه:
قال ابن فارس: الفاء والقاف والهاء أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على إدراك الشَّيء والعلم به. تقول: فَقِهْتُ الحديث أفْقَهه. وكلُّ بشيءٍ فهو فِقْه. يقولون: لا يَفْقَه ولا يَنْقَه. ثم اختُصَّ بذلك علمُ الشريعة، فقيل لكلِّ عالم بالحلال والحرام: فقيه. وأَفْقَهْتُك الششَّيءَ، إذا بَيّنْته لك. (معجم مقاييس اللغة: 4/ 442).
وقال ابن منظور: الفقه: العلم بالشيء والفهمُ له، وغلب على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفضله على سائر أنواع العلم كما غلب النجمُ على الثريا والعود على المَنْدَل. (اللسان: 13/ 522).
وقال الجرجاني: الفقه: هو في اللغة: عبارة عن فهم غرض المتكلم من كلامه، وفي الاصطلاح: هو العلم بالأحكام الشرعية المكنسب من أدلتها التفصيلية. (التعريفات: 216).
وقال ابن حبان: الفقه: هو الحديث.
وقال ابن حزم: وأما معنى الفقه فهو التنبّه لِما في الآية من القرآن ولِما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام، وهذه درجة يعطيها الله عزّوجلّ لمن يشاء من عباده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رُب حامِل فقهٍ إلى مَن هو افقه منه "، وقال عليه السلام: " ربّ مبلّغ أوعى من سامع " أو كما قال عليه السلام. قال أبو محمد رحمه الله: فصحّ بهذا أنه قد يكون في المتأخرين مَن هو أفقه من كثير من المتقدمين، وهذا نفس معنى كلامه صلى الله عليه وسلم. (الرسالة الباهرة: 46ـ 47).
قال مبارك:إذن الفقه هو اتباع الكتاب والسنة الصحيحة والنظر في دلالات الألفاظ والتفقه فيهما، مستنبطاً الأحكام منهما، وهذا ما يتميز به علماء الظاهر، قال مسلمة بن القاسم: كان داود من أهل الكلام والحجة والاستنباط لفقه الحديث، صاحب أوضاع ثقة إن شاء الله "، وقال السبكي: كان ـ أي داود ـ جبلاً من جبال العلم والدين له من سداد الرأي والنظر وسعة العلم ونور البصيرة ما يعظم وقعه "، وقال الذهبي: وفي الجملة، فداود بن علي بصيرٌ، عالمٌ بالقرآن، حافظٌ للأثر، رأسٌ في معرفة الخلاف، من أوعية العلم، له ذكاءٌ خارقٌ، وفيه دينٌ متينٌ. وكذلك في فقهاء الظاهرية جماعة لهم علمٌ باهرٌ، وذكاءٌ قويٌ "، وقال الذهبي عن محمد بن داود: " أحد من يُضْربُ المثَلُ
¥