تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 03:12 م]ـ

قال الشيخ (1/ 382 - حاشية):

(من نظر في آيات القرآن الكريم، وأحاديث سيد المرسلين وأخبار الصحابة – رضي الله عنهم – والتابعين، ومن تبعهم إلى يومنا هذا، رأى تسمية خلق من علماء الأمة وصلحائها ممن ابتلي بالأذى في سبيل الله وامتحن فصبر. وقد أفردت في ذلك كتب: الفرج بعد الشدة، والمحن، وبعضها مطبوع. وفي كتاب: ''التحدث بنعمة الله'' للسيوطي: (ص/160 - 163) مبحث مهم باسم: ''ذكرُ نعمة الله علي في أن أقام لي عدوا يؤذيني زابتلاني بأبي جهل يغمصني كما كان للسلف مثل ذلك''، وفي كتاب: ''جلاء العينين'' للآلوسي: (ص/14 - 15) سمى طائفة كريمة منهم – جزاهم الله عن المسلمين أحسن الجزاء وأوفاه – آمين.).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 07:26 م]ـ

قال الشيخ (1/ 394):

(ومما يذكر استطرادا ما في ''الإتقان'' للسيوطي، وفي غيره (1): أنه قد استدل جماعة بأن القرآن غير مخلوق، أن الله ذكر الإنسان في ثمانية عشر موضعا، وقال: إنه مخلوق، وذكر القرآن في أربعة وخمسين موضعا ولم يقل: إنه مخلوق، ولما جمع بينها غايرَ، فقال: ''الرحمن علم القرآن خلق الإنسان''.).


(1) انظر: التراتيب الإدارية: 2/ 182.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 07:27 م]ـ
قال الشيخ (1/ 399):
(ولهذا ساق ابن الجوزي بسنده إلى ابن أبي أسامة قال: (حكي لنا أن أحمد بن حنبل، قيل له أيام المحنة: يا أبا عبد الله، ألا ترى الحق، كيف ظهر عليه الباطل؟ فقال: كلا. إن ظهور الباطل على الحق أن تنتقل القلوب من الهدى إلى الضلالة، وقلوبنا بعدُ لازمة للحق) انتهى.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 07:27 م]ـ
قال الشيخ (1/ 405) نقلا عن طبقات ابن أبي يعلى:
(ودخل الشافعي يوما على أحمد بن حنبل، فقال: يا أبا عبد الله، كنت اليوم مع أهل العراق في مسألة كذا، فلو كان معي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فدفع إليه أحمد ثلاثة أحاديث. فقال له: جزاك الله خيرا).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 04, 07:49 م]ـ
قال الشيخ (1/ 425):
( .. وقد كان لفقهاء الحنابلة فضل السبق على أتباع المذاهب الثلاثة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، في تسجيل تراجم الحنابلة بمصنفات مفردة، يتلوهم في ذلك الحنفية، ثم الشافعية، ثم المالكية، فأول تأليف في تراجم الحنابلة هو كتاب: ''طبقات أصحاب أحمد بن حنبل'' للخلال، المتوفى سنة (311 هـ) و''طبقات الأصحاب'' لابن المنادي ت سنة (336 هـ.
وأول كتاب للحنفية ''أخبار أبي حنيفة وأصحابه'' للصيمري. ت سنة 436 هـ وهو مطبوع. وقد ترجم فيه لأبي حنيفة، وتلاميذه، وتلاميذهم، ومن بعدهم إلى زمن المؤلف – رحم الله الجميع – هو: ''وفيات الأعيان من مذهب النعمان'' لنجم الدين إبراهيم بن علي الطرطوسي، المتوفى سنة (758 هـ) (1).
وأول كتاب في تدوين شيوخ مذهب الشافعية هو: ''المذهب في ذكر شيوخ المذهب'' لأبي حفص عمر بن علي المطوعي، المتوفى سنة (440هـ). وليس أولها مطلقا كما ذكره السبكي في مقدمة ''الطبقات'' له.
وأول كتاب في ذلك للمالكية هو: ''ترتيب المدارك وتقريب المسالك في معرفة أعلام مذهب مالك'' للقاضي عياض اليحصبي، المتوفى سنة 554 هـ.)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير